جرحى بانفجار عبوة في دمشق

TT

جرحى بانفجار عبوة في دمشق

انفجرت عبوة ناسفة قرب أحد مساجد حي الزاهرة جنوب شرقي دمشق فجر أمس.
وقال مصدر في قيادة شرطة العاصمة دمشق لوكالة الأنباء الألمانية: «انفجرت عند الساعة الرابعة فجر اليوم (أمس) بالتوقيت المحلي عبوة ناسفة مزروعة في سيارة في حي الزاهرة جنوب دمشق، ما أسفر عن إصابة 11 شخصاً بجروح طفيفة».
وقال أحد سكان حي الزاهرة: «هز منطقة الزاهرة انفجار سيارة قرب جامع عمر خلال خروج المصلين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، ووصلت سيارات الإسعاف وفرضت القوات الأمنية طوقاً في المنطقة».
وقالت مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية إن الانفجار استهدف موكب أحد القيادات العسكرية في القوات الحكومية السورية. إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في الجهات المختصة قوله إن «الجهات المختصة واصلت عمليات تمشيط المناطق التي طهرها الجيش من الإرهاب بريف القنيطرة لرفع مخلفات الإرهابيين من العبوات الناسفة والألغام، حفاظاً على حياة المدنيين وعثرت بالتعاون مع لجان المصالحة على آليات وكميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وأدوية، بعضها إسرائيلي الصنع».
وأشار إلى أن الأسلحة شملت «بنادق حربية آلية وقاذفات آر بي جي وحشوات مضادة للدروع ورشاشات متوسطة، وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة وأجهزة اتصال ومناظير ليلية، إضافة إلى تجهيزات طبية وأدوية إسرائيلية وعدد من الآليات منها سيارتان من نوع تويوتا إسرائيليتان».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.