«بروج» الإماراتية تبني مصفاة لإنتاج وقود السفن في الفجيرة

بطاقة 250 ألف برميل يومياً

«بروج» الإماراتية تبني مصفاة لإنتاج وقود السفن في الفجيرة
TT

«بروج» الإماراتية تبني مصفاة لإنتاج وقود السفن في الفجيرة

«بروج» الإماراتية تبني مصفاة لإنتاج وقود السفن في الفجيرة

قالت شركة «بروج» للاستثمارات البترولية والغاز الإماراتية، اليوم (الاثنين)، إنها تعتزم بناء مصفاة نفط في الفجيرة لإنتاج وقود للسفن يتماشى مع قوانين دولية جديدة تحدّ من محتوى الكبريت في وقود الشحن.
وأضافت الشركة في بيان إن المرحلة الأولى من المصفاة المزمع إنشاؤها والبالغة طاقتها 250 ألف برميل يومياً ستكتمل في الربع الأول من 2020.
وستلزم قواعد جديدة من المنظمة البحرية الدولية السفن باستخدام أنواع وقود بمحتوى كبريت دون 0.5% بدءاً من 2020، ووقود الشحن المستخدم حالياً أكثر تلويثاً للبيئة بكثير، ويتضمن نسبة كبريت أعلى.
وقال نيكولا باردينكوبر الرئيس التنفيذي لشركة "بروج" للاستثمارات البترولية والغاز تسعى إلى تعزيز مساهمتها في تطور صناعة النفط والغاز بدولة الإمارات عبر مزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي بالإضافة الى تلبية احتياجات السوق والطلب المتنامي محليا ودوليا.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن تدشين المصفاة الجديدة يأتي ضمن خطط التوسع التي تنتهجها الشركة لتلبية الطلب المتزايد على الوقود المخصص للسفن بما يعزز مكانة الفجيرة مركزا مهما في تجارة الطاقة العالمية.
وأشار نيكولا باردينكوبر إلى النجاح الكبير الذي حققته "بروج" عبر إدراج أسهمها في بورصة ناسداك – نيويورك في أبريل (نيسان) الماضي، موضّحا أن الشركة تعمل على تعزيز ثقة المساهمين والمستثمرين بمشاريعها وخططها التوسعية التي من شأنها أن تجعل الشركة ضمن أهم الشركات الرائدة في قطاع النفط والغاز في المنطقة والعالم.



الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
TT

الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)

تفاعلت معظم الأسواق المالية العربية إيجاباً مع تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لولاية جديدة، رغم تخوف بعض الدول من التعريفات الجمركية التي ينوي رئيس البيت الأبيض فرضها، والتي يتوقع أن تؤثر على مسار التجارة العالمية والأسعار.

وقد تقاطع تنصيب ترمب مع بدء هدنة بين إسرائيل و«حماس»، والتي يتوقع أن يكون لها وقعها الإيجابي على الأسواق.

وأكد مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية. وبناءً على هذه العوامل، يتوقعون تحسناً ملحوظاً بأداء الأسواق في المنطقة، وخاصة الخليجية، خلال الفترة القادمة؛ مما يعزز التفاؤل بالنمو الاقتصادي المستقبلي.

تعزيز سلاسل الإمداد

وقال الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، إن التوقعات الدولية تُشير إلى تحسن ملحوظ في الاقتصاد العالمي بعد تنصيب ترمب.

وأرجع الفراج، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، هذا التحسن إلى عدة عوامل رئيسة، أبرزها الاستقرار السياسي المتزايد، وتعزيز سلاسل الإمداد، فضلاً عن السياسات المالية والنقدية الداعمة التي اتبعتها الإدارة الأميركية الجديدة.

ومن المتوقع أن يكون للرفع التدريجي للرسوم على الواردات إلى الولايات المتحدة، تأثيرات كبيرة على سوق العمل والتضخم، وفق الفراج. وهو ما سيخلق بيئة اقتصادية أكثر استقراراً ونمواً في الأسواق العربية، خاصة الخليجية، وعلى رأسها السوق المالية السعودية (تداول).

نمو الشركات

من ناحيته، أكد المختص الاقتصادي والأكاديمي في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور سالم باعجاجة لـ«الشرق الأوسط»، أن تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيؤدي إلى تحقيق الأسواق الأميركية مكاسب كبيرة، بسبب سياساته المحفزة لنمو الشركات. وسيؤثر ذلك إيجاباً على الأسواق المالية بشكل عام، وخاصة الخليجية.

كما ساهم هدوء التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اتفاق غزة وتبادل الأسرى، في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية، بحسب باعجاجة.

متداولون يراقبون الشاشات التي تعرض معلومات الأسهم في بورصة قطر بالدوحة (رويترز)

أداء الأسواق العربية

وأغلقت معظم أسواق الأسهم في المنطقة العربية والخليجية على ارتفاع بنسب متفاوتة، يوم الاثنين.

وأنهت سوق الأسهم السعودية الرئيسة (تاسي)، جلسة يوم الاثنين على زيادة بنسبة تقارب 0.40 في المائة، عند 12379 نقطة، لتلامس أعلى مستوياتها منذ 8 مايو (أيار) الماضي، بقيادة سهم «أكوا باور» الذي صعد 4.4 في المائة. وقد ثبت سهم «أرامكو»، الأثقل وزناً على المؤشر، عند 28.15 ريال دون تغيير.

وربح المؤشر القطري 0.40 في المائة ليغلق عند 10508 نقطة، بدعم من سهم شركة «صناعات قطر» للبتروكيميائيات الذي زاد 2.2 في المائة، في حين صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.53 في المائة. وارتفعت سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.08 في المائة.

أما مؤشر سوق دبي الرئيسة، فقد تراجع 0.30 في المائة، بعدما انخفض سهم شركة «سالك لرسوم التعرفة المرورية» 2.9 في المائة. كما نزل مؤشر بورصة البحرين 0.08 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، خسر مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.37 في المائة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.9 في المائة. كما انخفض مؤشر بورصة الدار البيضاء 0.33 في المائة. في المقابل، سجل مؤشر بورصة مسقط ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0.03 في المائة.