«الصدارة الآسيوية» تجبر سييرا على دكة البدلاء في مباراة أحد

المدرب التشيلي طالب لاعبيه بنقاط المواجهة الدورية الأخيرة

سييرا (الشرق الأوسط)
سييرا (الشرق الأوسط)
TT

«الصدارة الآسيوية» تجبر سييرا على دكة البدلاء في مباراة أحد

سييرا (الشرق الأوسط)
سييرا (الشرق الأوسط)

يتجه المدرب التشيلي سييرا لإراحة عدد من لاعبي الاتحاد الأساسيين في مباراة الغد أمام أحد ضمن الجولة الأخيرة من دوري المحترفين السعودي، وذلك بهدف تجهيزهم للمواجهة الآسيوية المهمة يوم الثلاثاء المقبل «أمام الوحدة الإماراتي» في دوري أبطال آسيا، والتي سيتحدد من خلالها متصدر المجموعة الثانية، حيث يتفوق الوحدة حاليا بـ12 نقطة يليه الاتحاد بـ10 وهو ما يعني حاجة الأخير إلى الفوز ولا غيره لضمان الصدارة، وبالتالي ملاقاة ثاني المجموعة الأولى «النصر السعودي أو ذوب آهن الإيراني» في دور الـ16، علما بأن الاتحاد والوحدة ضمنا التأهل في وقت سابق.
وتحط بعثة فريق الاتحاد رحالها اليوم في المدينة المنورة تأهباً لمواجهة أحد على ملعب الأمير محمد بن عبد العزيز غداً الخميس ضمن منافسات الجولة الأخيرة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويحتل الاتحاد المركز العاشر في سلم الترتيب بـ34 نقطة، ويتطلع بفوزه على أحد متذيل الترتيب بـ18 نقطة وأول الفرق هبوطاً لدوري الدرجة الأولى وخطف النقاط الثلاث من أصحاب الأرض للارتقاء في سلم الترتيب.
وبدأ سييرا مدرب الاتحاد يوم أمس الإعداد لمواجهة أحد بحصة تدريبية أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي وذلك بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين اليومين الماضيين تزامناً مع الانتصار العريض الذي حققه الفريق على الفتح في الجولة الماضية 6 - 2.
وطالب سييرا اللاعبين خلال اجتماعه بهم مع بدء تحضيرات الفريق لمواجهة أحد، بالتركيز العالي وعدم التخاذل والحرص على العودة من المدينة المنورة بنقاط المباراة، منوهاً بثقة الجميع التي نالوها بعد تجاوز كبوة البدايات السيئة.
وينتظر أن يشرع سييرا خلال مران اليوم في رسم منهجيته التكتيكية للمباراة بعد وقوفه على خياراته الفنية التي سيدخل بها للمباراة، والتي ينتظر أن تشهد إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين والذين سيشاركون في المواجهة الآسيوية أمام الوحدة الإماراتي 21 مايو (أيار) الحالي.
وحددت إدارة نادي أحد تذاكر مواجهة فريقها أمام الاتحاد بسعر 30 ريالا للدرجة الموحدة وسط إقبال جماهيري محدود ينتظر أن يشهد تزايدا خلال الساعات الأخيرة التي تسبق المباراة.
وكان لؤي ناظر رئيس نادي الاتحاد أكد على أهمية المباراتين المتبقيتين للفريق في الموسم الرياضي على صعيد الدوري ودور المجموعات بدوري أبطال آسيا، مطالباً لاعبيه بالاستعداد الجيد وأن الاتحاد لن يتوقف عن تحقيق الانتصارات بعد فوزه على الفتح وابتعاده عن مراكز المؤخرة في سلم الترتيب، مشيرا إلى أنه «لن نتوقف هنا ونتخاذل، الاتحاد يستحق أن ينهي الموسم بقوة».
وفي الوقت الذي تشير الأنباء إلى عزم لؤي ناظر الابتعاد مع انتهاء فترة تكليفه رئيساً لنادي الاتحاد واصلت إدارته التي يترأسها العمل على فتح خطوط المفاوضات مع عدد من الخيارات المحلية لتدعيم صفوف الفريق بها مع انطلاقة الموسم الرياضي الجديد.
وكان ناظر أكد في تصريحات إعلامية أن إدارته تعمل لأجل الكيان بعيداً عن استمرارها من عدمه للموسم الرياضي الجديد، في حين منح الجهاز الفني الضوء الأخضر لتحديد خياراته العناصرية واحتياجاته للموسم الرياضي المقبل. فيما يفاضل صناع القرار في الاتحاد مع الجهاز الفني بين عدد من الأسماء لتكون بديلة لنجم الفريق فهد المولد الذي قد يتعرض لعقوبة الإيقاف بعد سقوطه في اختبار المنشطات وذلك لتعويض غياب اللاعب الذي يشكل ثقلا كبيراً.
وكانت إدارة الاتحاد استهلت أولى صفقاتها الصيفية بالتعاقد مع حمدان البيشي بعقد يمتد لأربع سنوات، فيما شكرت الإدارة الاتحادية نظيرتها في الفيصلي على الإيجابية التي سارت من خلالها المفاوضات.
في حين تتجه إدارة الاتحاد إلى ترك خيار رحيل أو بقاء عدد من العناصر المحلية للفريق والتي شارفت عقودهم على الانتهاء للإدارة الجديدة التي ستتولى المهمة خلفاً عنها في حال عدم استمرارها، في الوقت الذي ينتظر أن يشهد الفريق غربلة واسعة ستنتهي برحيل لاعبين وانضمام آخرين للكتيبة الاتحادية.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد، بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني، ​​واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.

وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.

كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.

واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.

وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال».

ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.

وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات.