انخفاض حاد لأسهم أياكس بعد خروج صادم من دوري أبطال أوروبا

انخفاض حاد لأسهم أياكس بعد خروج صادم من دوري أبطال أوروبا
TT

انخفاض حاد لأسهم أياكس بعد خروج صادم من دوري أبطال أوروبا

انخفاض حاد لأسهم أياكس بعد خروج صادم من دوري أبطال أوروبا

انخفضت أسهم أياكس أمستردام بشكل حاد اليوم (الخميس) بعد الخروج من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد هدف قاتل في الثواني الأخيرة أمام توتنهام هوتسبير.
وبلغت نسبة انخفاض أسهم أياكس 19.8 في المائة لتصبح 18.85 يورو في الجلسة الصباحية رغم أن الأسهم تبقى مرتفعة بنحو 30 في المائة خلال 2019 حتى الآن.
وسجل البرازيلي لوكاس مورا هدفاً في نهاية الوقت بدل الضائع أمس (الأربعاء) ليكمل ثلاثية رائعة في الشوط الثاني ويهدي توتنهام الفوز 3 - 2 وبطاقة الصعود.
وصعد توتنهام إلى نهائي دوري الأبطال بفضل قاعدة الهدف خارج الأرض بعد التعادل 3 - 3 في مجموع المباراتين مع العملاق الهولندي.
وسيلعب توتنهام مع غريمه المحلي ليفربول في نهائي دوري الأبطال في مدريد أول يونيو (حزيران) المقبل.
ووصف إيريك تن هاج مدرب أياكس أمستردام خروج فريقه من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بـ«القاسي جداً».
وقال تن هاج الذي بدا فريقه الشاب في طريقه لمواجهة ليفربول في النهائي في أول يونيو قبل أن يقتل مورا أحلامه: «كرة القدم يمكن أن تكون جميلة جداً ويمكن أن تكون قاسية جداً وتعرضنا لذلك اليوم».
وأنهت الخسارة رحلة أياكس الطويلة المثيرة، إذ بدأ البطولة من الدور الثالث للتصفيات في يوليو (تموز) الماضي.
وخلال تلك المسيرة المذهلة أخرج كل من ريال مدريد حامل اللقب ويوفنتوس، وأمس كان على بعد لحظات من النهائي إلى أن تحطم كل شيء في النهاية.
وقال تن هاج: «في المجمل خضنا بطولة مذهلة في دوري الأبطال وكنا على بعد ثانية واحدة من النهاية ويستحق فريقنا التحية بعد ما فعله. أنا فخور باللاعبين».
ووصف دالي بليند مدافع أياكس الهزيمة بأنها «الحلم الذي انتهى»، فيما وصفها القائد ماتياس دي ليخت «بالكابوس».
وقال بليند: «ما الذي يجب أن أقوله؟ هذا مؤلم. كنا قريبين جداً. الحلم انهار».
وأضاف دي ليخت: «هذا كابوس. الحلم الذي تحول إلى أمر سيء لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول وكنا نسيطر على كل شيء. لم نواصل الضغط في الشوط الثاني».
وتابع: «استقبلنا أهدافاً ساذجة. كنا قريبين من النهائي... ثم دخلت الكرة المرمى. هذا لا يصدق».


مقالات ذات صلة

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أرني سلوت يرفض الحديث عن مستقبل صلاح مع ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: لن أتحدث عن مفاوضات صلاح

أكد أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، رفضه الحديث عن مستقبل النجم الدولي المصري محمد صلاح مع النادي الأحمر.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.