شدد فارس المفلح المدير التنفيذي لنادي القادسية، على أنه «لا مجال حاليا لتبادل اللوم والاتهامات بشأن وضع الفريق الكروي»، مؤكدا أنه بات على الجميع الوقوف حوله من أجل تجاوز المنعطف الخطر، وتلافي الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وكان القادسية تعرض لخسارة ثقيلة قوامها 4 أهداف على يد الوحدة في الجولة قبل الأخيرة من البطولة.
وقال المفلح بأن على لاعبيهم تقديم مباراة استثنائية أمام الحزم في الجولة قبل الأخيرة من الدوري، مؤكدا أنه «لا مجال للتفريط بأي نقطة خصوصاً مع ابتعاد الفيحاء بنقطتين مما يجعل تعادل القادسية أمام ضيفه الحزم يساوي الخسارة تماماً».
وشدد على أنهم يثقون بقدرة فريقهم على تجاوز المباراة الأخيرة رغم صعوبتها البالغة كون الضيوف سيسعون للخروج بنقطة على الأقل لتلافي الهبوط المباشر وخوض الملحق.
في المقابل شدد المدرب ناصيف البياوي، والذي جاء بهدف إنقاذ الفريق أن القادسية لا يزال يملك حظوظه بيده للبقاء، وأنه لا خيار له سوى الفوز بالمباراة، مشيراً إلى أنه عمل وسيعمل مع المجموعة من أجل تلافي النكسة والنجاة من الهبوط.
وأكد أن العمل في الجولة الأخيرة يجب أن لا يقتصر على الجانب الفني، بل هناك ضرورة لرفع الجانب المعنوي والتأكيد للاعبين أنه باستطاعتهم تجاوز كل الصعوبات والظفر بالنتيجة الوحيدة التي تخدمهم في المباراة.
وتأزم وضع القادسية، وبات على شفا حفرة من الهبوط لدوري الدرجة الأولى بعد أن تجمد رصيده على «27» نقطة، إثر الخسارة التي تعرض لها ضد الوحدة في الجولة «29» برباعية نظيفة، خيبت الأمل في هذا الفريق الذي توقع الكثيرون أن يتحسن بصورة كبيرة ويعود من مكة المكرمة بنقطة على الأقل.
ورغم تعثر منافسيه المباشرين الفيحاء والحزم بتعادل الأول مع مستضيفه الرائد وخسارة الثاني من ضيفه النصر، إلا أن القادسية توقف عند المركز «14» وهو المركز المؤدي للهبوط المباشر وذلك قبل جولة من الختام.
وبات لزاماً على القادسية الفوز في مباراته الأخيرة على الحزم لضمان خوض الملحق على الأقل، في حال فوز الفيحاء على الوحدة في المباراة التي تجمعهما في المجمعة.
وبات القدساويون يمنون النفس ليس في البقاء مباشرة، بل إنهم سيقبلون بخوض فريقهم مباراة فاصلة ضد الخليج أو العدالة من أجل البقاء إن لم يتحقق مباشرة بالفوز بفارق هدفين وتعثر الفيحاء.
وكانت نتيجة القادسية والحزم في الدور الأول قد انتهت بفوز الفريق الحزماوي بهدفين لهدف.
ويمكن أن تدخل فرق الحزم والفيحاء والقادسية في صراع خارج الملعب، في حال فوز القادسية وتعادل الفيحاء، حيث ستتعادل الفرق الثلاثة بنفس الرصيد، إلا أن القادسية سيبقى مباشرة في هذه الحالة لأفضليته النسبية في «حسبة الأهداف» وإن فاز بهدف على الحزم.
ومع هذه الحسابات يسعى القدساويون إلى لملمة جراحهم وتحفيز لاعبيهم للفوز في المباراة الحاسمة وانتظار التعثر للمنافس الآخر رغم صعوبة ذلك، خصوصا أن الفيحاء فاز على فرق مميزة جداً على أرضه ومن بينها التعاون في الجولات الأخيرة كواحدة من أكبر مفاجآت الدوري أيضا.
وناشدت إدارة القادسية أعضاء شرف النادي ومحبيه بالحضور الكثيف وبشكل مستمر في الأيام المقبلة التي تسبق المباراة القادمة حيث تبقى أقل من «5» أيام خصوصاً أن هناك تفاعلا شرفيا جيدا حصل قبل مباراة الوحدة كان أبرزه حضور أكبر داعم للنادي في تاريخه أحمد الزامل بعد غياب طويل عن القادسية، إذ التقى باللاعبين والجهازين الإداري والفني، وأكد لهم وقوف الجميع خلفهم من أجل تجاوز الوضع الصعب الذي يمرون به مطالبا إياهم بتقديم الأفضل من أجل البقاء بين الكبار.
ويتوقع أن تبلغ المكافآت في حال الفوز والبقاء بين الكبار أكثر من «40» ألف ريال لكل لاعب، مع التحفيز للاعبين بشأن عدم الهبوط حتى لا تنخفض المميزات التي يحصلون عليها إلى النصف، وخصوصاً النجوم منهم والذين لم يقدموا الأداء المقنع في الجولات الماضية.
وسيدشن النادي اليوم حملة كبيرة لتحفيز جماهير الخبر خاصة والشرقية عامة من أجل الحضور الكثيف في المباراة التي ستقام على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، حيث يتوقع الإعلان أيضا عن تقديم هدايا خاصة للجمهور عدا الهدايا التي تقدمها الهيئة العامة للرياضة.
المفلح: القادسية في منعطف خطير ولا مجال لتبادل اللوم
البياوي قال إن الفريق ما زال يملك قرار البقاء بيده
المفلح: القادسية في منعطف خطير ولا مجال لتبادل اللوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة