تحذير بريطاني من اندلاع نزاع «بطريق الخطأ» بين إيران وأميركا

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (رويترز)
TT

تحذير بريطاني من اندلاع نزاع «بطريق الخطأ» بين إيران وأميركا

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (رويترز)

حذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت اليوم الاثنين من خطر اندلاع نزاع «عن طريق الخطأ» مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك بعد تعرض عدة سفن لأعمال «تخريبية» قبالة سواحل الإمارات.
وأكد هانت لدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: «نحن قلقون من خطر نزاع يندلع عن طريق الخطأ بسبب تصعيد غير مقصود من قبل كلا الطرفين. سنشارك هذه الأفكار مع شركائنا الأوروبيين ومع (وزير الخارجية الأميركي) مايك بومبيو»، الذي يزور بروكسل اليوم (الاثنين).
وقال: «إذا ما أصبحت إيران قوة نووية، فمن المرجح أن جيرانها سيرغبون في أن يصبحوا قوى نووية. وهذه هي بالفعل المنطقة الأكثر عدم استقرارا في العالم. وستكون هذه خطوة هائلة في الاتجاه الخطأ».
يذكر أنه في الثامن من مايو (أيار)، هدّدت إيران بتعليق تنفيذ تعهدات في الاتفاق النووي في حال لم تتوصّل الدول الأخرى الموقّعة على الاتفاق إلى حلّ خلال ستّين يوماً لتخفيف آثار العقوبات الأميركيّة على القطاعين النفطي والمصرفي الإيرانيين.
وأرسلت الولايات المتحدة قبل أيام حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن» وقوة من القاذفات إلى الشرق الأوسط، في رسالة «واضحة لا لبس فيها» إلى إيران، و«ردا على عدد من المؤشّرات والتحذيرات المقلقة والتصاعديّة»، وفق مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون.
ويأتي نشر القوة وسط ارتفاع مستوى التوتر بين واشنطن وطهران بشأن برنامج الأخيرة النووي، إذ استهدفت الولايات المتحدة صادرات إيران من اليورانيوم المخصب بعقوبات.
وانسحبت الولايات المتحدة قبل عام من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمته سنة 2015 مع الدول الكبرى وتعهدت بممارسة «أقصى درجات الضغط» بهدف تقييد دور إيران الإقليمي. وفي أبريل (نيسان)، صنّفت الولايات المتحدة «الحرس الثوري» الإيراني على أنه «منظمة إرهابية أجنبية».



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».