طفلة تعرض «رشوة» على رئيسة وزراء نيوزيلندا

رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن (أرشيف - أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

طفلة تعرض «رشوة» على رئيسة وزراء نيوزيلندا

رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن (أرشيف - أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن (أرشيف - أ.ف.ب)

رفضت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن «رشوة» من فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً، تطلب من حكومتها إجراء بحث للعثور على التنانين.
وأرادت الفتاة، واسمها فيكتوريا، أن تحصل على فرصة لتكون مدربة لتنين، بحسب تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ووضعت الفتاة في الرسالة التي بعثتها إلى أرديرن، رشوة بقيمة 5 دولارات نيوزيلندية (3.20 دولار أميركي)، كي تحفز رئيسة وزراء البلاد على القيام ببحث عن التنانين.
وفي ردها على الرسالة، علقت أرديرن مازحة: «لا نقوم حالياً بأي عمل يتعلق بالتنانين، لكني لا زلت أراقبهم. هل يرتدون بدلات؟».
وتم الكشف عن الرسائل المتبادلة هذه من قبل شقيق فيكتوريا، حيث قام بنشر صورة تظهر رد رئيسة الوزراء النيوزيلندية على شقيقته، وأرفقها بتعليق: «قامت أختي بعرض رشوة على أرديرن».
وأضاف أن فيكتوريا «طلبت من الحكومة كشف ما تعرفه عن التنانين وما إذا كانوا قد وجدوا هذه المخلوقات».
وأوضح شقيق فيكتوريا أيضا أن اهتمامات فيكتوريا هذه تأتي من مسلسل «سترينجر ثينغز» الذي تعرضه شركة «نتفليكس».
وأكد مكتب رئيسة الوزراء لـ«بي بي سي» صحة الرسالة التي بعثتها أرديرن إلى الفتاة بتاريخ 30 أبريل (نيسان).
وضمن الرسالة، شكرت أرديرن فيكتوريا على التواصل معها، وكتبت: «لقد كنا مهتمين جداً بسماع اقتراحاتك حول التنانين، لكن لسوء الحظ ليس لدينا أي عمل يتعلق بهم حالياً».
وأضافت: «لذلك لن أقبل الرشوة التي قدمتها لي، وأتمنى لكِ كل التوفيق».



لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
TT

لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)

قال رجلٌ تبرَّعت والدته المتوفّاة بلوحة لمتحف، إنه شعر بفخر كبير لرؤيتها تنتشر من جديد بعد أكثر من 50 عاماً. وذكرت «بي بي سي» أنّ ديفيد غيلبي لاحظ أنّ متحف تشيلمسفورد الإنجليزي نشر لوحة كاثرين غيلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد بحث عن معلومات حول العمل الفنّي قبل عرضه في معرض. لفت المنشور انتباه سكان محلّيين تعرفوا إلى هذه الشخصية المتجوِّلة في أنحاء المدينة، مُجسِّدةً رجلاً يُعرف محلّياً باسم بوندل. علَّق غيلبي الذي لفت أحد أصدقائه انتباهَه إلى المنشور، بقوله إنه من المُفاجئ نوعاً ما أنْ يُشاهد أعمال والدته التي توفيت العام الماضي تنتشر عبر الإنترنت. وتابع أنها كانت «مجرّد ربّة منزل عادية»؛ بدأت الرسم لتُبقي نفسها منشغلةً مع تقدُّم أطفالها في العمر: «قرّرتْ أن تفعل شيئاً لنفسها وتترك إرثاً لنا».

كتبت كاثرين غيلبي في مذكرة تُركت مع اللوحة لدى التبرُّع بها للمتحف في السبعينات: «تُصوِّر رجلاً مسنّاً غالباً ما وجدناه يتجوَّل في شوارع تشيلمسفورد، وهي تعبِّر عن قلقي بشأن المشرَّدين. معظم ما أعرفه عن بوندل شائعات تفيد بأنه تجوَّل في شوارع تشيلمسفورد لـ60 عاماً بعد وفاة والدته». حرص القائمون على المتحف على معرفة مزيد عن الفنانة بعد اختيار مصابين بالخرف لوحتها لتقديمها في معرض جديد. واللوحة، التي يُعتقد أنها عُلقت في مكتب محامٍ محلّي لسنوات، ستكون في المعرض بمتحف تشيلمسفورد بدءاً من مارس (آذار) المقبل. وقالت المسؤولة عن الثقافة والإرشاد في المتحف، كلير ويليت، إنّ المعرض يضمُّ فنانات من النساء فقط: «عندما اكتشفتُ أنّ عدد النساء المصابات بالزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، ضعف عدد الرجال، أصبحت فكرة الفنانات هذه أكثر قيمة، وفرصة لنا لزيادة الوعي بهذه الإحصائيات المثيرة للقلق خلال عملنا مع المتضرّرين بشكل مباشر من هذا المرض».