وزير الخارجية الإيراني يعرب عن استعداده لزيارة السعودية

ظريف: السعودية من أهم دول الجوار والعالم الإسلامي وتحظى بدور واسع

وزير الخارجية الإيراني يعرب عن استعداده لزيارة السعودية
TT

وزير الخارجية الإيراني يعرب عن استعداده لزيارة السعودية

وزير الخارجية الإيراني يعرب عن استعداده لزيارة السعودية

نقلت وكالة أنباء "فارس" الايرانية اليوم (الاحد)، أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، أعرب عن استعداده لزيارة المملكة العربية السعودية، حسبما نقلت الوكالة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الفنلندي اركي تيوميويا عقب مباحثاتهما.
ففي رده على سؤال حول زيارة مساعده أمير عبد اللهيان الى السعودية ولقائه وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، قال ظريف "ان ايران ترغب دوما بإقامة علاقات حسنة مع دول الجوار، وان السعودية من أهم دول الجوار وبلد مهم على صعيد العالم الاسلامي ويحظى بدور ونفوذ واسعين". وتابع "ان زيارة أمير عبداللهيان ولقاء سعود الفيصل شهدت مباحثات ايجابية وبنظرة مستقبلية، ونأمل ان تمهد هذه المباحثات الأرضية للتعاون الثنائي". موضحا "ان البلدين لديهما مصالح مشتركة ويواجهان أخطارا مشتركة".
واضاف ظريف "ان التطرف والعنف والارهاب هي من أهم الأخطار التي تواجه العالم الاسلامي، والتي تهدد مصالح جميع دول المنطقة، بما فيها ايران والسعودية، وعلينا ان نواجه هذه الأخطار كقوة واحدة".



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.