الصراع على لقب «البوندسليغا» يتأجل للجولة الأخيرة والأفضلية للبايرن

دورتموند مازال يتمسك بأمل التتويج وينتظر هدية من آينتراخت فرانكفورت

كوفاتش مدرب البايرن واثق من التتويج (إ.ب.أ)  -  فافري مدرب دورتموند متمسك بالأمل (أ.ب)
كوفاتش مدرب البايرن واثق من التتويج (إ.ب.أ) - فافري مدرب دورتموند متمسك بالأمل (أ.ب)
TT

الصراع على لقب «البوندسليغا» يتأجل للجولة الأخيرة والأفضلية للبايرن

كوفاتش مدرب البايرن واثق من التتويج (إ.ب.أ)  -  فافري مدرب دورتموند متمسك بالأمل (أ.ب)
كوفاتش مدرب البايرن واثق من التتويج (إ.ب.أ) - فافري مدرب دورتموند متمسك بالأمل (أ.ب)

مع استمرار المنافسة على لقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند للجولة الأخيرة التي ستقام السبت المقبل، أعاد هذا الموسم للأذهان أعوام 1978 و2000 و2009.
وفشل بايرن ميونيخ في حسم تتويجه باللقب السابع على التوالي أول من أمس بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي مع مضيفه لايبزيغ، وفوز دورتموند على ضيفه فورتونا دوسلدورف 3 - 2، في المرحلة 33 قبل الأخيرة ليظل فارق النقطتين لصالح الفريق البافاري قبل مرحلة الختام.
ويستضيف بايرن فريق آينتراخت فرانكفورت، فيما يحل بوروسيا دورتموند ضيفا على بوروسيا مونشنغلادباخ في الجولة الأخيرة.
ولن يكون منافسا بايرن ودورتموند لقمة سائغة، خاصة أنهما يريدان نقاط المباراة كاملة في ظل وجودهما في صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وكانت آخر مرة شهدت حسم اللقب في الجولة الأخيرة من الدوري في عام 2009 عندما حافظ فولفسبورغ، المتصدر وقتها، على فارق النقطتين اللتين تفصلانه عن بايرن ميونيخ.
وفي العام التالي كان بايرن ميونيخ لديه فارق أهداف كبير أمام شالكه وكان متصدرا بفارق ثلاث نقاط قبل مباراة الجولة الأخيرة.
ويتطلع مشجعو بايرن ميونيخ للاحتفال بأول لقب للدوري على أرضهم منذ 2000 خاصة أن الـ11 لقبا التالية حصدها الفريق خارج ملعبه أو حصدها دون أن يخوض مباراته ولكن كان مستفيدا من فشل منافسه في تحقيق النتيجة التي كان يحتاجها.
وأيضا في 2000، كان باير ليفركوزن آخر متصدر للترتيب يبدد فارق النقطتين في الجولة الأخيرة من الدوري.
وبإمكان بايرن أن يكون واثقا لأن لديه فارق 17 هدفا عن دورتموند، الذي بدد فارق تسع نقاط منذ بداية الموسم، وهو ما يعني أن التعادل سيكفي البايرن للتتويج باللقب.
ولكن مرة أخرى، في مباراة تاريخية بآخر جولة جمعت بين مونشنغلادباخ ودورتموند في 1978، فاز الأول 12 - صفر ولكنه خسر لقب الدوري لفريق كولون بفارق الأهداف.
وقال هانز يواخيم فاتزكه الرئيس التنفيذي لدورتموند في إشارة إلى ميونخ: «لا يوجد علينا المزيد من الضغوط. الضغوط تتجه جنوبا». وأضاف: «سنقدم كل ما في وسعنا في مباراة الجولة الأخيرة... يمكننا الفوز بكل شيء بينما يمكن لبايرن أن يخسر كل شيء».
وقال سيبستيان كيل، قائد الفريق السابق: «الموقف سيكون تحديا لبايرن، لأنهم غير مسيطرين على الوجه الأمثل مثلما كان الحال في السنوات الأخيرة عندما كانوا يتوجون بالدوري قبل عدة جولات من انتهاء الدوري».
وقال نيكو كوفاتش مدرب بايرن ميونيخ إن فريقه جاهز لمباراة الجولة الأخيرة أمام ناديه السابق، والذي استطاع أن يهزم بايرن ميونيخ في نهائي كأس ألمانيا العام الماضي.
وأضاف: «الحياة الحقيقية تكتب أفضل السيناريوهات، ألعب مع فريقي القديم في محاولة للفوز باللقب، ولكنهم لديهم أهداف أيضا ويريدون التأهل لدوري أبطال أوروبا». وأوضح: «لن تكون المباراة سهلة ولكن الأجواء ستكون رائعة».
وقال: «سنلعب على أرضنا، وسنحسم اللقب هناك. ستكون مباراة نهائية للتويج بلقب الدوري، سكان ميونيخ لم يحصلوا على هذا الأمر لسنوات، وحتى عقود، لذلك أنا مقتنع أن جماهيرنا ستخلق جوا رائعا، سيعزز من شغفنا ورغبتنا في الفوز».
وقال توماس مولر مهاجم البايرن: «الحماس موجود بكل تأكيد. لدينا مباراة نهائية الأسبوع المقبل».
في المقابل سيكون لوسيان فافري مدرب دورتموند على موعد مع مواجهة فريقه السابق مونشنغلادباخ الذي سبق وقاده لمدة أربع سنوات قبل أن يقدم استقالته عقب الخسارة في أول خمس مباريات في موسم 2015 - 2016.
وما يجعل منافسات الجولة الأخيرة من الدوري مثيرة هي أن فرانكفورت ومونشنغلادباخ لديهما الكثير للعب من أجله وجعل المباراتين أكثر جاذبية. الفريقان ضمنا على الأقل اللعب في الدوري الأوروبي ولكنهما في صراع مع باير ليفركوزن لحجز آخر مقعد مؤهل للعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
كما تتنافس ثلاثة فرق على آخر مقعد مؤهل للعب في الدوري الأوروبي وهي فولفسبورغ وهوفنهايم وفيردر بريمن. في الوقت نفسه فإن الجانب السفلي من الجدول حسم فيه كل شيء.
هبط نورنبرغ للمرة التاسعة في رقم قياسي، بجانب هانوفر، بينما يخوض شتوتغارت دورا فاصلا مع صاحب المركز الثالث بدوري الدرجة الثانية يومي 23 و27 مايو (أيار) الجاري.
وقال جورج مارغريتر مدافع نورنبرغ: «يرجح أن يكون الهبوط هو أقبح شيء في كرة القدم».


مقالات ذات صلة

ألونسو: قلق من مواجهة أوغسبورغ

رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (رويترز)

ألونسو: قلق من مواجهة أوغسبورغ

يأمل باير ليفركوزن حامل لقب دوري الدرجة الأولى الألماني مواصلة سلسلة انتصاراته عندما يلعب السبت على أرض أوغسبورغ.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية كريم أديمي مهاجم بروسيا دورتموند (رويترز)

أديمي قد يشارك مع دورتموند ضد هوفنهايم

قال نوري شاهين، مدرب بروسيا دورتموند، الجمعة، إن المهاجم كريم أديمي يتدرب بشكل جيد، وقد يشارك في مواجهة الفريق أمام ضيفه هوفنهايم.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية هاري كين يواصل الغياب عن بايرن ميونيخ (رويترز)

رغم عودته للتدريبات... كين يغيب عن مباراة ماينز

قال فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، الجمعة، إن هداف الفريق هاري كين عاد للتدريبات، لكن مهاجم إنجلترا لن ينضم إلى تشكيلة الفريق عندما يحلّ ضيفاً على ماينز.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية جمال موسيالا (أ.ف.ب)

موسيالا أفضل لاعب في المنتخب الألماني لهذا العام

اختير جمال موسيالا، لاعب وسط فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، اليوم الخميس، أفضلَ لاعب في منتخب ألمانيا للرجال لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الدوري الألماني لكرة القدم (الشرق الأوسط)

حَكم ألماني يرفع دعوى قضائية بسبب التمييز

قرر حكم ألماني رفع دعوى قضائية ضد لجنة الحكام بسبب شعوره بوجود تمييز ضده بعدما قيل له إنه ليس بإمكانه إدارة مباريات الدرجة الثالثة؛ كونه كبيراً في العمر بسن 28.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.