آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* عروض خاصة في ديزيرت بالم دبي
* يقدم منتجع ديزيرت بالم بإدارة بير أكووم في دبي عروضا خاصة لهذا الموسم للضيوف الراغبين بتجربة فندقية فريدة وهادئة. تسري عروض ديزيرت بالم على الحجوزات خلال أيام الأسبوع والإقامة في الفيلات، ويمكن الاستفادة منها حتى نهاية العام.
بإمكان الضيوف الاستفادة من العروض التي تبدأ أسعارها من 1.310 درهم للغرفة بالليلة، وذلك لدى حجز ليلتين في المنتجع. يتضمن العرض فطورا يوميا لشخصين في مطعم إيبيكيور ووجبة غذاء صحية لشخصين. بإمكان الضيوف أيضا أن يسترخوا مع جلسة علاج من لايم سبا لشخصين لمدة 90 دقيقة، تتضمن تغليف وترطيب الجسم وجلسة تدليك وهدية مقدمة من النادي الصحي.
أما للذين يبحثون عن تجربة فاخرة، فيقدم لهم ديزيرت بالم عرضا مميزا للإقامة في فيلا خاصة. يحصل الضيوف الذين يحجزون لليلتين في إحدى فيلات البولو أو الفيلات التي تتضمن حوض سباحة خاصا على وجبة الفطور وغذاء لشخصين مع قائمة من ثلاثة أطباق في مطعم إيبيكيور. وللمزيد من الاسترخاء، يمكن للضيوف أيضا أن يستمتعوا بجلسة تدليك داخل الفيلا مع علاج LIME Intuitive Massage لشخصين والمقدم من لايم سبا. تبدأ أسعار هذا العرض من 3.745 درهم لليلة في الفيلا، على أساس الإقامة لشخصين.

* سافروا عبر الزمن مع فندق فورسيزونز لندن في كناري وورف
* يتيح فندق فورسيزونز لندن في كناري وورف لضيوفه هذا الصيف تجربة «السفر عبر الزمن» الجديدة، ويوفر لهم فرصة العيش في حقبة زمنية مختلفة، لا حاجة فيها لاستخدام الساعات أو الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية واختبار حياة جديدة مختلفة تماما، بعيدة عن كل ما يحمله العصر الحالي من صخب، واستخدام وسائل متنوعة غير مألوفة على الإطلاق!
ويمكن للضيوف الإبحار بواسطة الحافلات المائية «تيمز كليبر» إلى بلدة غرينتش حيث يزورون المتحف البحري الوطني ويقام معرض القوارب والساعات والنجوم: البحث عن خط غرينتش أو خط الطول الزمني الذي يقسم الأرض إلى نصفين. ويتزامن هذا المعرض مع الذكرى السنوية الـ300 لإطلاق جائزة خط الطول التي أقرت للمرة الأولى في يوليو (تموز) 1714. ويروي المعرض حكاية السباق المحموم الذي جرى قبل قرون كثيرة لتحديد خط الطول في البحار والذي ساعد في نهاية المطاف على حلّ الكثير من الألغاز والمعضلات الملاحية المستعصية.
ويتيح الفندق لضيوفه المشاركة في منافسات متميزة تسعى لمواجهة أكبر التحديات في العالم، ويمكن للضيوف اكتشاف الأساليب والأدوات والآلات التي صممها أبرز عباقرة القرن السابع عشر مثل غاليليو وإسحاق نيوتن والقبطان كوك وجون هاريسون.
وتبدأ أسعار باقة «السباق عبر الزمن» في فندق فورسيزونز لندن في كناري وورف اعتبارا من 290 جنيها إسترلينيا، وذلك في حال حجز شخصان أحد غرف كناري وورف. وتتوفر الباقة اعتبارا من 15 يوليو 2014 إلى 4 يناير (كانون الثاني) 2015. وتشمل:
* ليلة واحدة لشخصين تشمل وجبة الفطور.
* الدخول إلى معرض السفن، الساعات والنجوم: البحث عن خط الطول والمتحف البحري الوطني ومعرض «لونجتيود بانكد».

* مجموعة فنادق {جنة والأندلس} تطلق التطبيق الجديد ‹Ask.me›
* أطلقت مجموعة الفنادق والمنتجعات «جنة والأندلس» أحدث تطبيقاتها ‹Ask.me› الحاصل على براءة اختراع تكنولوجية والذي يسمح للزوار بالتفاعل مع جميع الخدمات المقدمة، قبل وأثناء وبعد إقامتهم في أي من فنادق المجموعة.
وتم تجهيز التطبيق من قبل فريق مختص من المصممين والمبرمجين وتكنولوجيا JLT المتطورة مع مشاركة قوية من قبل الرئيس التنفيذي للعمليات للمجموعة وفريق العمليات، حيث يتمتع التطبيق Ask.me بتكنولوجيا فريدة من نوعها والتي تتوافق مع جميع الهواتف الذكية وهو متاح بشكل مجاني في جميع متاجر التطبيقات.
وسوف يتاح للضيوف طلب مميزات مباشرة وبشكل سريع، من مثل «تجهيز وتنظيف الغرفة»، «الغسيل»، «طلب تاكسي» والكثير من الطلبات الأخرى وكلها تتم عبر التطبيق بشكل إلكتروني، وبعد الانتهاء من فترة الإقامة في الفندق يمكن للضيف من خلال التطبيق أن يقوم بعمل حجوزات جديدة، ووضع شكوى فقدان أي من الممتلكات أو طلب إرسال الفاتورة إلكترونيا.
وأضافت ديلبيكيو: «إن التطبيق له ميزتان ميزة النقر على (فئة) مثل التدبير المنزلي الذي سيربط الضيف بصفحة خاصة مماثلة لصفحات الدردشة مع الإدارة المعنية للتحدث بشكل مباشر أو بإمكانه إرسال رسالة إلى الإدارة المعنية طالبا فيها أيا من الخدمات المتوفرة وبعد الانتهاء من الطلب سيتلقى الضيف رسالة على هاتفه من خلال التطبيق كتنبيه بانتهاء الطلب».
وقالت: «ومع ذلك لا تزال الخدمة الشخصية عاملا رئيسيا في كافة منتجعات وفنادق جنة والأندلس، وأن Ask.me لا يحل محل التفاعل المباشر بين خدمات (كريم) والضيوف من الدرجة الأولى، بل هو أداة من شأنها تبسيط الاتصالات والتوازن السلس بين العمل والمتعة لضيوفنا والتفاعل شخصيا مع جميع الضيوف».



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.