11 محاولة لاستهداف منشآت وخطوط أنابيب نفطية في السعودية

صورة أرشيفية لـ«درون» إيرانية أطلقها الحوثيون وأسقطتها الدفاعات السعودية عام 2017 (أ.ب)
صورة أرشيفية لـ«درون» إيرانية أطلقها الحوثيون وأسقطتها الدفاعات السعودية عام 2017 (أ.ب)
TT

11 محاولة لاستهداف منشآت وخطوط أنابيب نفطية في السعودية

صورة أرشيفية لـ«درون» إيرانية أطلقها الحوثيون وأسقطتها الدفاعات السعودية عام 2017 (أ.ب)
صورة أرشيفية لـ«درون» إيرانية أطلقها الحوثيون وأسقطتها الدفاعات السعودية عام 2017 (أ.ب)

تصاعدت الهجمات الإيرانية، وعبر ميليشيات تابعة لطهران، لاستهداف النفط في السعودية عبر مراحل عدة منذ عام 2003. وشهدت السعودية 11 محاولة إرهابية لاستهداف النفط منذ 2003، وحتى اليوم، عبر تنظيمات إرهابية، مثل «القاعدة» و«داعش» والحوثيين، والتي كان آخرها استهداف محطتي الضخ البترولي التابعتين لشركة «أرامكو» بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض، أمس، بالإضافة إلى هجوم على ناقلتي نفط سعوديتين قبالة ساحل الإمارات، الأحد الماضي.
ويعيد هجوم الميليشيات الحوثية الإرهابية بطائرة «درون» على محطتي الضخ البترولي، أحداثاً سابقة مثل إحباط حرس الحدود السعودي محاولة إرهابية لتفجير رصيف ومحطة توزيع منتجات نفطية في أبريل (نيسان) 2017، تتبع شركة «أرامكو» في جازان، باستخدام زورق مفخخ ويخضع للتحكم الآلي.
كما تعرضت ناقلتا نفط تابعتان للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري في البحر الأحمر لهجوم من قبل الميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن، وذلك بعد عبورهما مضيق باب المندب، في عام 2018.
وكان من أوائل الهجمات التي استهدفت المنشآت وخطوط الأنابيب النفطية في السعودية، قيام انتحاريين بمحاولة استهداف معامل مدينة بقيق لتكرير النفط شرق السعودية، حيث قام الانتحاريون بتفجير سيارتين كانوا يستقلونهما، وتسببوا بمقتل رجل أمن، بالإضافة إلى إحباط السعودية في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2007 هجوماً وشيكاً على منشأة نفطية مساندة في المنطقة الشرقية، حيث تم القبض على خلية مكونة من 8 أشخاص يقودهم أحد المقيمين في السعودية.
وفي عام 1987، أقدم عناصر من «حزب الله الحجاز» المدعوم من النظام الإيراني على إحراق ورشة بالمجمع النفطي برأس تنورة شرق السعودية. وفي العام ذاته هجمت عناصر «حزب الله الحجاز» على شركة «صدف» بمدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية.
كذلك أحبطت السعودية عمليات إرهابية لخلايا «داعش» بالسعودية، والتي كانت تسعى إلى تفجير أنبوب نفط بمحافظة الدوادمي بمنطقة الرياض، والتي تلقوا فيها التعليمات من خلال وسيط العمليات في سوريا، وكانت تستهدف وضع عبوة ناسفة في نقطة محددة بالأنبوب، حيث قبض لاحقاً على بعضهم، وقتل بعضهم الآخر.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.