البحرين: «سياسات لا مسؤولة» تتبنى الإرهاب لزعزعة المنطقة

شددت البحرين اليوم (الأربعاء)، على أن «السياسات اللامسؤولة» تتبنى الإرهاب والتخريب بوصفهما وسيلتين لزعزعة المنطقة.
وجدد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال ترؤسه اجتماعاً مشتركاً لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع، إدانة بلاده وشجبها بكل قوة للأعمال الإرهابية التي استهدفت محطات ضخ النفط في السعودية والأعمال التخريبية بالمياه الإقليمية لدولة الإمارات.
وأكد الملك حمد بن عيسى موقف البحرين الثابت في دعم السعودية والإمارات في مواجهة الإرهاب والتخريب ومساندتهما في أي إجراء تتخذانه لحفظ أمنهما واستقرارهما.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، أن «الاجتماع بحث الأوضاع الراهنة على الساحتين المحلية والدولية»، مشيرة إلى أن الملك حمد «تابع المستجدات المتسارعة والتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وتستوجب الجاهزية العسكرية والأمنية، وتتطلب اليقظة وأقصى درجات الحيطة والحذر».
وأضافت: «أصبحت المخاطر تترصد وتتربص بدول المنطقة بسبب السياسات اللامسؤولة بتبني التخريب والإرهاب وسيلتين لزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة، واستهداف بعض دول مجلس التعاون، وتهديد دورها في إمدادات النفط العالمية وحركة الملاحة الدولية».
وأشاد العاهل البحريني بالجاهزية عالية المستوى في قوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية في حماية الوطن وشعبه والذود عن مقدراته وحماية مصالحه ومنشآته الحيوية وفي التعامل بجدية وردع التهديدات والمخاطر كافة.
وأشار إلى أن «أي محاولة لإثارة الفتنة أو شق الصف أو الخروج عن الثوابت الوطنية ستواجه بكل حزم»، مؤكداً جاهزية المنامة وقدرتها في التعامل مع «ما يهدد أمنها واستقرارها وجميع إمكانياتها مسخرة لأمن شعبها».