وزير الخارجية الإيراني يعرب عن استعداده لزيارة السعودية

ظريف: السعودية من أهم دول الجوار والعالم الإسلامي وتحظى بدور واسع

وزير الخارجية الإيراني يعرب عن استعداده لزيارة السعودية
TT

وزير الخارجية الإيراني يعرب عن استعداده لزيارة السعودية

وزير الخارجية الإيراني يعرب عن استعداده لزيارة السعودية

نقلت وكالة أنباء "فارس" الايرانية اليوم (الاحد)، أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، أعرب عن استعداده لزيارة المملكة العربية السعودية، حسبما نقلت الوكالة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الفنلندي اركي تيوميويا عقب مباحثاتهما.
ففي رده على سؤال حول زيارة مساعده أمير عبد اللهيان الى السعودية ولقائه وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، قال ظريف "ان ايران ترغب دوما بإقامة علاقات حسنة مع دول الجوار، وان السعودية من أهم دول الجوار وبلد مهم على صعيد العالم الاسلامي ويحظى بدور ونفوذ واسعين". وتابع "ان زيارة أمير عبداللهيان ولقاء سعود الفيصل شهدت مباحثات ايجابية وبنظرة مستقبلية، ونأمل ان تمهد هذه المباحثات الأرضية للتعاون الثنائي". موضحا "ان البلدين لديهما مصالح مشتركة ويواجهان أخطارا مشتركة".
واضاف ظريف "ان التطرف والعنف والارهاب هي من أهم الأخطار التي تواجه العالم الاسلامي، والتي تهدد مصالح جميع دول المنطقة، بما فيها ايران والسعودية، وعلينا ان نواجه هذه الأخطار كقوة واحدة".



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».