ترتيب تولي العرش البريطاني بعد قدوم «بيبي ساسكس»

الملكة إليزابيث (أرشيفية)
الملكة إليزابيث (أرشيفية)
TT

ترتيب تولي العرش البريطاني بعد قدوم «بيبي ساسكس»

الملكة إليزابيث (أرشيفية)
الملكة إليزابيث (أرشيفية)

قدم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، ابنهما الجديد، إلى وسائل الإعلام، اليوم (الأربعاء)، ليحتل الطفل – الذي لم يعرف اسمه بعد - الترتيب السابع في تولي العرش البريطاني.
واستعرضت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) ترتيب العرش في بريطانيا بعد قدوم الطفل الجديد، والذي يعرف في وسائل الإعلام باسم «بيبي ساسكس» لحين تحديد اسمه الرسمي.
 
الأمير تشارلز
سيخلف الأمير تشارلز (71 عاماً) والدته الملكة إليزابيث، والبالغة من العمر 93 عاماً على عرش إنجلترا بوصفه أول شخص في ترتيب تولي العرش، وتزوج تشارلز عام 1981 من الأميرة ديانا وأنجب منها ولديه ويليام وهاري قبل أن تتوفي الأخيرة في حادث سيارة عام 1997 ليتزوج كاميليا باركر عام 2005.
وبوصفه الشخص الأول في ترتيب العرش فإن مسؤولياته تتمحور حول مساعدة الملكة في مسؤوليتها والقيام بما تطلبه الأخيرة من مهام وتكليفات.
 
الأمير ويليام
يلي تشارلز ابنه الأكبر دوق كمبردج ويليام (37 عاماً)، والذي توفت والدته عندما كان في الخامسة عشر من العمر، وارتاد جامعة سانت إندرو حيث التقى بها بمن اصبحت زوجته حاليًا، كيت ميدلتون، والتي أنجب منها أبنائهما الثلاث جورج وتشارلوت ولويس.
وعمل الأمير ويليام لفترة من الوقت كطيار مدني بدوام جزئي، ولكنه توقف عن العمل قبل عامين بعد تزايد مسؤولياته المتعلقة بمركزه كدوق لكامبردج.
 
جورج أمير كمبردج
جورج (6 سنوات) هو الابن الأكبر للأمير ويليام وترتيبه هو الثالث للعرش بعد أبيه وجده، وبدأ جورج دراسته الابتدائية قبل عامين فحسب.

تشارلوت أميرة كمبردج
تحتل الأميرة تشارلوت (4 سنوات) المرتبة الرابعة في ترتيب ولاية العرش، بعد أخيها وأبيها وجدها، وتسمى بسمو الأميرة «تشارلوت إليزابيث ديانا»، غير ان اسمها الذي تدعى بيه رسميًا هو تشارلوت.
 
لويس أمير كمبردج
ولد الأمير لويس قبل عام واحد فحسب، وهو الخامس في ترتيب ولاية العرش البريطاني بعد أخويه وأبيه وجده، واسمه المركب هو «لويس أرثر تشارليز»
 
الأمير هاري
ويأتي ابن الأمير تشارلز الآخر دوق ساسكس الأمير هاري (35 عاماً) في المركز السادس في ترتيب تولي العرش، وتدرب في الأكاديمية الملكية العسكرية وعمل كطيار هليوكبتر في الجيش البريطاني، وخدم مرتين في أفغانستان بين عام 2012 و2013.
ترك الأمير هاري الجيش عام 2015 ليصبح تركيزه الأساسي منصبًا على الأعمال الخيرية ولاسيما المتعلقة بدعم التنمية في القارة السمراء.
وتزوج هاري الممثل الأمريكية ميجان ماركل قبل عام من الآن ليرزقا بابنهما الذي أتي في المركز السابع في ترتيب العرش البريطاني.
 

وانتزع المولود الجديد تلك المرتبة من الأمير أندرو (59 عاماً) الابن الثالث للملكة إليزابيث والذي أصبح في المركز الثامن لتولي العرش.
 
ويلي أندرو في الترتيب التاسع والعاشر على التوالي ابنتاه الأميرتان بيتريس (31 عاماً) وأيجوين (29 عاماً).
 
ويأتي الأمير إدوارد (55 عاماً)، إيرل (لقب مثل دوق) ويسكس رابع أبناء الملكة إليزابيث في المركز الحادي عشر في تولي العرش البريطاني رغم مساهمته الكبيرة في حمل الأعباء ومساعدة الملكة الأم في الكثير من مهامها، ويتبعه في الترتيب ابناه الأمير جيمس (12 عاماً) والليدي لويز (16 عاماً).
 
وبعد أبناء الملكة الذكور وأبنائهم تأتي ابنتها الوحيدة، الأميرة آن (69 عاماً)، وهي ثاني أبنائها بعد تشارلز، في المركز الرابع عشر في ترتيب تولي العرش البريطاني.
 
وفي المركز الخامس عشر يأتي بيتر فيليبس أكبر أحفاد الملكة إليزابيث سناً (42 عاماً) وهو أكبر أبناء ابنتها الأميرة آن، وله ابنتان سافنسا (9 أعوام) وأيسلا (7 أعوام) وتحتلان المركزين السادس عشر والسابع عشر.
 
وتأتي زارا تيندال (38 عاماً) ابنة الأميرة آن الثانية في المركز الثامن عشر، تليها ابنتاها ميا جريس (5 أعوام) ولينا إليزابيث (عام واحد) وتحتلان المرتبتين الأخيرتين في ترتيب ولاية العرش الإنجليزي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.