كبوة يونايتد مستمرة مع مشاركة دي ماريا.. وسقوط مدوٍّ لسيتي على أرضه

سوانزي يحقق الفوز الثالث على التوالي.. وكوينز بارك رينجرز يحصد انتصاره الأول في الدوري الإنجليزي

دي ماريا بعد أول ظهور له (إ.ب.أ)  -  توريه ومحاولة فاشلة لإنقاذ سيتي (رويترز)  -  ديزيكو بعد أول هزيمة (رويترز)
دي ماريا بعد أول ظهور له (إ.ب.أ) - توريه ومحاولة فاشلة لإنقاذ سيتي (رويترز) - ديزيكو بعد أول هزيمة (رويترز)
TT

كبوة يونايتد مستمرة مع مشاركة دي ماريا.. وسقوط مدوٍّ لسيتي على أرضه

دي ماريا بعد أول ظهور له (إ.ب.أ)  -  توريه ومحاولة فاشلة لإنقاذ سيتي (رويترز)  -  ديزيكو بعد أول هزيمة (رويترز)
دي ماريا بعد أول ظهور له (إ.ب.أ) - توريه ومحاولة فاشلة لإنقاذ سيتي (رويترز) - ديزيكو بعد أول هزيمة (رويترز)

عاش قطبا مدينة مانشستر يوما سيئا، فعجز مانشستر يونايتد عن النهوض من كبوته في مطلع الموسم الحالي عندما سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه بيرنلي الصاعد إلى الدرجة الممتازة، ومُني مانشستر سيتي بهزيمة مفاجئة في عقر داره أمام ستوك سيتي صفر - 1 في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم أمس. وأسفرت بقية مباريات المرحلة عن تعادل مانشستر يونايتد من دون أهداف مع مضيفه بيرنلي ونيوكاسل مع كريستال بالاس 3-3 وفوز سوانزي سيتي على وست بروميتش ألبيون 3 - صفر وساوثهامبتون على نيوكاسل 3-1 وكوينز بارك رينجرز على سندرلاند 1 - صفر.
ويحقق مانشستر بقيادة مدربه الجديد الهولندي لويس فان غال بداية سيئة بخسارته على ملعبه أمام سوانزي 1-2، ثم انتزاعه تعادلا صعبا مع سندرلاند 1-1 في الدوري قبل تحقيقه نقطته الثانية في الدوري أمس، كما بلغ الحضيض عندما سقط سقوطا مدويا أمام إم كاي دونز من الدرجة الثالثة صفر - 4 في كأس رابطة الأندية المحترفة منتصف الأسبوع. ويبحث فان غال عن تقوية صفوفه، وأنفق فريقه حتى الآن نحو 130 مليون جنيه في فترة الانتقالات لقلب تشكيلة «الشياطين الحمر» التي فشلت الموسم الماضي في التأهل إلى المسابقات الأوروبية بعد إنجازات المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون، إذ ضم الأرجنتيني إنخل دي ماريا ومواطنه الظهير الدولي ماركوس روخو.
على ملعب «تورف مور»، دفع فان غال بدي ماريا القادم قبل أيام قليلة بصفقة إنجليزية قياسية مقابل 59.7 مليون جنيه إسترليني من ريال مدريد الإسباني، فقدم أداء مقبولا قبل أن يريحه في الدقيقة 70 لحساب البرازيلي أندرسون، كما اعتمد مجددا على المدافع الشاب تايلر بلاكيت (20 سنة). وحصل بيرنلي على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل لكن تسديدة ديفيد جونز، لاعب يونايتد السابق، من ضربة حرة انفجرت في عارضة الحارس الإسباني ديفيد دي خيا. وحاول يونايتد الرد بكرة من الهولندي روبن فان بيرسي بعد تمرية من دي ماريا لكن الحارس أبعدها. وسعى الأسكوتلندي سكوت أرفيلد لاختراق منطقة الفريق الأبيض، لكن تسديدته ارتدت من الدفاع قبل أن تصل إلى مرمى دي خيا.
وفي الشوط الثاني، سعى دي ماريا للوصول إلى الشباك بعد تمريرة من روني لكن دفاع بيرنلي صمد في وجهه، ثم سدد فان بيرسي كرة خطيرة أنقذها الدفاع قبل أن تتخطى خط المرمى في الدقيقة 59 في أبرز فرص يونايتد بعد الاستراحة. ومن ركنية طار واين روني ولعب برأسه كرة مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 78، ثم طالب آشلي يونغ حكم المباراة كريس فوي بلمسة يد على آشلي بارنز في الدقيقة 87 من دون فائدة. وبقي يونايتد الأكثر استحواذا على الكرة في الدقائق الأخيرة، لكنه عجز عن هز شباك بيرنلي المتواضع الذي أحرز نقطته الأولى بعد خسارتين.
وفي المباراة الثانية على ملعب الاتحاد أمام 45622 متفرجا حيث شارك المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو لأول مرة أساسيا مع سيتي، عاد مدرب ستوك الويلزي مارك هيوز الذي أشرف على تدريب مانشستر سيتي من 2008 إلى 2009 فائزا للمرة الأولى هذا الموسم. وكان مانشستر سيتي حامل اللقب الموسم الماضي أكد أنه لن يتنازل عنه بسهولة بعد عرضه اللافت في مواجهة وصيفه ليفربول وخروجه فائزا 3-1 الأسبوع الماضي في أول قمة حقيقية في البطولة هذا الموسم، بيد أنه سقط على أرضه بعد انتصارين في أول مفاجأة حقيقية هذا الموسم.
وافتتح الفرنسي سمير نصري فرص اللقاء الخطيرة بتسديدة قوية من خارج المنطقة بعد تمريرة من الظهير الفرنسي بكري سانيا القادم من آرسنال صدها الحارس البوسني اسمير بيغوفيتش ببراعة. وأصيب لاعب وسط سيتي البرازيلي فرناندو ودخل بدلا منه مواطنه فرناندينيو. وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عكس الصربي ألكسندر كولاروف عرضية إلى لاعب الوسط العاجي يحيى توريه فسددها يسارية جميلة من داخل المنطقة ارتدت من العارضة في أخطر فرص الشوط الأول، ليدخل الفريقان إلى الاستراحة من دون أهداف.
وفي الشوط الثاني، وجه السنغالي مامي بيرام ضيوف، لاعب مانشستر يونايتد السابق، صفعة قوية لسيتي عندما انطلق من منتصف ملعبه من نحو 65 مترا قبل أن يواجه الحارس الدولي جو هارت ويخدعه من مسافة قريبة بكرة أرضية مفتتحا التسجيل لستوك سيتي في الدقيقة 58، وحاول المدرب التشيلي مانويل بيليغريني تغيير المعطيات سريعا، فدفع بالمهاجم البوسني أدين ديزيكو ولاعب الوسط الإسباني خيسوس نافاس بدلا من المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش والفرنسي سمير نصري في الدقيقة 63. بعد الهدف، قبض سيتي أكثر على مكامن المباراة فسدد توريه أرضية ارتدت من الدفاع بجانب القائم الأيسر لمرمى بيغوفيتش بعد تمريرة من الإسباني ديفيد سيلفا، ورغم الضغط الساحق فإن الضيوف حافظوا على نقاط المباراة.
ورفع سوانزي سيتي راية التحدي عندما سحق ضيفه وست بروميتش ألبيون 3 - صفر على ملعب «ليبرتي» أمام 20318 متفرجا. وهذا الفوز الثالث على التوالي لسوانزي بعد الأول أمام مانشستر يونايتد 2-1 والثاني على بيرنلي 1 - صفر ليرفع رصيده إلى 9 نقاط. وفي مباراة مثيرة على ملعب «سانت جيمس بارك» أمام 49226 متفرجا، تعادل نيوكاسل مع ضيفه كريستال بالاس 3-3 بعدما قلب تأخره وتقدم حتى اللحظات الأخيرة.. وحقق كوينز بارك رينجرز فوزه الأول على حساب ضيفه سندرلاند على ملعب «لوفتوس رود» وأمام 17930 متفرجا، بهدف تشارلي أوستن.
وقاد لاعب الوسط الفرنسي الدولي مورغان شنايدرلين ساوثهامبتون إلى الفوز على مضيفه وست هام 3-1 على ملعب «ابتون بارك» أمام 34907 متفرجين. وهذا الفوز الأول لساوثهامبتون هذا الموسم. وتختتم المرحلة اليوم بمباريات أستون فيلا مع هال سيتي، وتوتنهام مع ليفربول، وليستر سيتي مع آرسنال.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.