الصحف الإنجليزية تحتفي بـ«معجزة» لوكاس مورا وتوتنهام

مواجهة ساخنة في النهائي بين بوكيتينو وكلوب
مواجهة ساخنة في النهائي بين بوكيتينو وكلوب
TT

الصحف الإنجليزية تحتفي بـ«معجزة» لوكاس مورا وتوتنهام

مواجهة ساخنة في النهائي بين بوكيتينو وكلوب
مواجهة ساخنة في النهائي بين بوكيتينو وكلوب

احتفت الصحف الإنجليزية بالإنجاز الذي حققه توتنهام أول من أمس حين عوض خسارته ذهاباً على أرضه بهدف ثم تخلفه إياباً أمام مضيفه آياكس الهولندي بهدفين، قبل أن يعود من بعيد ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بفوزه 3 - 2 بفضل ثلاثية البرازيلي لوكاس مورا.
وجاء الإنجاز الذي سطره الفريق اللندني ومدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في أمستردام بعد يوم على «معجزة» إنجليزية أخرى حققها ليفربول على حساب برشلونة الإسباني، بتعويضه خسارته ذهاباً بثلاثية نظيفة، من خلال الفوز إياباً بين جماهيره 4 - صفر. بالنسبة لكاتب صحيفة الـ«غارديان» بارني روناي، ما تحقق في أمستردام «كان كثيراً حقاً»، واصفاً إنجاز توتنهام الذي تحقق بفضل هدف ثالث للوكاس مورا في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، بـ«ضرب من الخيال. مع نهاية الشوط الأول في أمستردام، كان (سبيرز) متخلفاً صفر - 3 (بمجموع المباراتين) وينحرف نحو النهاية، محاولاً بأفضل السيناريوهات أن يخسر بشكل جيد». وتابع: «بعد 6 دقائق من الوقت بدل الضائع، في النهاية، كانوا في مكان آخر تماماً. شقوا طريقهم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بهدف الـ(هاتريك) المستحيل من لوكاس مورا الذي كان لا يقاوم طوال الأمسية».
من جانبها، أشادت صحيفة الـ«تايمز» بسلوك توتنهام الذي لا يعرف معنى للاستسلام، بحسب ما كتب كبير مراسليها الكرويين هنري وينتر، موضحاً: «ما حدث هو أن لاعبي بوكيتينو الذين استلهموا من نصائح مدربهم خلال استراحة الشوطين والتبديلات المهمة، ردوا بشكل يتناسب بالكامل مع تقاليد النادي في الجرأة والشجاعة والإيمان». بالنسبة لوينتر: «الجرأة هي أن تفعل، وهم فعلوا. اللعبة تدور حول تقديم كل شيء. الأمر يتعلق برفض الاعتقاد بأن الأمر قد انتهى عندما كانوا متخلفين صفر - 3 مع تبقي 35 دقيقة على نهاية اللقاء، تماما كما فعلوا عندما لم يخلدوا إلى السبات عندما واجهوا خطر الخروج من الدور الأول» حيث كانت في رصيدهم نقطة واحدة فقط بعد 3 جولات قبل أن يتفوقوا على أنفسهم في الجولات الثلاث المتبقية، وينهوا المجموعة في المركز الثاني على حساب إنتر ميلان الإيطالي بفارق المواجهتين المباشرتين، فتأهلوا بصحبة برشلونة إلى ثمن النهائي. وأردف: «لقد قاتلوا. لا يتعلق الأمر بالمال، حتى حالياً. إنه يدور حول المجد. يعرف بوكيتينو هذا الأمر، ولاعبوه جسدوا ذلك».
ووصف كاتب صحيفة «ديلي ميل» مارتن صامويل عودة توتنهام من بعيد بـ«المعجزة الثانية» بعد ما حصل الثلاثاء الماضي في ملعب «آنفيلد»، لكنه استطرد «ربما يتعين علينا حقا التوقف عن تعريف ما يحصل على هذا النحو (المعجزة) عندما يحدث بين ليلة وأخرى للفرق الإنجليزية في أوروبا». وواصل: «في الواقع، لو لم نكن على دراية بما يحصل، فقد يُزعم بأن روايتَي الساعات الـ48 الأخيرة، كانتا مدبرتين أو مكتوبتين سلفاً، بأنهما نتاج فريق من الكتاب مثل (مسلسل) (لعبة العروش)... لكن لا يمكن لأي قلم أن ينتج مثل هذه الدراما، ليس إذا كان من المفترض أن يجسد حقيقة. في (لعبة العروش) تنانين. هنا... رجال هنا من شحم ولحم». ووصف الإنجاز الذي تحقق في أمستردام الأربعاء الماضي بـ«عودة من بين الأموات... ثلاثية مورا اكتملت فعلياً مع الركلة الأخيرة في المباراة. كانت حقاً إحدى أكثر اللحظات روعة في دوري الأبطال منذ... الليلة السابقة»، في إشارة منه إلى ما حققه ليفربول قبلها بليلة.


مقالات ذات صلة

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

رياضة عالمية لاعبو سيلتيك يحتفلون بلقب كأس الرابطة الاسكوتلندية (رويترز)

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

فاز سيلتيك بلقب كأس رابطة الأندية الاسكوتلندية لكرة القدم بعدما تفوق 5 - 4 على رينجرز بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (غلاسغو)
رياضة عالمية نيس اكتفى بالتعادل مع مونبيلييه (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

سقط نيس في فخ مضيفه مونبلييه، متذيل الترتيب، وتعادل معه 2-2، الأحد، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مونبيلييه)
رياضة عربية الزمالك هزم المصري بهدف زيزو وانفرد بالصدارة (نادي الزمالك)

«الكونفدرالية الأفريقية»: الزمالك للصدارة بهدف زيزو

انفرد الزمالك بصدارة المجموعة الرابعة ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية) وذلك عقب فوزه على ضيفه المصري البورسعيدي 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)
رياضة عالمية جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن

ترك صانع الألعاب الشاب جمال موسيالا الباب مفتوحاً مرة أخرى بشأن ما إذا كان سيمدد عقده مع ناديه بايرن ميونيخ.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عربية وسام أبو علي لاعب الأهلي  (حساب الأهلي على فيسبوك)

جمهور الأهلي المصري يطالب بـ«تجديد الدماء» وإبعاد «مهدري الفرص»

ارتفع صوت جماهير الأهلي المصري غاضباً عقب خسارة الفريق أمام باتشوكا المكسيكي، في قبل نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم.

محمد عجم (القاهرة )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.