اليوم.. الهلال بنشوة «الآسيوية» يصطدم بالأهلي الساعي لمصالحة جماهيره

الشعلة يستضيف الاتحاد في الجولة الثالثة من دوري المحترفين السعودي

من مباراة سابقة بين الهلال والأهلي في الدوري السعودي للمحترفين
من مباراة سابقة بين الهلال والأهلي في الدوري السعودي للمحترفين
TT

اليوم.. الهلال بنشوة «الآسيوية» يصطدم بالأهلي الساعي لمصالحة جماهيره

من مباراة سابقة بين الهلال والأهلي في الدوري السعودي للمحترفين
من مباراة سابقة بين الهلال والأهلي في الدوري السعودي للمحترفين

تتجه أنظار الجماهير السعودية صوب ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، حيث القمة المرتقبة التي تلهب منافسات دوري المحترفين السعودي، في ختام منافسات الجولة الثالثة، عندما يستضيف الهلال نظيره الأهلي في بداية مبكرة للمواجهات ذات العيار الثقيل للموسم الحالي، وفي اليوم ذاته، يحل الاتحاد ضيفا على نظيره الشعلة على ملعب الأخير بمدينة الخرج.
يدخل الهلال مواجهة القمة للجولة الثالثة منتشيا بتأهله للدور نصف النهائي في دوري أبطال آسيا، ويبحث الهلال عن مواصلة انتصاراته، والعودة لاعتلاء الصدارة، بالمشاركة مع عدة فرق يتقدمهم الشباب، حيث يملك أزرق الرياض في رصيده ست نقاط بعد تحقيقه انتصارين على التوالي.
وما زال الروماني ريجيكامب المدير الفني لفريق الهلال يقود فريقه باقتدار، وحسب ظروف كل مواجهة، من خلال نهجه التكتيكي بين الدفاع والهجوم، واعتاد الأزرق اللعب بطريقة 3 / 5 / 2 أو بطريقة 4 / 5 / 1 التي يغلب عليها الطابع الدفاعي كما ظهر عليه الفريق في مواجهة السد الآسيوية الثلاثاء المنصرم.
ويحضر البرازيلي تياقو نيفيز كأبرز الأوراق الرابحة في صفوف الفريق الأزرق في قدرته على صناعة الأهداف وتسجيلها، ويتصدر قائمة هدافي الفريق في دوري المحترفين بثلاثة أهداف حملت توقيعه حتى الآن، وإلى جواره يحضر سلمان الفرج كإحدى نقاط القوة في الهلال، بعدما نجح الأخير في تقديم نفسه بصورة أنيقة منذ انطلاقة الموسم، نجح خلالها في حسم أكثر من مواجهة للفريق الأزرق.
في الطرف الآخر، يدخل الأهلي المواجهة باحثا عن مصالحة جماهيره بعد التعادل المخيب للآمال في الجولة الماضية أمام فريق نجران، وتجمد رصيد النادي الغربي عند النقطة الرابعة، محتلا المركز السادس في لائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي. ويبدو الوضع الفني لفريق الأهلي هذا الموسم بحالة أفضل مما ظهر عليه في الموسم السابق، خصوصا في الجانب الهجومي الذي عززه النادي بالتعاقد مع مجموعة من الأسماء التي من شأنها صنع الفارق وترجيح كفة الفريق في اقتناص النقاط الثلاث لأي مواجهة يخوضها الأهلي.
ويحضر السوري عمر السومة كأحد أبرز الأسماء في خط المقدمة، بعدما نجح في تسجيل أربعة أهداف من مواجهتين فقط، بالإضافة إلى الهولندي ذي الأصول المغربية مصطفي الكبير المتوقع مشاركته هذا المساء للمرة الأولى بعد وصول بطاقته الاحترافية، مما يعزز حظوظ الأهلي الهجومية.
ونجح الأهلي في استهلال مبارياته على صعيد منافسات الدوري بتحقيق فوز عريض على فريق هجر قوامه ستة أهداف مقابل هدف للأخير، قبل أن يعود في الجولة الماضية للتعثر بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام نجران في مواجهة لم يقدم فيها الفريق الأخضر أي مستويات فنية مميزة.
وفي ثاني مواجهات هذا المساء، يحل الاتحاد ضيفا على نظيره فريق الشعلة في مواجهة تقام على ملعب الأخير بمدينة الخرج، يبحث خلالها الطرفان عن تحقيق انتصار معنوي مهم، خصوصا لفريق الاتحاد الجريح بخروجه الأخير من مسابقة دوري أبطال آسيا.
ويعيش فريق اتحاد جدة حالة فنية غير مستقرة بعد رحيل مدربه الوطني خالد القروني، وحضور المصري عمرو أنور مدربا مؤقتا إلى حين تعاقد إدارة النادي مع مدرب بديل يخلف القروني في مهمته التدريبية هذا الموسم.
ويبحث فريق الاتحاد عن تحقيق انتصاره الثالث على صعيد دوري المحترفين السعودي ومحاولة تجنب آثار الخسارة القاسية التي تعرض لها من فريق العين الإماراتي في البطولة الآسيوية التي ودعها الفريق، ويملك الاتحاد فرصة اعتلاء صدارة الدوري بالمشاركة في حال انتصاره هذا المساء على فريق الشعلة.
في المقابل، يأمل صاحب الأرض في استغلال الحالة الفنية والظروف المعنوية التي يعيشها فريق الاتحاد من أجل تحقيق انتصاره الأول على صعيد دوري المحترفين السعودي، بعدما أخفق الشعلة في مواجهته الأولى بالدوري قبل أن يتعادل إيجابا في الجولة الماضية أمام فريق الخليج. ويعتمد الشعلة على كراته المرتدة هذا المساء، حيث سيغلق منافذه الخلفية، خصوصا في مواجهة فريق يملك عناصر فنية مميزة كالاتحاد، مقابل اعتماده على الكرات المرتدة بوجود المهاجم يونس عليوي كعنصر ثابت في خط الهجوم للفريق مع مساندة مستمرة من الأردني ياسين البخيت.
يُذكر أن دوري المحترفين السعودي يتوقف مع نهاية مباريات هذا اليوم لمدة عشرة أيام نظير إقامة المنتخب السعودي الأول معسكر قصير في لندن تتخلله مباراة ودية أمام منتخب أستراليا ضمن المواجهات الدولية الودية في أيام «فيفا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.