ترمب: تلقّيت «رسالة جميلة» من الرئيس الصيني... والاتفاق «ما زال ممكناً»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
TT

ترمب: تلقّيت «رسالة جميلة» من الرئيس الصيني... والاتفاق «ما زال ممكناً»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الخميس)، أنه تلقى «رسالة جميلة» من نظيره الصيني شي جينبينغ، بينما يستعد المفاوضون الأميركيون والصينيون للاجتماع مجدداً في واشنطن، في محاولة لإنهاء الحرب التجارية الدائرة بين البلدين.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: «تلقيت الرسالة للتو. والأرجح أنني سأتحدث إليه هاتفياً»، من دون أن يحدد تاريخ الرسالة أو مضمونها. وأكد أنّه «ما زال ممكناً» التوصّل إلى اتفاق مع الصين لحل النزاع التجاري بين البلدين.
ويرأس الوفد الصيني إلى الجولة الحادية عشرة من المفاوضات نائب رئيس الوزراء ليو هي.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.