ألمانيا تدرس حظر الحجاب في المدارس الابتدائية على غرار النمسا

عدد أفراد الجالية المسلمة في ألمانيا حوالي 5 ملايين شخص - أرشيف (رويترز)
عدد أفراد الجالية المسلمة في ألمانيا حوالي 5 ملايين شخص - أرشيف (رويترز)
TT

ألمانيا تدرس حظر الحجاب في المدارس الابتدائية على غرار النمسا

عدد أفراد الجالية المسلمة في ألمانيا حوالي 5 ملايين شخص - أرشيف (رويترز)
عدد أفراد الجالية المسلمة في ألمانيا حوالي 5 ملايين شخص - أرشيف (رويترز)

أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم (الجمعة)، أنّها تفكّر بفرض حظر على ارتداء التلميذات في المدارس الابتدائية الحجاب، وذلك غداة إقرار مجلس النواب في النمسا المجاورة مشروع قانون يفرض حظراً مماثلاً.
وقالت المندوبة الحكومية لشؤون دمج الأجانب، أنيت ويدمان - موز، لصحيفة «بيلد» في عددها الصادر اليوم (الجمعة) إنّه «من العبث أن ترتدي الفتيات الصغيرات الحجاب، ومعظم المسلمين يؤيّدون هذا الرأي».
وأتت تصريحات المسؤولة الألمانية غداة إقرار مجلس النواب النمسوي مشروع قانون قدّمه الائتلاف الحكومي اليميني - اليميني المتطرّف يمنع ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية.
واعتبر النائب الألماني المحافظ المتخصّص بقضايا الأسرة ماركوس فاينبرغ، في حديثه لصحيفة «بيلد»، أنّ «الحظر العام على ارتداء الحجاب، كما في النمسا، يعوق أيضاً الفتيات اللواتي قرّرن من تلقاء أنفسهن ارتداء الحجاب كرمز لديانتهنّ»، مذكراً بـ«الحق الراسخ في الدستور الألماني بممارسة المرء معتقده الديني بحرّية».
ويقدّر عدد أفراد الجالية المسلمة في ألمانيا بنحو 5 ملايين شخص، أي نحو 6 في المائة من إجمالي السكان، غالبيتهم أتراك أو من أصول تركية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.