الكونغرس يرفض مُقترح «البنتاغون» تسديد فواتير سفر قادة «طالبان»

كبير مفاوضي «طالبان» شير محمد عباس ستانيكزاي (أرشيفية - رويترز)
كبير مفاوضي «طالبان» شير محمد عباس ستانيكزاي (أرشيفية - رويترز)
TT

الكونغرس يرفض مُقترح «البنتاغون» تسديد فواتير سفر قادة «طالبان»

كبير مفاوضي «طالبان» شير محمد عباس ستانيكزاي (أرشيفية - رويترز)
كبير مفاوضي «طالبان» شير محمد عباس ستانيكزاي (أرشيفية - رويترز)

سعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ممثلة في وزارة الدفاع (البنتاغون) لتمرير مشروع قانون يسمح لها بدفع نفقات قادة «طالبان» أثناء حضورهم محادثات السلام الأخيرة، التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل «تسهيل انعقاد الاجتماعات، وتسريع وتيرة محادثات السلام».
ورفضت إحدى اللجان في الكونغرس الأميركي هذا الطلب، وتغطية تكاليف «المتشددين» من الغذاء والسكن، حسب تصريح لمتحدث باسم أحد أعضاء الكونغرس لـ«بي بي سي».
واستند الرفض إلى اعتبار ذلك «دعماً للإرهاب».
وقال كيفن سبايسر، المتحدث باسم عضو مجلس النواب بيتر فيسكلوسكي، إن المستحقات التي طالب البنتاغون بتسديدها لقادة «طالبان» تتضمن التكاليف المدفوعة أثناء المشاركة في المحادثات، من إمدادات وغذاء وإقامة ونقل.
وأرسلت وزارة الدفاع مُقترحاً للكونغرس بإدراج بند تحت دعم أنشطة التسوية، بما في ذلك الدعم المُقدم لقادة «طالبان» في موازنة عام 2020.
وصدقت لجنة الاعتمادات الدفاعية التي يرأسها فيسكلوسكي، أول من أمس (الأربعاء) على مشروع قانون إنفاق بقيمة 690 مليار دولار، يمنع تسديد أي مصاريف للمسلحين المتشددين.
واعتبرت اللجنة تسديد مصاريف «طالبان» مُخالفاً لقانون منع الدعم المادي للجماعات الإرهابية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.