تراجع في مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة

بنسبة 4.9 % وتوقعات باستمرار التباطؤ خلال العام الحالي

يتوقع تراجع مبيعات المساكن القائمة بنسبة 0.7 % إلى ما يعادل 5.30 مليون وحدة سنوياً خلال 2019 (الشرق الأوسط)
يتوقع تراجع مبيعات المساكن القائمة بنسبة 0.7 % إلى ما يعادل 5.30 مليون وحدة سنوياً خلال 2019 (الشرق الأوسط)
TT

تراجع في مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة

يتوقع تراجع مبيعات المساكن القائمة بنسبة 0.7 % إلى ما يعادل 5.30 مليون وحدة سنوياً خلال 2019 (الشرق الأوسط)
يتوقع تراجع مبيعات المساكن القائمة بنسبة 0.7 % إلى ما يعادل 5.30 مليون وحدة سنوياً خلال 2019 (الشرق الأوسط)

تراجعت مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة خلال شهر مارس (آذار) الماضي بأكثر من التوقعات، وذلك وفقاً لما ذكرته بيانات اقتصادية نشرت مؤخراً، حيث ذكر «الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين» في الولايات المتحدة أن مبيعات المساكن القائمة تراجعت بنسبة 4.9 في المائة مقارنة بالشهر السابق عليه إلى ما يعادل 5.21 مليون وحدة سنويا، بعد ارتفاعها بنسبة 11.2 في المائة إلى ما يعادل 5.48 مليون وحدة سنويا، خلال فبراير (شباط) الماضي وفقا للبيانات المعدلة.
وكان المحللون يتوقعون تراجع المبيعات خلال مارس الماضي بنسبة 3.8 في المائة إلى ما يعادل 5.30 مليون وحدة سنويا، مقابل 5.51 مليون وحدة سنويا في فبراير الماضي وفقا للبيانات الأولية.
وجاء التراجع الأكثر من التوقعات بعد وصول مبيعات المساكن القائمة خلال فبراير الماضي إلى أعلى مستوى لها منذ نحو عام، وتراجعت المبيعات خلال مارس بنسبة 5.4 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي الذي سجل 5.51 مليون وحدة سنويا.
وقال لورانس يون، كبير المحللين الاقتصاديين في «الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين» إن «رؤية المبيعات تتراجع ليست مفاجأة بعد الارتفاع الكبير فيها خلال الشهر السابق، نشاط المبيعات حاليا ما زال منخفضا، بالنسبة لقوة سوق الوظائف. تأثير أسعار الفائدة على التمويل العقاري لم يتحقق بالكامل».
وذكر «الاتحاد» أن متوسط أسعار بيع المساكن القائمة خلال مارس الماضي كان 259.4 ألف دولار للمسكن الواحد، بارتفاع نسبته 3.7 في المائة عن الشهر السابق، حيث كان 250.1 ألف دولار، وبارتفاع نسبته 3.8 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي حيث كان 249.8 ألف دولار.
وفي الوقت نفسه ارتفع إجمالي المعروض من المساكن القائمة خلال الشهر الماضي إلى 1.68 مليون مسكن بما يكفي لتلبية الطلب لمدة 3.9 شهر وفقا للمعدلات الحالية. وقال «يون» إن استمرار «زيادة المعروض أمر مرغوب بشدة حتى تظل الأسعار تحت السيطرة، النمو المطرد للمبيعات يمكن أن يحدث عندما ترتفع الأسعار بنفس وتيرة الزيادة في الأجور».
وفي جانب آخر شهد مؤشر الثقة في سوق المساكن في الولايات المتحدة خلال أبريل (نيسان) الماضي ارتفاعاً في تعاملاته، حيث رصد تقرير، أصدره الاتحاد الوطني لبناة المساكن في الولايات المتحدة، ثقة شركات تشييد المساكن في السوق.
وذكر التقرير أن مؤشر «الاتحاد الوطني لبناة المساكن ويلز فارجو» لسوق الإسكان ارتفع خلال الشهر الماضي إلى 63 نقطة، مقابل 62 نقطة في مارس الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2018.
وفي الوقت نفسه ارتفع المؤشر الفرعي للمبيعات الحالية للمساكن ذات الوحدة الواحدة إلى 69 نقطة خلال أبريل مقابل 68 نقطة خلال مارس الماضي، في حين تراجع مؤشر المبيعات المستقبلية لهذه المساكن إلى 71 نقطة خلال أبريل مقابل 72 نقطة خلال مارس الماضي.
وبحسب «روبرت دايتس» كبير خبراء الاقتصاد في الاتحاد الوطني لبناة المساكن الذي قال إن النمو المستمر للوظائف مع الأوضاع السكانية المواتية وانخفاض أسعار الفائدة، سيساعد في زيادة بسيطة في نمو المبيعات على المدى القريب.
وأضاف أن المشكلات التي يواجهها جانب العرض في سوق المساكن يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الحصول على سكن وهو ما يحد من نمو سوق الإسكان وفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء.
وكانت بيانات نشرت مؤخراً تراجع المبيعات المؤجلة للمساكن في الولايات المتحدة خلال فبراير الماضي، على خلاف التوقعات.
وذكر الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين أن مؤشر المبيعات المؤجلة للمساكن تراجع خلال الشهر الماضي بنسبة 1 في المائة مقارنة بالشهر السابق إلى 101.9 نقطة، بعد ارتفاعه في كانون يناير (كانون الثاني) الماضي بنسبة 4.3 في المائة إلى 102.9 نقطة وفقا للبيانات المعدلة. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر خلال الشهر الماض بنسبة 0.7 في المائة بعد ارتفاع في الشهر السابق بنسبة 4.6 في المائة وفقا للبيانات الأولية.
وفي الوقت نفسه، تراجعت المبيعات خلال فبراير الماضي بنسبة 4.9 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، ليستمر التراجع السنوي للمبيعات للشهر الرابع عشر على التوالي.
يذكر أن المقصود بالمبيعات المؤجلة، هي المبيعات التي يتم فيها توقيع عقد ابتدائي بين الطرفين دون إتمام الصفقة، والتي تتم عادة خلال فترة من 4 إلى 6 أسابيع من توقيع العقد.
وقال لورانس يون كبير المحللين الاقتصاديين في الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين: «في يناير الماضي ارتفعت المبيعات المؤجلة بنحو 5 في المائة لذلك فإن تراجعها بنسبة 1 في المائة لا يمثل قلقا كبيرا، بشكل عام الأرقام تشير إلى أن دورة المبيعات المنخفضة أصبحت من الماضي، لكن نشاط السوق لا يتناسب مع الوتيرة السريعة في الربيع الماضي».
وجاء التراجع غير المتوقع للمبيعات خلال فبراير نتيجة تراجع المبيعات بقوة في الغرب الأوسط الأميركي، حيث تراجعت المبيعات بنسبة 7.2 في المائة، كما تراجعت المبيعات في الشمال الشرقي الأميركي بنسبة 0.8 في المائة خلال الشهر الماضي، وارتفعت المبيعات بنسبة 0.5 في المائة في الغرب الأميركي وبنسبة 1.7 في المائة في الجنوب. وفي الوقت نفسه، يتوقع «يون» تراجع مبيعات المساكن القائمة بنسبة 0.7 في المائة إلى ما يعادل 5.30 مليون وحدة سنويا خلال 2019، في حين يتوقع ارتفاع متوسط أسعار المساكن القائمة خلال العام الحالي بنسبة 2.7 في المائة، كما يتوقع نمو مبيعات هذه المساكن خلال العام المقبل بنسبة 3 في المائة وارتفاع أسعارها بنفس النسبة.



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».