18 % زيادة في الوافدين إلى السوق السياحية التونسية خلال 4 أشهر

18 % زيادة في الوافدين إلى السوق السياحية التونسية خلال 4 أشهر
TT

18 % زيادة في الوافدين إلى السوق السياحية التونسية خلال 4 أشهر

18 % زيادة في الوافدين إلى السوق السياحية التونسية خلال 4 أشهر

أعلنت وزارة السياحة التونسية عن زيادة أعداد الوافدين بنسبة 18 في المائة خلال أول 4 أشهر من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، وقدر عدد السياح الأجانب في هذه الفترة بمليونين و239 ألف سائح. كما زادت العائدات السياحية باليورو بنسبة 16.5 في المائة لتناهز 294 مليون يورو (نحو 330 مليون دولار).
وعدّ روني الطرابلسي، وزير السياحة التونسية، أن التوقعات باستقبال تونس 9 ملايين سائح في عام 2019 من الممكن تحقيقها في ضوء نتائج الأشهر الأولى من العام، خصوصاً مع عودة عدد من الأسواق الأجنبية للإقبال بقوة على السوق التونسية.
وأكد الطرابلسي أن عمل الوزارة «سيتمحور بالخصوص حول تعزيز السياحة الصحراوية التي شهدت نقصاً كبيراً في ظل المناخ الأمني غير المستقر خلال السنوات الماضية، وسيساهم رفع اللون الأحمر عن مناطق توزر وتطاوين ونفطة (الجنوب التونسي) من قبل الجهات الفرنسية، في استعادة حيويتها السياحية؛ إذ سجلت منطقة توزر السياحية حجوزات مائة في المائة إلى أواخر شهر فبراير (شباط) الماضي».
وشهدت الأشهر الثلاثة الأولى عودة قوية للسياح الأوروبيين؛ إذ تطورت أعدادهم بنسبة 22 في المائة حتى نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، وشهدت السوق البريطانية تطوراً بنسبة 140 في المائة، وفرنسا بنسبة 24 في المائة، وشهدت السوق الهولندية زيادة بنسبة 13 في المائة. وارتفع عدد السياح الوافدين من السوق السياحية في بلدان المغرب العربي، التي تمثل نسبة 44 في المائة من العدد الإجمالي للوافدين في الفترة ذاتها، حيث أقبل على تونس نحو 496 ألف سائح جزائري، و473 ألف سائح ليبي، خلال «الثلاثي» الأول من السنة الحالية.
وتتوقع وزارة السياحة التونسية استقطاب مليون سائح فرنسي، و390 ألف سائح ألماني، و640 ألف سائح روسي، مع نهاية السنة الحالية، ليصل بذلك العدد الإجمالي للوافدين على تونس إلى أكثر من 9 ملايين سائح من مختلف الوجهات السياحية.
يذكر أن تونس استقبلت خلال الموسم السياحي الماضي أكثر من 8 ملايين سائح، وتعمل خلال هذه الفترة على دعم الرجوع القوي للوجهة التونسية وبلوغ 10 ملايين سائح في أفق سنة 2020. ويعدّ خبراء في المجال السياحي أن تونس تظل وجهة سياحية لها ثوابتها وميزاتها التفاضلية، وأنها قادرة على منافسة بقية الوجهات السياحية المطلة على المتوسط.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.