عبر قادة وزعماء دول عربية ومنظمات وهيئات، عن استنكارهم وتنديدهم، للهجوم الإرهابي بطائرات مسيرة، الذي طال أمس محطتين لضخ النفط تابعتين لأرامكو في السعودية، وأعلنوا وقوفهم مع الرياض ضد كل من يحاول استهداف أمنها.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقوف بلاده إلى جانب السعودية ملكاً وحكومة وشعباً، مؤكداً ثقته بأن المملكة «قادرة على تجاوز هذه الأزمة بعزم واقتدار». وشدد على أن هذه الهجمات «لا تستهدف المملكة فقط، إنما تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها».
ومن بيروت، استنكر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري العمليات الإرهابية التي استهدفت محطتي ضخ البترول التابعتين لشركة «أرامكو» في محافظتي الدوادمي وعفيف في الرياض. وعد الحريري في بيان أن «الهجوم يؤكد نيّة من يقفون وراءه على ضرب أمن الخليج العربي واستقرار الاقتصاد العالمي»، وقال إن «هذا الهجوم الذي يأتي في أعقاب استهداف ناقلات النفط تجاه المياه الإقليمية الإماراتية، هو عمل إرهابي مدان بكل المقاييس العربية والإسلامية والدولية، وإننا نؤكد على التضامن الكامل مع المملكة قيادةً وحكومةً وشعباً في مواجهة هذا العمل والجهات التي تقف وراءه، أيّا كانت».
ومن بيروت أيضاً، أدان مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان العدوان الإجرامي على منشآت نفطية في السعودية، مؤكداً أن «هذا العمل الإرهابي يخدم أعداء العرب والمسلمين».
من جهتها، عبرت مملكة البحرين عن استنكارها وإدانتها للهجوم ووصفته بأنه «عمل إرهابي تخريبي جبان يستهدف أمن واستقرار السعودية والمنطقة، ويهدد سلامة إمدادات الطاقة للعالم».
وأشادت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان بجهود السعودية في التعامل مع هذا العمل التخريبي الخطير، مشددة على موقف البحرين المتضامن بقوة، الذي يقف في صف واحد مع السعودية ضد كل من يحاول تهديد أمنها أو المس بمصالحها واستقرار شعبها.
من جانبها، عبرت مصر عن إدانتها البالغة للهجوم الإرهابي الذي استهدف السعودية، وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، تضامن مصر مع حكومة وشعب السعودية في التصدي لكافة المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة، مشددة على ما يجمع البلدين من روابط أخوية وعلاقات راسخة، وتنسيق على أعلى مستوى من أجل مواجهة التحديات المُشتركة والتصدي للإرهاب وكافة التهديدات المُستهدِفة أمنهما القومي والأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي.
كما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الهجوم الذي استهدف محطتي ضخ النفط بالمملكة، مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية تنطوي على تهديد خطير لأمن المنطقة، بل وللأمن الدولي والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة.
كما استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجوم الإرهابي واعتبرته «دليلا جديدا على التوجهات الحوثية العدائية والإرهابية والسعي إلى تقويض الأمن والاستقرار».
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية تضامن الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية ووقوفها مع الرياض في صف واحد ضد كل تهديد لأمن واستقرار المملكة ودعمها كافة الإجراءات في مواجهة التطرف والإرهاب، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة في بيان اليوم إن «المملكة تدين هذا الهجوم الإرهابي الجبان بأشد العبارات، وتؤكد وقوفها مع الأشقاء في السعودية بالمطلق في مواجهة أي تهديد لأمن السعودية الشقيقة واستقرارها»،
وأعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات الهجوم الإرهابي عبر الطائرات المسيرة والذي استهدف محطتي ضخ في محافظتي الدوادمي وعفيف في المملكة العربية السعودية.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية ودعمها التام لكافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها في مواجهة الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة والمنطقة بأسرها.
كما أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف محطتي ضخ النفط، وأكدت في بيان لها نشرتهُ وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، عن وقوفها مع السعودية في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها.
فيما أعربت تونس عن إدانتها لهذا العمل التخريبي، وقال بيان لوزارة الخارجية التونسية إنه «إثر استهداف محطتي ضخّ لشركة أرامكو السعودية بواسطة طائرات مفخّخة من دون طيار، تعرب تونس عن إدانتها لهذا العمل التخريبي وتؤكد تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة أراضيها ومنشآتها».
ومن العاصمة السعودية الرياض، أدان الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة، الهجمات الإرهابية التي قامت بها الميليشيات الحوثية أمس.
ووصف الزياني تلك الهجمات بأنها «اعتداء حوثي آثم يبرهن على سعي جماعة الحوثي المستمر لتقويض أمن واستقرار المملكة وترويع الآمنين والإضرار بالمنشآت النفطية فيها»، مؤكدا أن مثل هذه الاعتداءات الإرهابية «لن تطال من أمن المملكة واستقرارها، ولن تؤثر على إمدادات الطاقة العالمية التي تقوم فيها المملكة بدور بارز، وينبغي أن تواجه بموقف حازم من المجتمع الدولي لما تشكله من خطر كبير على المدنيين وتهديد لأمن المنطقة واستقرارها».
إدانات عربية ودولية للهجوم الإرهابي على محطتي ضخ النفط
إدانات عربية ودولية للهجوم الإرهابي على محطتي ضخ النفط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة