وقف برنامج تلفزيوني بسبب وفاة أحد الضيوف بعد تصوير حلقة

المذيع البريطاني جيريمي كايل أثناء إحدى حلقات برنامجه (أرشيفية)
المذيع البريطاني جيريمي كايل أثناء إحدى حلقات برنامجه (أرشيفية)
TT

وقف برنامج تلفزيوني بسبب وفاة أحد الضيوف بعد تصوير حلقة

المذيع البريطاني جيريمي كايل أثناء إحدى حلقات برنامجه (أرشيفية)
المذيع البريطاني جيريمي كايل أثناء إحدى حلقات برنامجه (أرشيفية)

أوقفت قناة ITV البريطانية برنامج المذيع الشهير جيريمي كايل، بسبب وفاة أحد الضيوف بعد وقت قصير من تصوير حلقة من حلقات البرنامج.
وقالت القناة إنها ستجري «مراجعة شاملة للحلقة بسبب خطورة ما حدث»، وإن التصوير والبث عُلّقا «بأثر فوري». كما أن الحلقة المعنية لن تُعرض.
وكان من المفترض أن يذاع البرنامج على الهواء اليوم (الاثنين)، لكن تم استبداله بحلقة معادة من برنامج «الصفقة الحقيقية» للمذيع ديفيد ديكنسون، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتوفي المشارك بعد أسبوع من تسجيل الحلقة، وقالت القناة إن جميع أفراد طاقم البرنامج «يشعرون بالصدمة والحزن ويتشاطرون الألم مع عائلة وأصدقاء المتوفى».
وبدأ بث البرنامج عام 2005، وهو يناقش العلاقات الإنسانية والاجتماعية المتوترة والنزاعات بين ضيوفه أمام جمهور الاستوديو، ويشتهر بطريقة مناقشاته «الساخنة».
ويُشارك الضيوف في مناقشة قضايا مثل التفكك الأسري، ومشاكل العلاقة العاطفية والإنسانية، ولم الشمل، والإدمان. ويمر المشاركون باختبارات لكشف الحمض النووي، وأجهزة كشف الكذب، وقد يصل الأمر بين المشاركين إلى الاشتباك الجسدي في بعض الأحيان.
يذكر أن البرنامج هو الأكثر شعبية على جدول قناة ITV النهاري، ويبلغ متوسط عدد مشاهديه مليوناً للحلقة.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.