بدأ حزب التقدم والاشتراكية (الشيوعي سابقاً) المغربي، بحث طريقة تنفيذ مبادرة الحوار الوطني حول الوضع الراهن للبلد وآفاق تطويره، الذي دعت إليه الدورة الرابعة للجنة المركزية للحزب التي التأمت السبت الماضي.
وأفاد بيان للمكتب السياسي للحزب المشارك في التحالف الحكومي، بأنه قرر تخصيص اجتماعه المقبل للنظر في «كيفية بلورة المبادرة التي أقرتها اللجنة المركزية، المتمثلة في الدعوة إلى حوار وطني حول الوضع الوطني الراهن وآفاق تطويره ومستلزمات تجاوز حالة الانحباس، التي تخيم على الإصلاحات الحيوية المنتظرة في مختلف المجالات».
وأكد الحزب، الذي يقوده نبيل بنعبد الله، على أهمية ما اقترحته اللجنة المركزية للحزب من مداخل وسبل للتجاوب مع ما سماها «التطلعات المشروعة لجماهير شعبنا من أجل تحصين المكتسبات، وفتح آفاق جديدة تمكن من مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتعزيز البناء الديمقراطي على أساس حياة سياسية سوية، قوامها الجدية والمسؤولية والاستقلالية».
وشدد المصدر ذاته على أهمية ضمان حياة سياسية أساسها «التنافس الشريف المتكافئ بين مختلف الفاعلين السياسيين، بما من شأنه أن يعيد الثقة والأمل والتعبئة، ويمكن من تجاوز وضعية الحيرة والقلق والضبابية والتردد».
كما دعا حزب التقدم والاشتراكية السلطات العمومية والفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمدنيين إلى التفاعل مع التقرير الدولي، الصادر في الفترة الأخيرة حول المخاطر التي تهدد التنوع البيولوجي عبر العالم، وذلك عبر سياسات عمومية جريئة تمكن من الانخراط بكيفية أقوى وأكثر فعالية في معركة الحفاظ على البيئة وصيانة تنوعها، وضمان استدامة مواردها وتوازناتها حفاظاً على المستقبل وحقوق أجياله.
وجدد الحزب ذاته التأكيد على عزمه مواصلة الترافع حول «نظام ضريبي عادل ومنصف للفئات والمجالات الأكثر تضرراً من الحيف الذي ينتج عن المنظومة الجبائية الحالية».
«التقدم والاشتراكية» المغربي يدعو لتجاوز «الانسداد السياسي»
«التقدم والاشتراكية» المغربي يدعو لتجاوز «الانسداد السياسي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة