ألقت شركة «توماس كوك» البريطانية للرحلات السياحية باللوم على الغموض المحيط بمصير «بريكست» في خسارتها 1.5 مليار جنيه إسترليني، وتراجع أسهمها بنسبة 22 في المائة، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2012.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قالت الشركة اليوم (الخميس) إنها سجلت صافي خسائر بقيمة 1.45 مليار جنية إسترليني خلال 6 أشهر، وأرجعت السبب في ذلك إلى الضبابية السياسية المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي دفعت العملاء في المملكة المتحدة إلى تأجيل خطط سفرهم في فصل الصيف.
وقال بيتر فانكهاوزر، الرئيس التنفيذي لـ«توماس كوك» إن موجة الطقس الحار التي ضربت أوروبا العام الماضي قد ساهمت أيضاً في تقويض الطلب على الرحلات، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الوقود والفنادق، وهي الأمور التي تزيد من «الرياح المعاكسة لتقدم الشركة»، حسب قوله.
وتابع فانكهاوزر: «الشركة تواجه بيئة غامضة في جميع الأسواق».
وأشار الرئيس التنفيذي لـ«توماس كوك» إلى أن هناك عدة عروض لشراء جزء أو جميع الطائرات التي تمتلكها الشركة، ولكنه لم يفصح عن المبلغ الذي قد تحصل عليه الشركة في حال إجراء مثل هذه الصفقات.
«توماس كوك» تلوم «بريكست» بعد خسارتها 1.5 مليار جنيه إسترليني
«توماس كوك» تلوم «بريكست» بعد خسارتها 1.5 مليار جنيه إسترليني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة