دعا المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، قواته التي تحاول منذ 4 أسابيع انتزاع السيطرة على طرابلس، إلى «تلقين درس أعظم وأكبر» لحكومة الوفاق والميليشيات المسلحة.
وتدور معارك بين الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر من جهة، وبين القوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج من جهة ثانية جنوب العاصمة الليبية وضاحيتها الجنوبية.
ووجّه حفتر الرجل القوي في الشرق الليبي، رسالة إلى قوّاته تلاها اللّواء أحمد المسماري المتحدّث باسم «الجيش الوطني الليبي»، وتمّ نشرها في وقت متأخر من مساء أمس (الأحد).
وقال حفتر في رسالته: «أيّها الضبّاط والجنود المقاتلين في قوّاتنا المسلّحة والقوّات المساندة، أحييكم في هذه الأيّام المجيدة وأشدّ على أيديكم وقوّة عزيمتكم لتلقّنوا العدوّ درساً أعظم وأكبر من الدّروس السابقة بقوّة وثبات كما عرفناكم دائماً، حتّى يتمّ اجتثاثه من أرضنا الحبيبة، فكونوا أيّها الأبطال الأشاوس في الموعد رجالاً بواسل أشدّاء على عدوّكم مع الالتزام والمحافظة على أرواح المدنيين وممتلكاتهم».
وعدّدت رسالة حفتر مجموعة من التعليمات العسكريّة بينها «رصد العدوّ جيداً وتهديد أماكن وجوده، الهجوم السريع والمنظّم لإرباك العدوّ وتحقيق مبدأ المفاجأة، والمحافظة على الذّخائر وخاصّة بعد تحقيق النصر، والانتباه إلى خدع العدوّ وأخذ الحيطة والحذر منها، وتنظيم التعاون فيما بينكم من حيث المهام، والخطوط، والوقت».
ومن بين تعليمات حفتر أيضاً «الأخذ في الاعتبار طبيعة أرض المعركة وخواصها ومدى تأثيرها على العمليات الهجوميّة والسرعة في التقدّم».
وقال قائد الجيش الوطني الليبي في رسالته: «يجب على القوّات في حالة انسحاب العدوّ مطاردته باندفاع قويّ، وعدم السّماح له بالهروب والقضاء عليه، وعلى القوّات الجوّية متابعة ذلك».
وتأتي رسالة حفتر بعد ساعات من دعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أطراف القتال إلى التزام هدنة إنسانية لمدّة أسبوع.
حفتر يدعو قواته لتلقين الخصوم «درساً أعظم وأكبر»
حفتر يدعو قواته لتلقين الخصوم «درساً أعظم وأكبر»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة