أعلن رئيس بلدية سبها اليوم (السبت) مقتل تسعة جنود في هجوم على معسكر تدريب تابع للجيش الوطني الليبي في المدينة الواقعة جنوب ليبيا.
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم.
وقال عميد بلدية سبها حامد الخيالي لوكالة الصحافة الفرنسية: "تعرض مقر مركز تدريب سبها التابع للقوات المسلحة لهجوم إرهابي فجر اليوم، من عناصر تنظيم (داعش) تساندها عناصر من مجموعات إجرامية ومرتزقة".
وأضاف "تسبب الهجوم في سقوط تسعة قتلى من العسكريين (...) ، بعضهم تعرض للذبح وبعضهم أعدم رميا بالرصاص".
وأوضح المتحدث باسم مركز سبها الطبي أسامة الوافي للوكالة، أن "المركز استقبل في وقت مبكر من الصباح تسعة جثامين"، مؤكدا عدم استقبال جرحى.
وشهدت قاعدة تمنهت العسكرية قرب سبها اشتباكات في 18 أبريل (نيسان) الماضي سقط على إثرها أربعة قتلى وستة جرحى من الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
وقبل إعلان الهجوم على العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل، أطلق الجيش الوطني الليبي هجوماً في منتصف يناير (كانون الثاني) "لتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية والإجرامية"، ليسطر بعده على جزء كبير من الجنوب الليبي الصحراوي، وانتشر في منطقة سبها التي تبعد عن طرابلس نحو 650 كلم، وحصلت على تأييد قبائل في المنطقة.
وكان مصدر بالجيش الوطني الليبي قد أعلن مسؤولية تنظيم «داعش» الإرهابي ومقاتلين من المعارضة التشادية عن الهجوم.
وكان المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابعة للجيش الوطني الليبي، قد أعلن تصديه للهجوم المسلح الذي تعرضت له المنطقة العسكرية في مدينة سبها فجر اليوم.
وقال المركز الإعلامي في بيان صحفي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن "وحدات الجيش الوطني الليبي في مدينة سبها قد تصدت لهجوم مسلح تعرضت له المنطقة العسكرية سبها"، مضيفاً، "ما أن تحركت المجموعة المسلحة بقيادة حسن موسى ومن يسانده برماية عشوائية واقتراب مجموعة أخرى من المطار، تم صد الهجوم".