النرويج تؤكد وساطتها في الأزمة الفنزويلية وكوبا تعرض المساعدة

تجهيز المساعدات الصينية لنقلها من مطار سيمون بوليفار في كراكاس (أ. ف. ب)
تجهيز المساعدات الصينية لنقلها من مطار سيمون بوليفار في كراكاس (أ. ف. ب)
TT

النرويج تؤكد وساطتها في الأزمة الفنزويلية وكوبا تعرض المساعدة

تجهيز المساعدات الصينية لنقلها من مطار سيمون بوليفار في كراكاس (أ. ف. ب)
تجهيز المساعدات الصينية لنقلها من مطار سيمون بوليفار في كراكاس (أ. ف. ب)

أكدت النرويج اليوم (الجمعة) عقد محادثات تحت رعايتها بين ممثلين للسلطة والمعارضة في فنزويلا بهدف إيجاد حلّ للأزمة السياسية المستمرة منذ أربعة أشهر في البلد الأميركي الجنوبي.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان: «تعلن النروج حصول اتصالات أولية بين ممثلين للفاعلين السياسيين الرئيسيين في فنزويلا، في إطار مرحلة استكشافية، بهدف المساهمة في إيجاد حلّ للوضع في البلاد». وأضافت: «تهنئ النرويج الأطراف المشاركين على جهودهم. ونعيد تأكيد رغبتنا في مواصلة دعم مسعى إيجاد حلّ سلمي في البلاد».
بدورها، أبدت كوبا أمس (الخميس) استعدادها للمساهمة في إيجاد حلّ للأزمة في فنزويلا، وذلك خلال زيارة أجرتها وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إلى هافانا.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز إثر لقائه فريلاند إن «كوبا تؤكد استعدادها للمشاركة في مبادرات تُعزّز الحوار مع حكومة فنزويلا على أساس احترام سيادة الدول ومبادئ القانون الدولي». وأكدت هافانا مجدداً رفضها «استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، أو تطبيق عقوبات اقتصادية قسرية أحاديّة لها عواقب إنسانية».
في غضون ذلك، وصلت طائرة ثالثة للمساعدات الإنسانية تنقل 64 طنا من الأدوية والمواد الطبية الأخرى، أمس إلى كراكاس آتية من الصين.
وكانت طائرة صينية أولى وصلت في 29 مارس (آذار) حاملة 65 طنا من المساعدات الإنسانية. كما وصلت طائرة ثانية الإثنين حاملة 71 طنا من هذه المواد التي تعاني فنزويلا نقصاً حاداً فيها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.