البحرين: «التحقيق الخاصة» تحيل 13 من رجال الأمن إلى القضاء

بعد ثبوت إساءة المعاملة ضد نزلاء سجن جو

البحرين: «التحقيق الخاصة»  تحيل 13 من رجال الأمن إلى القضاء
TT

البحرين: «التحقيق الخاصة» تحيل 13 من رجال الأمن إلى القضاء

البحرين: «التحقيق الخاصة»  تحيل 13 من رجال الأمن إلى القضاء

أحالت وحدة التحقيق الخاصة البحرينية 13 عنصراً من قوات الأمن العام، بينهم ضابطان، إلى القضاء، بعد ثبوت ارتكابهم جرائم الاعتداء على النزلاء في مركز الإصلاح والتأهيل، في قضيتين مختلفتين، حيث أحالت الوحدة عنصراً واحداً إلى المحاكم العسكرية في وزارة الداخلية، وبقية المدانين إلى المحكمة الجنائية.
وصرح محمد الهزاع القائم بأعمال المحامي العام رئيس وحدة التحقيق الخاصة بأن الوحدة تلقّت خلال الثلث الأول من العام الحالي 29 شكوى تنوعت الادعاءات فيها ما بين التعذيب وإساءة المعاملة واستخدام القوة المفرطة من قبل أعضاء قوات الأمن العام، وقد باشرت الوحدة إجراءاتها التحقيقية في جميع تلك الشكاوى.
كما أعلن الهزاع إحصائية أعمال الوحدة خلال الأربعة شهور الماضية، حيث استمعت الوحدة إلى أقوال 63 شاكياً و41 شاهداً، فيما استجوبت 67 متهماً ومشتبهاً به من أعضاء قوات الأمن العام، وأحالت 9 من الشاكين للطبيب الشرعي وشاكيين اثنين للطبيب النفسي الخاصين بالوحدة.
واستمعت وحدة التحقيق الخاصة لشهادة جميع النزلاء من المجني عليهم، وممن رأت الوحدة الاستماع لشهادتهم، خلال عدة جلسات تحقيق، وفقاً لمبادئ التقصي والتوثيق الفعالين للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة المنصوص عليها في «بروتوكول إسطنبول»، والتي توصي بالتيسير على المجني عليهم والشهود، بهدف إعطائهم مهلةً لاسترجاع الوقائع والإسهاب في سردها والإرشاد عن الأدلة وتحديد أدوار المتهمين والتعرف عليهم.
وأرفقت الوحدة تقارير الطب الشرعي الخاصة بالمجني عليهم، التي أثبت بها ما تعرض له المجني عليهم من إصابات وكيفية وتاريخ حدوثها، كما أرفقت تحريات شعبة الشرطة القضائية التابعة لها حول الواقعة وصحتها وتحديد جميع مرتكبيها، وقد انتهت الوحدة إلى ثبوت مسؤولية المتهمين عن ارتكاب الواقعة. وبناءً على ما توافر بالأوراق من أدلة وقرائن، أمرت الوحدة بإحالة 12 متهماً من أعضاء قوات الأمن العام - بينهم ضابطان - إلى المحكمة المختصة، وقد حُدد لنظر القضية جلسة 20 مايو (أيار) الحالي.
وأضاف الهزاع أنه في إطار متابعة الوحدة للقضايا المحالة إلى المحاكم الجنائية بمختلف درجاتها، فقد أصدرت المحكمة الصغرى الجنائية خلال الفترة السابقة حكماً بمعاقبة أحد أعضاء قوات الأمن العام بالحبس لمدة ستة أشهر، لارتكابه جريمة الاعتداء على سلامة جسم الغير، وقد أيدت المحكمة الكبرى الجنائية بصفتها الاستئنافية الحكم الصادر بحبسه، وقضت برفض استئناف المتهم لثبوت ارتكابه للواقعة.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.