موجز عقارات

موجز عقارات
TT

موجز عقارات

موجز عقارات

السعودية: وزارة الخدمة المدنية توقع اتفاقية مع «سكني» لتقديم خدمات إسكانية
الرياض - «الشرق الأوسط»: وقع سليمان الحمدان وزير الخدمة المدنية وماجد الحقيل وزير الإسكان، اتفاقية يتولى بموجبها برنامج «سكني» التابع لوزارة الإسكان تقديم خدمات إسكانية لمنسوبي وزارة الخدمة المدنية، تشمل موظفي الوزارة المدرجين في قوائم وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية، وذلك في إطار سعي البرنامج لتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني، وتيسير تملك الأسرة السعودية مسكناً مناسباً من خلال طرح كثير من برامج ومنتجات الدعم السكني. وتتضمن الاتفاقية التعاون المشترك بين الجهتين للتعريف بدور برنامج «سكني»، والخدمات المقدمة لمنسوبي وزارة الخدمة المدنية، والتنسيق بين الجهتين لتوفير عروض حصرية وخاصة مقدمة من القطاع الخاص لمنسوبي وزارة الخدمة المدنية، إضافة إلى تطوير منتجات نوعية تمكن المستفيدين من منسوبي وزارة الخدمة من تملك المسكن الأول.
كما تتضمن الاتفاقية تقديم برنامج «سكني» لخدمة المستشار العقاري في فروع وزارة الخدمة المدنية لتقديم أفضل التوصيات والحلول العقارية، وبحث فرص مستقبلية تمكن منسوبي الخدمة المدنية من تملك المسكن المناسب، والتنسيق المشترك لبحث تطوير أراضي الخدمة المدنية، كما تهدف الاتفاقية إلى تفعيل الشراكة بين القطاعات الحكومية لتقديم خدمات مميزة لمنسوبيها وإيجاد بيئة عمل جاذبة، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية الأخرى، حيث تُعد الشراكة بين وزارة الخدمة المدنية وبرنامج «سكني» الثانية من نوعها في هذا المجال بعد اتفاقية تعاون مماثلة تم توقيعها بين برنامج «سكني» ووزارة الصحة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود برنامج «سكني» لخدمة المستفيدين ورفع مستوى الوعي تجاه الخيارات السكنية والتمويلية، وتسهيل رحلة المستفيدين نحو امتلاك المسكن الأول، إضافة إلى جمع الخدمات والمنتجات والممولين في مكان واحد.
يذكر أن برنامج «سكني» يُقدم 6 خيارات سكنية وتمويلية للمستفيدين، تشمل الحصول على وحدة سكنية جاهزة ضمن مشاريع الوزارة، أو وحدة سكنية تحت الإنشاء ضمن مشاريع برنامج «سكني» بالشراكة مع القطاع الخاص، أو الحصول على أرض مجانية، وكذلك الحصول على تمويل عقاري مدعوم لخياري البناء الذاتي، أو شراء وحدة سكنية جاهزة من السوق، بالإضافة إلى تحويل التمويل العقاري القائم إلى مدعوم.

«الدار العقارية» تحقق نمواً بنسبة 20 في المائة في الإيرادات خلال الربع الأول من عام 2019
أبوظبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت الدار العقارية عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2019، مسجّلة نمواً في إيراداتها لتصل إلى 1.76 مليار درهم (479 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 20 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وجاء الارتفاع في الإيرادات نتيجة النشاط القوي الذي شهدته أعمال التطوير في المشاريع قيد الإنشاء، فضلاً عن ارتفاع صافي الدخل التشغيلي لإدارة الأصول بنسبة 9 في المائة ليصل إلى 431 مليون درهم، مدفوعاً بعمليات الاستحواذ على الأصول التي نفذتها الشركة العام الماضي. كما شهدت الشركة نمواً في إيرادات أعمالها الثانوية، بما في ذلك أكاديميات الدار لإدارة وتشغيل المدارس، وشركة «بروفيس» التي تم إطلاقها حديثاً لإدارة العقارات.
وبلغ إجمالي أرباح الشركة 723 مليون درهم في الربع الأول من عام 2019، دون تغيير يُذكر مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. أما صافي الأرباح فقد بلغ 493 مليون درهم متراجعاً بنسبة 26 في المائة مقارنة بالربع الأول من عام 2018، وذلك بسبب الدخل من بنود أخرى والمسجل في الفترة ذاتها من العام الماضي. وعند تعديل النتائج السابقة من جهة الدخل من بنود أخرى والحصص غير المسيطرة، يكون صافي الأرباح العائد إلى المساهمين قد ارتفع بنسبة 4 في المائة إلى 553 مليون درهم.
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لـ«الدار العقارية»: «إن البداية القوية التي سجّلناها خلال عام 2019، لا سيما على صعيد عمليات البيع على المخطط في مشروعي الريمان وليا، تمثّل انعكاساً واضحاً لحالة الانتعاش التي تشهدها السوق العقارية بأبوظبي من ناحية توازن العرض والطلب. وبفضل استراتيجية التنويع التي ننتهجها، نمتلك اليوم محفظة متوازنة من الأصول العقارية عالية الجودة والمدرّة للإيرادات المتكررة. كما عملنا على تحسين استراتيجيتنا للاستفادة من الفرص الناشئة عن المبادرات الحكومية المحفزة للنمو والهادفة إلى تطوير وتنويع الاقتصاد الإماراتي».

«الوطنية العقارية» الكويتية تحقق 11.8 مليون دولار أرباحاً صافية في الربع الأول
الكويت - «الشرق الأوسط»: أعلنت اليوم الشركة الوطنية العقارية عن صافي أرباح يقدر بنحو 3.6 مليون دينار كويتي (11.88 مليون دولار)، في حين بلغت ربحية السهم 2.93 فلس للسهم الواحد. وبنهاية الربع الأول، بلغ إجمالي أصول الشركة 468.8 مليون دينار (1.537 مليار دولار).
وقال فيصل العيسى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي: «إن أرباح الشركة الوطنية العقارية مدعومة بالأصول التي تمتلكها وتقوم بتشغيلها في كل من الكويت والأردن وليبيا والعراق، بالإضافة إلى عملية بيع الوحدات السكنية المستمرة من مشروعنا الضخم الذي لا يزال قيد التطوير في مصر، والأرباح الإيجابية التي حققتها شركتنا الزميلة. كما تقدّمت الشركة أيضاً في تطوير مشروع (ريم مول) في أبوظبي، الذي سيمكّن الشركة مع مشروع غراند هايتس في مصر، من تعزيز مركزها المالي عبر تنويع مصادر دخلها التشغيلية في السنوات المقبلة». وأضاف سلطان أن الشركة مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها لخفض مستوى ديونها، وقد استكملت في هذا السياق عملية بيع أحد أصولها. وقال: «تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز وضعنا النقدي وتمكيننا من التركيز على مشاريعنا البارزة والواعدة التي هي قيد التطوير وعلى محفظتنا أصولنا المدرّة للدخل». ويقع مجمع «ريم مول» على جزيرة «ريم» في أبوظبي، حيث سيستقطب علامات تجارية عالمية وإقليمية سبق أن أكدّت تأجيرها في المجمع. وسيشمل المجمع مجموعة واسعة من عروض التجزئة والترفيه العائلية من خلال 450 متجراً.



«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.