«داكار السعودية» يفتح باب التسجيل للمتسابقين

الموقع الإلكتروني للسباق سيكون بـ4 لغات

«داكار السعودية» أعلن فتح باب التسجيل للمتسابقين والفرق المشاركة (الشرق الأوسط)
«داكار السعودية» أعلن فتح باب التسجيل للمتسابقين والفرق المشاركة (الشرق الأوسط)
TT

«داكار السعودية» يفتح باب التسجيل للمتسابقين

«داكار السعودية» أعلن فتح باب التسجيل للمتسابقين والفرق المشاركة (الشرق الأوسط)
«داكار السعودية» أعلن فتح باب التسجيل للمتسابقين والفرق المشاركة (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للرياضة، أمس الخميس، فتح باب التسجيل للمتسابقين والفرق المشاركة في «رالي داكار السعودية 2020»، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للسباق، الذي أُضيفت له مؤخراً اللغة العربية مع الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
وتأتي هذه الخطوات تحضيراً لانطلاق السباق الكبير خلال الفترة من 5 وحتى17 يناير (كانون الثاني) من عام 2020 المقبل، بمسار يبلغ طوله 9000 كيلومتر، وبمشاركة ما يقارب 330 عربة، يمثلون 60 جنسية في 4 فئات مختلفة، وهي: فئة الدراجات النارية، والسيارات الرباعية الصحراوية، والشاحنات، والسيارات.
وستكون نقطة الانطلاق من عروس البحر الأحمر، مدينة جدة، ومن ثم يستمر الرالي إلى مشروع البحر الأحمر، الذي يمتد على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع، ثم بعد ذلك يصل المتسابقون إلى مدينة المستقبل «نيوم»، وهو المشروع الأكثر طموحاً في العالم، ويقع على البحر الأحمر على مساحة تتجاوز 450 كيلومتراً مربعاً، وبعدها يدخل المتسابقون مدينة حائل المشهورة بسباق حائل الدولي، ويكمل سباق داكار الطريق نحو العاصمة الرياض، ويدخل المتسابقون في يوم راحة هناك، ثم يعودون ليدخلوا المنطقة الشرقية، مروراً بصحراء الربع الخالي، لينتهي السباق في القدية.
وسيتم تنظيم النسخة الأولى من هذا الرالي، الذي سيستمر عشر سنوات، بجهود مشتركة بين الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات الناريّة، ومنظّمة «أماوري سبورت».
ومن المتوقّع أن يكون هذا السباق استثنائياً في تاريخه الممتد لأكثر من أربعين عاماً، إذ سيكون الأكبر والأطول والأصعب، والأكثر إثارة في تاريخ سباقات رالي داكار. وتعد هذه هي المرّة الأولى التي تحتضنه فيها قارة آسيا.
وانطلق سباق داكار فعلياً في عام 1978 من باريس، وحتى مدينة داكار عاصمة السنغال. وللسباق مسار مختلف في كل عام؛ لكنه دائماً ينتهي في العاصمة السنغالية.
وفي عام 2008 كان مسار السباق يمر على الجزائر ثم المغرب، فألغي السباق بسبب التهديدات من قبل بعض الجماعات المتشددة، ومقتل عدد من السياح الفرنسيين في موريتانيا قبيل انطلاقة نسخة 2008، وتقرر نقله إلى أميركا الجنوبية، وهي المرة الأولى التي يجري فيها السباق خارج أوروبا وأفريقيا، واستمر بين عامي 2009 و2018 في القارة الأميركية الجنوبية، في كل من الأرجنتين، وتشيلي، وبيرو، وبوليفيا، كما كانت الباراغواي محطة مختصرة له.
وواجه تنظيم الرالي في القارة الجنوبية تعقيدات كثيرة، بسبب سياسة التقشف التي اتبعتها حكومات دول كثيرة في القارة، والقيود الجوية. وأقيم رالي دكار 2019 في دولة واحدة هي بيرو، بعد قرار بوليفيا وتشيلي بالانسحاب، ويتضمن 10 مراحل خاصة، مقابل 14 للنسخة السابقة التي أقيمت في كل من الأرجنتين وبوليفيا وبيرو.
وكان مسار السباق يبدأ من باريس العاصمة الفرنسية، لينتهي بداكار العاصمة السنغالية، ولكن حصلت تغييرات في محطات الانطلاق والنهاية على مدى تاريخ هذا السباق؛ حيث كان يطلق عليه في بداية الأمر: «رالي باريس داكار»، وظلت نقطة البداية والنهاية لمدة 10 سنوات ما بين باريس وداكار، قبل أن تكسر مدينة غرناطة الإسبانية الاحتكار الفرنسي، وتكون نقطة لانطلاق السباق.
وفي عام 2000 كانت نقطة البداية من داكار على خلاف العادة منذ بداية مسابقات الرالي، وكانت القاهرة العاصمة المصرية نقطة النهاية، كأول بلد عربي يكون طرفاً في بداية ونهاية السباق، ويتوج الفائزون على أراضيه.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».