«سوناطراك» تحقق 18 كشفا نفطيا في الأشهر الـ8 الأولى من العام

«سوناطراك» تحقق 18 كشفا نفطيا في الأشهر الـ8 الأولى من العام
TT

«سوناطراك» تحقق 18 كشفا نفطيا في الأشهر الـ8 الأولى من العام

«سوناطراك» تحقق 18 كشفا نفطيا في الأشهر الـ8 الأولى من العام

أعلنت شركة المحروقات «سوناطراك» المملوكة للحكومة الجزائرية، أنها حققت 18 كشفا نفطيا وغازيا في الفترة من يناير (كانون الثاني) الماضي إلى أغسطس (آب) الحالي، منها 13 كشفا في النصف الأول من العام الحالي. وأوضحت الشركة أن الاكتشافات المحققة في النصف الأول من العام الحالي، وعددها 13، تضم 7 آبار للزيوت، و6 آبار غاز بمنطقة بركين وإليزي وواد ميا المجاورة لحقول حاسي مسعود (جنوب البلاد) التي تُعدّ «مناطق ناضجة للتنقيب»، وكذلك بحوض قورارة في الجنوب الغربي الجزائري. وأشارت الشركة أنه جرى تسجيل 5 اكتشافات أخرى لآبار الزيوت والغاز «هي بصدد التقييم»، وهذا خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) مما يرفع العدد الإجمالي للاكتشافات الجديدة إلى 18 منذ بداية عام 2014.
ونوهت «سوناطراك» بأن كميات المحروقات من خلال الاكتشافات 13 المحققة في النصف الأول من العام الحالي تقدر بـ235 مليون طن معادل نفط من الاحتياطات المؤكدة والمحتملة، و159 مليون طن معادل نفط ممكنة. وكانت «سوناطراك» حققت في 2013 ما مجموعه 32 اكتشافا جديدا، منها 29 بمجهودها الخاص، زيادة على حفر 93 بئرا منها 85 بالمجهود الخاص للشركة.



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.