بايرن ميونيخ على مشارف اللقب السابع على التوالي

في مهمة صعبة خارج ملعبه ضد لايبزيغ الثالث

بايرن ميونيخ يسعى لمواصلة هيمنته على الدوري الألماني(أ.ف.ب)
بايرن ميونيخ يسعى لمواصلة هيمنته على الدوري الألماني(أ.ف.ب)
TT

بايرن ميونيخ على مشارف اللقب السابع على التوالي

بايرن ميونيخ يسعى لمواصلة هيمنته على الدوري الألماني(أ.ف.ب)
بايرن ميونيخ يسعى لمواصلة هيمنته على الدوري الألماني(أ.ف.ب)

يتطلع بايرن ميونيخ إلى التتويج بطلاً لألمانيا للموسم السابع على التوالي لكن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة خارج ملعبه ضد لايبزيغ الثالث، في حين يخوض منافسه المباشر بوروسيا الذي يتخلف عنه بفارق أربع نقاط مباراة سهلة نسبياً على ملعبه في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة.
ويملك بايرن 74 نقطة مقابل 70 لدورتموند، ما يعني أن الفريق البافاري يحتاج إلى الفوز على لايبزيغ لكي يُتوج بطلاً بغض النظر عن نتيجة مطارده. لكن مدرب بايرن الكرواتي نيكو كوفاتش حذر لاعبيه من مغبة الاستهتار بلايبزيغ في أسبوع شهد نتائج دراماتيكية لا سيما في دوري أبطال أوروبا. وقال كوفاتش: «بالطبع نأمل في إحراز اللقب السبت، لكننا شاهدنا ما يمكن أن يحصل في كرة القدم»، في إشارة إلى نجاح ليفربول وتوتنهام الإنجليزيين في قلب تخلفهما أمام برشلونة الإسباني وأياكس أمستردام الهولندي بشكل دراماتيكي ليبلغا نهائي دوري أبطال أوروبا.
وعلى الرغم من حذره، أعرب كوفاتش عن فخره بالطريقة التي نجح فيها فريقه في تحويل تخلفه بفارق 9 نقاط عن دورتموند ليصبح في وضعية أكثر ملاءمة له لحسم الأمور في صالحه. وقال في هذا الصدد: «لقد تعين على الفريق إخراج القطار من الوحل، وقد نجح في مهمته، الآن تبقت لنا مباراتان لكي نصل إلى الهدف المنشود».
ويستمر غياب حارس مرمى بايرن ميونيخ مانويل نوير الذي لم يتعافَ تماماً من إصابة في ربلة الساق تعرض لها منتصف الشهر الماضي، وغاب عن مباريات فريقه الأخيرة. وقال كوفاتش: «لن يأتي مانويل معنا إلى لايبزيغ. نأمل في أن يبدأ التمارين معنا الأسبوع المقبل، وأن يكون ضمن التشكيلة في المباراتين الأخيرتين» في إشارة إلى المباراة الأخيرة ضد إينتراخت فرانكفورت الأسبوع المقبل في الدوري، ثم نهائي الكأس ضد لايبزيغ في الأسبوع الذي يليه.
وأكد كوفاتش أن فريقه يركز على المباراة ضد لايبزيغ لكونها حاسمة في الصراع على اللقب، وليس كبروفة للمباراة النهائية للكأس، وكشف: «يجب علينا أن نفرق بين المباراتين. إنهما مباراتان مع منافس واحد لكن الأجواء تختلف بين مباراة في الدوري وأخرى في الكأس».
وبعد أن ضمن لايبزيغ المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، أكد مدربه رالف رانغنيك أنه لا يعير أي انتباه للسباق نحو اللقب بين بايرن ودورتموند، معتبراً أن المباراة قد يكون لها تأثير على معنويات لاعبيه في النهائي. وقال: «ندرك جيداً أن تحقيق نتيجة إيجابية السبت قد يكون له تأثير ذهني قبل المباراة النهائية» للكأس.
في المقابل، يأمل دورتموند بأن يسديه لايبزيغ خدمة، ويلحق بالفريق البافاري الخسارة لكي يحافظ الأول على أمله حتى المرحلة الأخيرة. ودفع دورتموند الذي كان متقدماً بفارق مريح وصل إلى 9 نقاط على غريمه، ثم مروره بفترة انعدام الوزن وإهدار كثير من النقاط، وأحسن العملاق البافاري استغلال هذا الواقع ليقضم الفارق تدريجياً قبل أن يلحق به هزيمة قاسية قوامها خمسة أهداف نظيفة في المرحلة 28 مطلع أبريل (نيسان) الماضي، موجهاً إليه ضربة معنوية كبيرة.
وفقد دورتموند الأمل فعلياً بسقوطه على أرضه في دريبي مدينة الرور الصناعية أمام جاره شالكه 2 - 4 في المرحلة قبل الماضية، ثم أهدر فوزاً كان في متناوله عندما تقدّم على مضيفه فيردر بريمن بهدفين نظيفين في الجولة السابقة قبل أن يدرك الأخير التعادل (2 - 2) مستغلاً أخطاء دفاعية هائلة. وأراد المدير الرياضي في دورتموند ميكايل تسورك أن يرى النصف الملآن من الكأس، بقوله: «يتعين علينا النظر إلى الصورة عموماً. يمكننا حصد 76 نقطة، وهو ثالث أفضل رصيد لنا في تاريخنا، وهو أيضاً في الوقت ذاته إنجاز كبير». وأضاف: «في بعض الأحيان، النظرة تكون سلبية جداً، ولا تعكس الصورة الحقيقية للواقع».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.