«أبوظبي الإسلامي» و«باركليز» يستكملان صفقة الاستحواذ على عمليات الخدمات المصرفية للأفراد في الإمارات

سيضمن انتقال نحو 110 آلاف عميل للمصرف الإماراتي

«أبوظبي الإسلامي» و«باركليز» يستكملان صفقة الاستحواذ على عمليات الخدمات المصرفية للأفراد في الإمارات
TT

«أبوظبي الإسلامي» و«باركليز» يستكملان صفقة الاستحواذ على عمليات الخدمات المصرفية للأفراد في الإمارات

«أبوظبي الإسلامي» و«باركليز» يستكملان صفقة الاستحواذ على عمليات الخدمات المصرفية للأفراد في الإمارات

أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك «باركليز» عن استكمال صفقة الاستحواذ على عمليات الخدمات المصرفية للأفراد في دولة الإمارات من بنك «باركليز»، وذلك ابتداء من أول سبتمبر (أيلول) 2014.
وسيعمل كل من مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك «باركليز» بشكل وثيق لضمان الانتقال السلس للعملاء البالغ عددهم 110 آلاف عميل، كما سينضم 145 موظفا من وحدة الخدمات المصرفية للأفراد من بنك «باركليز» إلى فريق عمل المصرف، وسيستمرون في العمل من فروعهم الموجودة في كل من دبي وأبوظبي لضمان استمرارية الخدمات.
ومع الانتهاء من هذه الصفقة، سيقوم مصرف أبوظبي الإسلامي بتقديم خدماته إلى 700 ألف عميل من خلال شبكة فروع تبلغ 85 فرعا و660 جهاز صراف منتشرة في جميع أرجاء الدولة، بالإضافة إلى القنوات البديلة مثل موقعه الإلكتروني وتطبيقات الهواتف الذكية.
أكد رابع أكبر بنك بريطاني؛ من حيث القيمة السوقية، يوم الثلاثاء، أنه يقوم بمراجعة أنشطة التجزئة في الإمارات، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل، واشترط المصدران عدم كشف هويتيهما نظرا لأن الأمر لم يعلن رسميا بعد.
وبحسب تقرير سابق لـ«رويترز» فإن «باركليز» عمل منذ تولي أنتوني جنكينز منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2012 على إلغاء 3700 وظيفة، وكبح أجور كبار المصرفيين، وإغلاق أنشطة على مستوى المجموعة بسبب قيود تنظيمية على المخاطر. ومنذ ذلك الحين أوقف جنكينز أنشطة المضاربة في السلع الزراعية وأغلق وحدة استشارات ضريبية تحقق أرباحا.
وذكر التقرير أن «البنوك الأجنبية في الإمارات تواجه منافسة متنامية من المصارف المحلية الغنية التي لا تعاني من مشكلات خاصة برأس المال يواجهها منافسوها في الغرب، كما تستطيع البنوك المحلية اجتذاب مصرفيين على درجة عالية من المهارة من البنوك العالمية، وتقدم عددا أكبر من الخدمات المصرفية المتطورة للعملاء».
وتخارجت بعض البنوك البريطانية من أنشطة التجزئة في الخليج في 2010، واشتري بنك أبوظبي التجاري المملوك عمليات التجزئة لـ«رويال بنك أوف أسكوتلند» في صفقة قيمتها 100 مليون دولار، وقبل ذلك اشترى «إتش إس بي سي هولدنجز» أنشطة التجزئة والأنشطة المصرفية التجارية والموجهة للشركات من مجموعة «لويدز» المصرفية في الإمارات.



«بي بي» البريطانية و«إكس آر جي» الإماراتية تعلنان استكمال تأسيس «أركيوس للطاقة»

«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)
«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)
TT

«بي بي» البريطانية و«إكس آر جي» الإماراتية تعلنان استكمال تأسيس «أركيوس للطاقة»

«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)
«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)

أعلنت «بي بي BP» البريطانية و«XRG» الإماراتية اليوم عن استكمال تأسيس الشركة الجديدة «أركيوس للطاقة»، وهي عبارة عن منصة الغاز الطبيعي الإقليمية، والتي تعد مشروعاً مشتركاً تمتلك فيه «بي بي BP» حصة 51 في المائة، فيما تمتلك حصة الـ49 في المائة شركة «إكس آر جي XRG» الاستثمارية الدولية في مجال الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات والمملوكة لشركة «أدنوك»، حيث سيجمع المشروع بين القدرات التقنية للشركتين لتحقيق هدفهما المشترك بتنمية محفظة أعمال تنافسية في مجال الغاز.

وبحسب المعلومات الصادرة اليوم فإن «أركيوس للطاقة» ستبدأ أعمالها بصورة أولية في مصر، حيث تضم محفظتها أصولاً كانت تابعة لشركة «بي بيBP» في امتيازين للتطوير، بالإضافة إلى عدد من امتيازات الاستكشاف.

وقال الدكتور سلطان الجابر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «إكس آر جي XRG»: «يمثل تأسيس (أركيوس للطاقة) مرحلة جديدة في شراكتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع (بي بي BP)، وتكتسب هذه الخطوة أهمية استراتيجية كونها تتوافق مع أهداف (إكس آر جي XRG) بتنفيذ استثمارات نوعية في منظومة الطاقة العالمية وبناء محفظة متكاملة تساهم في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات. وكلنا ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في توفير طاقة منخفضة الكربون للمساهمة في بناء مستقبل مستدام في مصر العربية ودول المنطقة».

من جانبه، قال موراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي BP»: «تمثل (أركيوس للطاقة) مشروعاً مشتركاً يستفيد من نقاط القوة والخبرة لكل من «بي بي BP» و«أدنوك» لتأسيس منصة جديدة لدعم النمو الدولي في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة. ومن خلال «إكس آر جي XRG» تمثل «أدنوك» شريكاً موثوقاً نرتبط معه بعلاقات ناجحة وطويلة الأمد تمتد لأكثر من خمسة عقود».

وأضاف: «استناداً إلى خبرات (بي بي BP) الفنية التي تمتد لأكثر من 60 عاماً نتطلع لمواصلة التعاون والعمل معاً لتنفيذ مشاريع عالية الكفاءة في مصر التي توفر فرصاً واعدة لبناء محفظة غاز تنافسية في المنطقة».

وتضم الإدارة التنفيذية لشركة «أركيوس للطاقة» كلاً من ناصر اليافعي، من «أدنوك»، والذي سيتولى مسؤولية الرئيس التنفيذي، وكاترينا بابالكسندري، من «بي بي BP»، والتي ستتولى مسؤولية رئيس الشؤون المالية. ويمتلك المسؤولان التنفيذيان خبرات واسعة في مجالات الطاقة وفقاً للمعلومات.

يذكر أن الامتيازات التي تضمها «أركيوس للطاقة» في مصر تشمل نسبة 10 في المائة من امتياز شروق الذي يحتوي على حقل «ظهر» المُنتج، ونسبة 100 في المائة من امتياز شمال «دمياط»، والذي يضم حقل «آتول» المُنتج، واتفاقيات استكشاف مناطق شمال «الطابية» وشرق «بيلاتريكس سيتي» وشمال «الفيروز»

وفي يونيو (حزيران) 2024، أكدت شركة «بي بي BP» عزمها الحصول على حصة 10 في المائة في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال الذي تخطط «أدنوك» لتنفيذه ويخضع ذلك إلى موافقات الجهات التنظيمية الضرورية.

ومن المخطط أن يتكون المشروع، الذي تمتلك «أدنوك» حصة 60 في المائة فيه، من خطين لتسييل الغاز، بطاقة إنتاجية 4.8 مليون طن متري سنوياً لكل خط، وسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن متري سنوياً.

وتنتج «بي بي BP» وشركائها 70 في المائة من الغاز في مصر عبر مشاريع في مناطق غرب وشرق دلتا النيل.

وشركة «إكس آر جي XRG» هي شركة دولية للاستثمار في قطاع الطاقة، مملوكة بالكامل لشركة «أدنوك» ومقرها في أبوظبي، وتركز على مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات، في الوقت الذي تبلغ القيمة المؤسسية للشركة أكثر من 290 مليار درهم (80 مليار دولار).