يوفيتش... إجماع من مدربيه على أنه سيكون أفضل مهاجم في أوروبا

لاعب إينتراخت فرانكفورت الشاب أصبح محط أنظار العديد من الأندية الكبرى وتقارير عن انتقاله إلى ريال مدريد

يوفيتش يهز الشباك الألمانية في مباراة ودية أمام منتخب صربيا
يوفيتش يهز الشباك الألمانية في مباراة ودية أمام منتخب صربيا
TT

يوفيتش... إجماع من مدربيه على أنه سيكون أفضل مهاجم في أوروبا

يوفيتش يهز الشباك الألمانية في مباراة ودية أمام منتخب صربيا
يوفيتش يهز الشباك الألمانية في مباراة ودية أمام منتخب صربيا

كان نادي إينتراخت فرانكفورت الألماني قد فاز لتوه على نادي شالكه بثلاثية نظيفة، وكان المدير التنفيذي لنادي إينتراخت فرانكفورت، فريدي بوبيتش، يشعر بسعادة غامرة، لأن لاعب الفريق لوكا يوفيتش الذي انضم للفريق على سبيل الإعارة قادماً من بنفيكا البرتغالي قد سجل هدفين من أهداف المباراة الثلاثة، ورفع رصيد أهدافه في الدوري الألماني الممتاز إلى 12 هدفاً، رغم أن هذه المباراة كانت في منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني). وقال بوبيتش: «لقد وجد لوكا نفسه هنا. لقد اختفى في بنفيكا، لكننا لم ننسه».
ويعرف بوبيتش جيداً أنه بدأ الآن يجني ثمار المجهود الكبير الذي بذله قبل عشر سنوات من الآن، عندما كان يشغل منصباً مماثلاً في نادي شتوتغارت، وسافر إلى عائلة يوفيتش بالقرب من بيليجينا في جمهورية البوسنة والهرسك، حيث كان يسعى لإقناع يوفيتش برفض الانضمام لنادي ريد ستار بلغراد الصربي وأن ينتقل بدلاً من ذلك إلى ألمانيا.
وفي النهاية، ظل يوفيتش في صربيا، لكن بوبيتش لم يتخلّ قطّ عن رغبته في أن ينتقل هذا اللاعب الشاب إلى ألمانيا. وفي نهاية المطاف، حقق بوبيتش هذه الرغبة وضم يوفيتش إلى صفوف نادي إينتراخت فرانكفورت، وقدم اللاعب الشاب مستويات رائعة توّجها بهدفه في مرمى تشيلسي في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي للدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.
وقد سبق لزيزدان تيرزيتش، المدير العام لنادي ريد ستار بلغراد، أن تنبأ لللاعب الصربي بمستقبل باهر حتى قبل أن يكمل عامه الثامن عشر, وقال: «يوفيتش سيكون أفضل مهاجم في أوروبا، واللاعب الشاب يعتقد ذلك أيضاً في حديث معي أخيراً». ويبدو أن تيرزيتش لا يقول هذه الكلمات من فراغ، حيث سجل اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً، 25 هدفاً مع إينتراخت فرانكفورت، هذا الموسم، وساعد النادي على أن يكون على مسافة قريبة من الفوز بأول لقب أوروبي منذ عام 1980. وبفضل هذا الأداء القوي، تشير تقارير إلى أن يوفيتش أصبح محط أنظار كثير من الأندية الأوروبية الكبرى، على رأسها برشلونة وريال مدريد وليفربول.
بل إن تقارير صحافية في إسبانيا كشفت أمس أن نادي ريال مدريد اشترى يوفيتش. وبحسب صحيفة «إيه إس» الإسبانية الرياضية، سيدفع النادي الملكي 60 مليون يورو مقابل توقيع لاعب المنتخب الصربي عقداً مع الفريق يمتد ستة أعوام. وأوضحت الصحيفة أن النادي الألماني سيحصل على 48 مليون يورو من هذا المبلغ، وستذهب 12 مليون يورو إلى خزينة نادي بنفيكا لشبونة البرتغالي، النادي السابق ليوفتيش.
وكان اللاعب الشاب، الذي انضم لإينتراخت فرانكفورت في يونيو (حزيران) 2017 على سبيل الإعارة لمدة موسمين قادماً من نادي بنفيكا البرتغالي، يعاني من فقدان الثقة، نظراً لأنه لم يكن يرغب في الانتقال إلى البرتغال من نادي ريد ستار بلغراد الذي نشأ به. وفي وقت لاحق، أشار موقع «فوتبول ليكس» المهتم بأخبار كرة القدم إلى أن يوفيتش تم شراؤه من نادي أبولون ليماسول القبرصي، الذي دفع مليوني يورو إلى ريد ستار بلغراد ثم حقق مكاسب مالية كبيرة عند انتقال اللاعب إلى بنفيكا. وقد اعترف يوفيتش بعد ذلك بأنه «لم يكن محترفاً»، وكان «يعاني من مشكلات ذهنية» خلال الفترة التي لعبها في البرتغال، ولم يشارك سوى في أربع مباريات فقط مع الفريق الأول خلال موسم ونصف الموسم، وأُلقي القبض عليه في حانة قبل إحدى المباريات لفريقه.
وهنا تدخل بوبيتش وحدث تطور مذهل في مسيرة اللاعب. يقول ألكسندر ماير، الذي كان يتدرب مع يوفيتش كل يوم الموسم الماضي، لصحيفة «الغارديان»: «إنه أفضل لاعب شاهدته على الإطلاق فيما يتعلق باستغلال الفرص أمام المرمى». ولعب ماير، البالغ من العمر 36 عاماً، الذي يلعب الآن مع نادي سانت باولي الألماني، 14 عاماً في صفوف نادي إينتراخت فرانكفورت، وحصل على لقب هداف الدوري الألماني الممتاز في موسم 2014 - 2015.
يقول ماير: «في الحقيقة، لم يكن أي لاعب في فريقنا يعرف شيئاً عنه عندما انضم إلينا. لكن كان من السهل أن ترى في التدريبات أنه يتمتع بقدرات خارقة أمام المرمى. إنه يمتلك كل المقومات التي تؤهله للنجاح، حيث يجيد اللعب برأسه ويجيد التسديد واللعب بقدميه اليسرى واليمنى. وداخل منطقة الجزاء، فإنه يعرف تماماً المكان الذي ستهبط فيه الكرة. لقد كان صغيراً في السن، لكنه كان هادئاً ويمتلك ثقة كبيرة في نفسه وفي قدراته، وكان من السهل أن تتوقع أنه سيسجل كثيراً من الأهداف».
وبلغ معدل تسجيل يوفيتش للأهداف هدفاً كل ثلاث مباريات الموسم الماضي، وسجل هدفاً رائعاً بالكعب في مرمى شالكه في الدور نصف النهائي لكأس ألمانيا الموسم الماضي، وهو الهدف الذي زاد من شعبيته كثيراً على المستوى العالمي.
وقد أشاد يوفيتش بالمدير الفني السابق لنادي إينتراخت فرانكفورت، نيكو كوفاتش، الذي يتولى الآن القيادة الفنية لنادي بايرن ميونيخ، وأشار إلى أنه هو الذي جعله يركض «في شهر واحد أكثر مما ركضه في عام كامل في لشبونة».
وفي موسم 2018 - 2019 قدم اللاعب الصربي الشاب أداء رائعا، ووصل إلى قمة مستواه في شهر أكتوبر (تشرين الأول) عندما سجل خمسة أهداف أمام فورتونا دوسيلدورف. وخلال الشهر الماضي، عاد يوفيتش إلى البرتغال، لكن هذه المرة مع فريقه إينتراخت فرانكفورت، وسجل هدفاً في مرمى فريقه السابق بنفيكا في الدور ربع النهائي للدوري الأوروبي. وفي الحقيقة، لا يوجد مهاجم آخر في سن يوفيتش يقدم هذا الأداء القوي في أي دوري من الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا.
يقول ماير: «في بعض الأحيان قد تشاهد لاعباً يسجل هدفاً جميلاً، وتقول إن الحظ كان له دور كبير في ذلك، لكن عندما يتعلق الأمر بيوفيتش فإنك تشاهده يحرز مثل هذه الأهداف الجميلة عشر مرات كل أسبوع، وعندئذ تدرك أن الحظ لا علاقة له بالأمر، وأن مهاراته وإمكانياته هي التي تساعده على القيام بذلك». ويضيف: «لقد اتخذ خطوة مهمة للغاية، لكن لا يزال ينتظره مستقبل كبير، وسيتطور بشكل هائل لأنه يمتلك موهبة كبيرة. وكلما يتقدم في السن، سيصبح أقوى من الناحية الفنية والبدنية، رغم أنه قوي بالفعل من الآن رغم سنه الصغيرة. وفي الحقيقة، لا توجد هناك حدود لما يمكن أن يحققه هذا اللاعب في المستقبل».
وذات مرة، شبّه تيرزيتش يوفيتش بالنجم الكولومبي راداميل فالكاو فيما يتعلق بالقدرة الفائقة على استغلال أنصاف الفرص أمام المرمى. وقال يوفيتش العام الماضي: «إنه تشبيه جيد، لكن هذا يجعل الناس تتوقع مني أن أسجل أهدافاً في كل مباراة ألعبها».
وفي صربيا، كان الجميع يتحدث عن التوقيت الذي سيرحل فيه هذا اللاعب الشاب للعب بالخارج، لأن قدراته تفوق المنافسة المحلية، وعندما شارك في أول مباراة له مع الفريق الأول، وهو في السادسة عشرة من عمره، سجل هدفاً بعد دقيقتين فقط من بداية اللقاء. وبعد ثلاثة أشهر من هذا التوقيت، شارك في التشكيلة الأساسية لفريقه مع انطلاق موسم 2014 - 2015 أمام نادي رادنيتشكي نيس مرتديا القميص رقم تسعة. وتوالت الأهداف بعد ذلك حتى رحيله عن الدوري الصربي، الذي كان يلعب به يوفيتش وهو يعاني من بعض الضغوط، لكنه يلعب الآن بأريحية كبيرة.
وقال بوبيتش، الشهر الماضي: «أتمنى أن يبقى هنا مع إينتراخت فرانكفورت، لكنني واقعي وأعرف أنه لو تقدم نادٍ كبير مثل ريال مدريد بعرض لضمه فلن تكون لدينا فرصة للإبقاء عليه». وفي السابع عشر من أبريل (نيسان) الماضي، فعل نادي إينتراخت فرانكفورت شرطا في عقد اللاعب لتحويل عقد الإعارة إلى عقد دائم مقابل سبعة ملايين يورو. لكن أي صفقة محتملة لانتقال اللاعب ستكون بعشرة أضعاف هذا المبلغ في حقيقة الأمر. وسواء استمر يوفيتش مع نادي إينتراخت فرانكفورت أو رحل، فمن المؤكد أن انتقاله للنادي الألماني كان إحدى أفضل الصفقات خلال العشر سنوات الماضية.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.