ظريف يطالب «أصدقاء إيران» بالتدخل لإنقاذ الاتفاق النووي

حثّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم (الجمعة)، لدى وصوله إلى بكين، المجتمع الدولي و«أصدقاء» إيران على اتخاذ «خطوات ملموسة» لإنقاذ الاتفاق النووي.
وقال ظريف: «يجب تطبيع علاقات إيران الاقتصادية إذا كان المجتمع الدولي والدول الأعضاء الأخرى في الاتفاق، وكذلك أصدقاؤنا مثل الصين وروسيا، يريدون الحفاظ على هذا الإنجاز، ويجب التأكد عبر خطوات ملموسة من أن الإيرانيين يستفيدون» من النصّ.
وكان ظريف قد صرح لوسائل إعلام رسمية قبل مغادرة اليابان متوجهاً إلى الصين، أنه حريّ بباقي الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني التحرك لإنقاذه.
والأسبوع الماضي، أخطرت إيران الأطراف الخمسة الباقية في الاتفاق المبرم عام 2015 أنها ستتخلى عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق، بعد عام من انسحاب واشنطن وإعادة فرضها عقوبات على طهران.
واستبعد مسؤولون إيرانيون، المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، وقال ظريف إنه «ليس هناك أي إمكانية» لإجراء حوار بين طهران وواشنطن لخفض التوتر المتصاعد بين الطرفين. والتقى ظريف، أمس (الخميس)، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في زيارة مفاجئة إلى طوكيو، بعد أقل من أسبوع على إعلان اليابان جاهزيتها للتوسط بين طهران وواشنطن لإنقاذ الاتفاق النووي.
وشدّد ظريف على أن طهران لا تزال «ملتزمة» بالاتفاق، وفي الوقت نفسه استبعد «أي إمكانية لمفاوضات» مع واشنطن بهدف خفض التصعيد.