هيلدر: مهمتي خدمة الاتفاق لا الأندية الأخرى

المدرب البرتغالي رفض الحديث عن إمكانية استمراره

هيلدر (الشرق الأوسط)
هيلدر (الشرق الأوسط)
TT

هيلدر: مهمتي خدمة الاتفاق لا الأندية الأخرى

هيلدر (الشرق الأوسط)
هيلدر (الشرق الأوسط)

رفض البرتغالي هيلدر، المدرب المؤقت لفريق الاتفاق، ما يردده البعض بأن مهمته اليوم أمام الهلال تتركز على خدمة ناديه الأصلي «النصر» من خلال تحقيق نتيجة تمكنه من تحقيق لقب دوري المحترفين السعودي، وشدد على أنه جاء لتقديم الأفضل للاتفاق وليس لتقديم أي خدمات للأندية الأخرى.
وأكد هيلدر أن الاتفاق يضم بين صفوفه لاعبين مميزين وقادرين على تقديم الأفضل، معتبراً أن الفريق يستحق وضعاً أفضل مما هو عليه في جدول الترتيب حالياً.
ورفض هيلدر التأكيد على أن إدارة الاتفاق أبلغته باستمراره في حال نجح الفريق في مهمته خلال المباراتين المتبقيتين وحصد ما لا يقل عن 4 نقاط، مبيناً أنه يفكر في المباريات الآنية، وبعدها قد تحدث أي تطورات بهذا الشأن.
وكان الاتفاق أنهى استعداداته لمواجهة الهلال اليوم على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن مباريات الجولة الـ29 من بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ورسم هيلدر الخطة الفنية التي سيدخل بها مباراة اليوم من خلال تدريبات مغلقة، سواء في النادي أو على أرضية الملعب الذي سيحتضن المباراة، وهي الاعتماد على مباغتة المنافس من خلال الهجمات السريعة المرتدة والسعي لتسجيل هدف مبكر من أجل تسيير الأمور لصالح فريقه.
وطالب المدرب لاعبي خط الوسط بدعم الهجمات المرتدة بشكل فعال ليصل عدد المهاجمين المتواجدين في الحالة الهجومية إلى ثلاثة مهاجمين على الأقل مع عدم إقفال الجوانب الدفاعية في فريقه التي أحرجت الاتفاق كثيراً؛ كونه من أكثر الأندية استقبالاً للأهداف.
وكان الاتفاق خاض خلال فترة التوقف لبطولة الدوري مباراتين وديتين ضد الفتح تعادل في الأولى وخسر في الثانية، إلا أنه استقبل خمسة أهداف في المباراتين؛ مما يعطي مؤشراً واضحاً باستمرار المشاكل الدفاعية.
وسيكون الاتفاق مكتمل الصفوف في مباراة اليوم نتيجة عودة اللاعب المصري حسين السيد بعد نهاية قضائه عقوبة الإيقاف، وكذلك اللاعب التونسي فخر الدين بن يوسف بعد أن تجاوز الإصابة، إضافة إلى لاعبين محلين وأجانب آخرين في الفريق.
ولا يعاني الاتفاق الكثير من الضغوط للفوز في المباراة، حيث إنه يحتاج إلى نقطة وحيدة لخروجه من حسابات الهبوط لدوري الدرجة الأولى على العكس من منافسه الهلال الساعي للبقاء على حظوظه في حصد لقب الدوري لهذا الموسم، حيث إن تعادله قد ينهي آماله؛ مما يجعل الإثارة عنوان هذه المباراة.
وكان اللاعب العائد من الإصابة فخر الدين بن يوسف قد تحدث أيضاً عن المباراة مُقرّاً بصعوبتها؛ كونها أمام منافس قوي على حصد اللقب، معتبراً أنها لن تكون سهلة للفريقين.
وبيّن أن فريقه سيقاتل في أرض الملعب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ليس في مباراة اليوم بل حتى في الجولة الأخيرة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.