أركان في حزب المحافظين يطالبون ماي بوقف مفاوضات «بريكست» مع العمّال

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
TT

أركان في حزب المحافظين يطالبون ماي بوقف مفاوضات «بريكست» مع العمّال

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)

تتعرّض رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لمزيد من الضغوط من داخل حزبها للتخلي عن محاولة التوصل إلى تسوية مع حزب العمال المعارض بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست».
وبعد نحو ثلاث سنوات من تصويت البريطانيين في استفتاء لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بغالبية 52 في المائة مقابل 48 في المائة، لم يتوصل السياسيون إلى اتفاق بشأن الانفصال الذي بات موعده الأقصى 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وكان من المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد يوم 29 مارس (آذار) الماضي، لكن ماي لم تتمكن من الحصول على موافقة مجلس العموم على اتفاق خروج تفاوضت عليه مع بروكسل، لذلك لجأت إلى حزب العمال بقيادة جيريمي كوربن طلبا لتأييده.
وكتب 13 من زملاء ماي في مجلس الوزراء، بالإضافة إلى غراهام برايدي رئيس لجنة 1922 للنواب المحافظين، رسالة إلى ماي اليوم (الثلاثاء) يطالبونها فيها بعدم الموافقة على مطالب حزب العمال بشأن اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي في مرحلة ما بعد الخروج منه. وقالوا في الرسالة: «يُحتمل أنك خسرت فئة الوسط المخلصة في حزب المحافظين، وسبّبت تقسيم الحزب من دون الحصول على مقابل. لذلك ندعوك إلى إعادة النظر».
وأضافت الرسالة التي وقعها أيضاً غافين وليامسون الذي أقيل من منصب وزير الدفاع في وقت سابق هذا الشهر ووزير الخارجية السابق بوريس جونسون: «لا زعيم يمكنه أن يلزم من يخلفه، لذلك فإن الاتفاق على الأرجح سيكون على أفضل تقدير مؤقتاً وعلى أسوأ تقدير خيالياً». وقصدوا بذلك أن ماي ستترك قريباً زعامة الحزب ورئاسة الوزراء.
وقال كوربن الأسبوع الماضي إن ماي لم تقدم شيئاً يذكر بشأن اتفاق الخروج ولم تغير خطوطها الحمراء.
ومن المقرر أن يصل أولي روبنز  مستشار ماي وكبير مفاوضي الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلى بروكسل اليوم للبحث في تعديلات على الإعلان السياسي الخاص بالعلاقات المستقبلية لبريطانيا مع الاتحاد. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن روبنز سيتفقد مدى السرعة التي يمكن بها تنفيذ هذه التعديلات على الإعلان السياسي إذا ما اتفقت الحكومة وحزب العمال عليها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».