بالفيديو... إصابة نائب ومقتل مستشاره في هجوم مسلح بالأرجنتين

النائب الأرجنتيني هيكتور أوليفاريس (أ.ف.ب)
النائب الأرجنتيني هيكتور أوليفاريس (أ.ف.ب)
TT

بالفيديو... إصابة نائب ومقتل مستشاره في هجوم مسلح بالأرجنتين

النائب الأرجنتيني هيكتور أوليفاريس (أ.ف.ب)
النائب الأرجنتيني هيكتور أوليفاريس (أ.ف.ب)

أصيب نائب أرجنتيني بجروح خطيرة، ولقى مستشاره حتفه، عندما أطلق مجهولون النار عليهما أمس (الخميس)، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
وقالت محطة تلفزيون «تي إن» إن هيكتور أوليفاريس ينتمي إلى حزب مشارك في الحكومة الائتلافية، التي يقودها الرئيس ماوريشيو ماكري، و«تعرض مع مستشاره لإطلاق النار من سيارة متوقفة بالقرب من مبنى الكونغرس».
ولفظ مستشار أوليفاريس أنفاسه الأخيرة في الطريق إلى المستشفى.
وألقت الشرطة القبض لاحقاً على أحد أقارب مالك السيارة المستخدمة في الهجوم، كما تواصل البحث عن مشتبه بهما آخرَين، حسبما أفادت صحيفة «كلارين» اليومية.
وقالت وزيرة الأمن، باتريسيا بولريتش، إن المحققين يعتقدون أن القتلة كانوا يستهدفون مستشار أوليفاريس، وليس المشرع الأرجنتيني نفسه.
وتعهد ماكري بأن تقوم الحكومة بكل ما في وسعها لتعقب الجناة.
وصرّح زميل أوليفاريس في البرلمان خوسيه كانو، أن إطلاق النار كان «عملاً متعمداً»، بحسب ما نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأضاف: «المعلومات التي لدينا تفيد بأن السيارة كانت متوقفة بالقرب من الكونغرس قبل نصف ساعة من إطلاق النار، وكان القتلة ينتظرون مرور أوليفاريس ومستشاره، أي أنهم كانوا يعلمون أن الرجلين يتجولان هناك يومياً».
ونُشرت لقطات أمنية للحادث تظهر اللحظة التي سقط فيها الرجلان أرضاً بعد إطلاق النار عليهما.
وأوضح هيكتور لينسيناس، المتحدث باسم مكتب أوليفاريس للصحافيين: «لم نتلق أي تهديدات من أي نوع في المكتب. فمكتب النائب مفتوح ويستقبل جميع الناس دائماً».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.