تجدّد الجدل بين الديمقراطيين والإدارة حول البيانات الضريبية لترمب

عضو الكونغرس الأميركي ريتشارد نيل (أرشيف - رويترز)
عضو الكونغرس الأميركي ريتشارد نيل (أرشيف - رويترز)
TT

تجدّد الجدل بين الديمقراطيين والإدارة حول البيانات الضريبية لترمب

عضو الكونغرس الأميركي ريتشارد نيل (أرشيف - رويترز)
عضو الكونغرس الأميركي ريتشارد نيل (أرشيف - رويترز)

طلب الديمقراطيون الأميركيون مجدداً الحصول على بيانات ضريبية للرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترمب الذي يرفض تسليمها، في حلقة جديدة من مسلسل التجاذب مع البيت الأبيض. ويرجَّح أن ترفض إدارة ترمب مرة جديدة الأمر، مما قد يفتح معركة قضائية بين الجانبين.
وقال الرئيس الديمقراطي للجنة في مجلس النواب الأميركي ريتشارد نيل «لا أستخف بهذه المبادرة لأنها تعطينا أفضل فرصة للحصول على المستندات المطلوبة».
ومنذ أسابيع، يتجادل وزير المالية ستيفن منوتشن وديمقراطيو «لجنة السبل والوسائل» المكلفة الإشراف على المسائل المالية بشأن هذه القضية.
وترمب هو أول رئيس أميركي منذ ريتشارد نيكسون يرفض نشر بياناته الضريبية، ويقول إنه في الأصل يخضع لمراقبة ضريبية.
وفي الثالث من أبريل (نيسان)، طلب ريتشارد نيل البيانات الضريبية الستة الأخيرة لترمب من 2013 حتى 2018، مشيراً إلى أن لجنته تحتاج إليها لتقييم ما إذا كان يجب تطوير القوانين المتعلقة بالرقابة الضريبية للرؤساء الأميركيين.
بعد إرجاء مواعيد عدة وتبادل حجج قانونية، أعلن منوتشن في السادس من مايو (أيار) الجاري أن وزارة الخزانة لن تسلم هذه الوثائق الضريبية، مؤكداً أن طلب الديمقراطيين يفتقر إلى «هدف شرعي» ويثير «مسائل دستورية خطيرة».
وبفضل سيطرتهم على الأكثرية في مجلس النواب، يتمتع الديمقراطيون بصلاحيات تحقيق واسعة وبحق توجيه أوامر للحصول على وثائق. ومنذ أسابيع يستخدمون هذه الصلاحيات للتحقيق في قضايا عدة متعلقة بالرئيس بين الضرائب والتحقيق الروسي وشبهات عرقلة سير العدالة.
لكن البيت الأبيض يرفض دائماً طلبات الديمقراطيين خصوصاً بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، مما قد يؤدي إلى معارك قضائية حامية أيضاً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.