نقاش «سعودي ـ أميركي» حول فاعلية الاستثمار والشراكة الاستراتيجية

TT

نقاش «سعودي ـ أميركي» حول فاعلية الاستثمار والشراكة الاستراتيجية

نظم مجلس الأعمال السعودي - الأميركي «طاولة مستديرة» في واشنطن لـ30 شركة أميركية، لتسليط الضوء على فرص الاستثمار والشراكة الاستراتيجية بالمملكة العربية السعودية.
وشهدت «الطاولة المستديرة»، التي نظمت بالتعاون مع «الشركة السعودية لتطوير التكنولوجيا والاستثمار (تقنية)» و«ماير براون» للخدمات القانونية، حضور أعضاء بارزين في مجلس الأعمال، ومتخصصين في مجالات الدفاع والأمن السيبراني والفضاء الجوي والطاقة المتجددة والرعاية الصحية وغيرها.
وقال إدوارد بورتن، الرئيس التنفيذي لـ«مجلس الأعمال السعودي - الأميركي»، لـ«الشرق الأوسط»، إنه في «آخر 5 أعوام ارتفع تدفق المنتجات الأميركية إلى السعودية بفضل النشاط المكثف لمجلس الأعمال المشترك، إلى 11 مليار دولار»، متوقعاً زيادة التبادل التجاري والاستثماري في الأعوام المقبلة، في مجالات المطارات والطائرات والآلات والسيارات والخدمات، ومنوها بأن مجالات التعاون بين البلدين شملت قطاعات الصناعات الهندسية والصناعات الميكانيكية والسيارات والخدمات والأمن السيبراني.
وأضاف بورتن: «نعمل على جذب الشركات الأميركية، ذات الرأسمال القوي، وتلك الشركات التي تقول إنها مستعدة للعمل الآن في السوق السعودية بغرض توسعة أعمالها في المملكة، وهذا في واقع الأمر الذي نقوم به على الصعيد اليومي».
وهناك عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة ترغب في الدخول إلى الأسواق السعودية، في ظل وجود فرص كثيرة، منوها بأن هناك كثيراً من الفرص والمشاريع المختلفة، التي من المتوقع أن تطلق فيها شراكات جديدة بين البلدين.
واستعرض المهندس ماجد العنزي، الرئيس التنفيذي للمشروعات الخاصة في «تقنية»، خلال الاجتماع، فرص الشراكة والاستثمار في قطاعات الشركة المتعددة، التي تشمل الطاقة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه والمواد المتقدمة والأقمار الصناعية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن والدفاع وعلوم الحياة والصحة.
ولفت إلى أن «تقنية»، التي تأسست عام 2011، تركّز على الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار المتطور، تماشياً مع النهج الواضح الذي وضعته «رؤية المملكة 2030» التي تطمح لأن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار.
من جهته، أكد تشارلز هالاب، عضو مجلس إدارة «مجلس الأعمال الأميركي - السعودي» والشريك في شركة «ماير براون»، أنه مع استمرار «رؤية 2030» في مسيرة التقدم المثيرة للإعجاب، فإن التقنية تشكّل حجر الزاوية للنمو الاقتصادي والتنوع.
وتعد «الطاولة المستديرة» جزءاً من السلسلة السنوية لأنشطة التواصل التي يستضيفها «مجلس الأعمال السعودي - الأميركي»، في كل من الولايات المتحدة والسعودية لتسليط الضوء على فرص الاستثمار في المملكة، وتسهيل الشراكات بين الشركات الأميركية والسعودية.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.