إمبراطور اليابان الجديد يدعو إلى السلام العالمي

في أول خطاب له بعد اعتلائه العرش

امبراطور اليابان الجديد ناروهيتو إلى جانب الإمبراطورة ماساكو (أ.ف.ب)
امبراطور اليابان الجديد ناروهيتو إلى جانب الإمبراطورة ماساكو (أ.ف.ب)
TT

إمبراطور اليابان الجديد يدعو إلى السلام العالمي

امبراطور اليابان الجديد ناروهيتو إلى جانب الإمبراطورة ماساكو (أ.ف.ب)
امبراطور اليابان الجديد ناروهيتو إلى جانب الإمبراطورة ماساكو (أ.ف.ب)

ألقى إمبراطور اليابان الجديد ناروهيتو خطابه العلني الأول اليوم (السبت) أمام حشد من عشرات آلاف الأشخاص دعا فيه إلى السلام العالمي.
وقال الملك البالغ من العمر 59 عاماً، الذي اعتلى العرش الأربعاء بعد تنازل والده أكيهيتو عنه: «آمل بصدق في أن تبحث بلادنا، جنباً إلى جنب مع الدول الأجنبية، عن السلام العالمي والمزيد من التنمية».
وظهر الإمبراطور الـ126، وهو يرتدي معطفاً غامق اللون، بشكل وجيز من أعلى شرفة محاطة بزجاج مدرّع في القصر الإمبراطوري بطوكيو، إلى جانب الإمبراطورة ماساكو التي ارتدت فستاناً أصفر أنيقاً مع قبعة وقلادة من اللؤلؤ.
وكان هناك أفراد آخرون من العائلة الإمبراطورية. لكنّ الإمبراطور والإمبراطورة الفخريين أكيهيتو وميشيكو لم يحضرا، إثر قرارهما الانسحاب من الحياة العامة بعد ثلاثين عاماً في الحكم.
وهذه المرة الأولى خلال قرنين التي يتنازل فيها إمبراطور ياباني عن العرش وهو حي بموجب قانون استثنائي وُضِع خصيصاً لأكيهيتو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.