«قطبا بريدة» يتسابقان على «الهزائم».. والجماهير غاضبة

الرائد تذيل ترتيب «المحترفين».. وحصيلة التعاون خسارتان وتعادل «مُر»

التعاون لا يزال بعيدا عن مستوياته المعروفة في الدوري السعودي
التعاون لا يزال بعيدا عن مستوياته المعروفة في الدوري السعودي
TT

«قطبا بريدة» يتسابقان على «الهزائم».. والجماهير غاضبة

التعاون لا يزال بعيدا عن مستوياته المعروفة في الدوري السعودي
التعاون لا يزال بعيدا عن مستوياته المعروفة في الدوري السعودي

لم يتردد الجزائري توفيق روابح، مدرب فريق التعاون الذي يلعب في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، في توجيه اللوم إلى مهاجمي فريقه وإلقاء المسؤولية الكاملة عليهم نظرا لخروج التعاون متعادلا أمام نجران من دون أهداف، حيث قال: «لو كان مهاجمو التعاون بعافيتهم لاختلف التعامل مع بعض الفرص التي أتيحت للفريق. ولو سجلنا هدفا واحدا في مباراة نجران التي انتهت سلبيا ضمن الجولة 3، لخرجنا من المباراة بنتيجة إيجابية»، مضيفا: «قانون كرة القدم يلعب على جزئيات صغيرة ويجب عليك الاستفادة منها».
وأشار إلى أنهم لم يقدموا ما يشفع لهم بالفوز، وأنهم لو واصلوا بذات التراجع الفني لن يستطيعوا تحقيق أي فوز في الجولات المقبلة.
وطالب مدرب التعاون بالتفريق بين ما قدم في الموسم الماضي من مستويات رائعة وما يقدم الآن حتى بعد انتهاء الجولة الثالثة، لأن كرة القدم لها معطيات وفي كل موسم تختلف، مبينا حجم الضغط الكبير على اللاعبين قبل كل مباراة.
وأشار إلى تغير القائمة الأساسية للتعاون في الموسمين الماضي والحالي، وقال: دخل خمسة لاعبين في تشكيلة الموسم الحالي، وهذا ما أضعف الانسجام بين اللاعبين. والمباريات الودية تختلف كليا عن المباريات الرسمية، ونحتاج للعب مباريات كثيرة كي نصنع الانسجام. وبدا واضحا اختفاء الإدارة التعاونية عن المشهد الكبير للفريق، وهو ما رسم علامات الاستفهام على عملها الإعدادي قبل بدء الموسم الكروي الحالي.
ولا يختلف فريق الرائد، الغريم التقليدي للتعاون، والاثنان ينتميان لمدينة بريدة، عن منافسه على صعيد المستويات التي يقدمها حاليا في الدوري السعودي للمحترفين، إذ يتذيل سلم الترتيب بعدم وجود أي نقطة إثر ثلاث هزائم متتالية على يد فرق الفيصلي والنصر والعروبة.
من جانبه، قال المقدوني فالتوك كوستوف، مدرب فريق الرائد، إن حكم مباراة العروبة التي انتهت للأخير بهدفين مقابل هدف، أغفل احتساب ضربة جزاء مستحقة للرائد، مؤكدا أن الحكم لم يكن موفقا في ذلك القرار، مشيرا إلى أفضلية فريقه في المباراة. وأضاف: الفريق الذي لعب المباراة بصورة أفضل (يقصد فريقه الرائد) خسر نقاطها، وذلك حال كرة القدم.
ووسط الهزائم المتتالية التي يتلقاها فريقا التعاون والرائد، تبدو حالة من الغضب تنتاب مشجعي الفريقين، كونهم يريدون أن يعكس الناديان الصورة اللائقة لعاصمة القصيم «بريدة»، لكن ذلك لا يبدو حاضرا في ظل التواضع الفني الذي يعيشه الفريقان في الجولات الثلاث الماضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.