مدربا آرسنال وفالنسيا: مواجهة الدوري الأوروبي لم تحسم بعد

آينتراخت فخور بالتعادل مع تشيلسي ويتمسك بأمل التأهل لنهائي البطولة

لاعبو آرسنال بعد هدف الفريق الثالث الذي سجله أوباميانغ (رويترز)
لاعبو آرسنال بعد هدف الفريق الثالث الذي سجله أوباميانغ (رويترز)
TT

مدربا آرسنال وفالنسيا: مواجهة الدوري الأوروبي لم تحسم بعد

لاعبو آرسنال بعد هدف الفريق الثالث الذي سجله أوباميانغ (رويترز)
لاعبو آرسنال بعد هدف الفريق الثالث الذي سجله أوباميانغ (رويترز)

ربما فاز آرسنال 3 - 1 على فالنسيا في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم الخميس لكن مدربي الفريقين يؤمنان أن المواجهة ما زالت لم تحسم بعد. ومنحت ثنائية ألكسندر لاكازيت بالإضافة إلى هدف بيير - إيمريك أوباميانغ المتأخر الفوز لصاحب الأرض بعدما افتتح مختار دياكابي التسجيل مبكرا للفريق الإسباني.
لكن أوناي إيمري مدرب آرسنال كان حذرا بشأن فرص فريقه في بلوغ النهائي في وقت لاحق من الشهر الحالي. وأبلغ المدرب الإسباني الصحافيين «إنها نتيجة جيدة لكن مباراة الإياب ستكون صعبة جدا وربما مختلفة. أعتقد أن الفرص متساوية. المنافس سيشعر بقوته بدعم جماهيره». وبدا مارسيلينو مدرب فالنسيا متفقا مع ما قاله نظيره. وقال «لا أعتقد أن أي مشجع لفالنسيا سيفكر أن (آرسنال) كان أقوى منا. نحن متحمسون ومتفائلون. لو حصلنا على دعم جماهيرنا وقمنا بالأشياء الصحيحة فسنستطيع الفوز الأسبوع المقبل».
وقدم آرسنال أداء سيئا هذا الموسم خارج ملعبه واهتزت شباكه عشر مرات في آخر أربع مباريات بجميع المسابقات. ويبدو أن الفوز بلقب الدوري الأوروبي هو الطريق الأضمن للعودة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل إذ يبتعد حاليا عن المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وأشار إيمري إلى أنه يتطلع للعودة إلى ميستايا بعدما قاد فالنسيا إلى المركز الثالث في الدوري خلف برشلونة وريال مدريد ثلاث مرات متتالية من 2010 وحتى 2012. قال «أريد الاستمتاع باللعب هناك مع لاعبي فريقي وجماهيرنا. الأجواء ستكون صعبة. سنستعد للمباراة بالتفكير في الفوز والتسجيل والاستفادة من هجماتنا لكن الأمر يعتمد على الكثير».
وبدا أن مارسيلينو يشعر أن نتيجة مباراة الخميس جاءت مجاملة لآرسنال. وأضاف «لا أعتقد أن آرسنال توقع هذه النتيجة لكن المباراة استمرت حتى الثانية الأخيرة. (آرسنال) يملك مهاجمين جيدين. لا أعلم ما هو سعرهما لكن لو ارتكبت أقل خطأ على هذا المستوى فهما سيستغلان ذلك». لكن المدرب الإسباني شدد على أن آمال فريقه ما زالت قائمة. وقال «الهدف الثالث كان مفاجئا ويجعل الأمور صعبة علينا. لكن هذا لن يؤثر في تفكيرنا في أننا نستطيع تحقيق الفوز وبلوغ النهائي».
من جهته أبدى فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني فخرا بالتعادل مع تشيلسي الإنجليزي 1 - 1 الخميس أيضا في ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة الدوري الأوروبي، وقد أكد تمسكه بأمل التأهل للنهائي رغم المهمة الصعبة التي تنتظره على ملعب «ستامفورد بريدج» في مباراة الإياب. وقال أدي هيتير المدير الفني لآينتراخت عقب مباراة الخميس «يمكننا الشعور بالفخر الشديد إزاء الأداء الذي قدمناه». وأضاف «لقد كانت نتيجة هائلة حقا أمام فريق قوية للغاية، فقد قدمنا صورة رائعة لأنفسنا... الترشيحات لمباراة الإياب واضحة، فمصير تشيلسي يبدو في أيديه، ولكن كل شيء محتمل ونحن نتمتع بالثقة».
وسجل أنتي غوفيتش هدف التقدم لآينتراخت، المتوج بلقب البطولة بمسمى كأس الاتحاد الأوروبي عام 1980. لكن بيدرو رودريغيز تعادل لتشيلسي المتوج بالبطولة في عام 2012 والذي يبدو أكثر قوة من ضحايا آينتراخت في الأدوار السابقة بالبطولة الحالية. وفي طريقه إلى الدور قبل النهائي، أطاح آينتراخت بكل من شاختار دونيتسك الأوكراني وإنتر ميلان الإيطالي وبنفيكا البرتغالي. وقال فريدي بوبيتش مدير الكرة بنادي آينتراخت «بالطبع لا يرغب أي فريق في تلقي هدف على ملعبه، ولكن تشيلسي فريق من الطراز الأول. قدمنا كل ما لدينا، وقد استعرضنا حماسا وشخصية هائلين حقا».
ويمكن للمدير الفني هيتير الاستفادة من خدمات الكرواتي أنتي ريبيتش في مباراة الإياب يوم الخميس المقبل، حيث أنهى اللاعب عقوبة الإيقاف، وهو ما يعزز الخيارات الهجومية لدى المدرب. وأكد آينتراخت أنه يدين بالكثير لجماهيره التي لم تتوقف عن دعمه كما أشادت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تايتونغ» بروح التنافس لدى الفريق، مؤكدة أن الأمل لا يزال قائما في التأهل للنهائي.
وترك ماوريتسيو ساري مدرب تشيلسي أيدن هازارد على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 62 حيث فضل إراحة اللاعب البلجيكي لخوض مباراتين مهمتين في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام واتفورد وليستر سيتي. وقال ساري الذي شعر أن تشيلسي كان يجب أن يسجل المزيد «أنا سعيد جدا بالأداء لكن لست كذلك بالنتيجة. بعد 25 دقيقة بدأنا اللعب. لعبنا بشكل جيد جدا في آخر 20 دقيقة من الشوط الأول ولمدة 35 دقيقة من الشوط الثاني. أعتقد أننا كنا نستحق الفوز لكن التعادل 1 - 1 خارج ملعبنا ليس نتيجة سيئة».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يحرز هدف تشيلسي الثاني في مرمى برنتفورد (رويترز)

البريمرليغ: تشيلسي يقترب من ليفربول... وصحوة توتنهام

واصل تشيلسي نتائجه الجيدة على ملعب «ستامفورد بريدج» بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، محققاً فوزه الخامس توالياً على حساب ضيفه برنتفورد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية نهضة بركان يحلق في صدارة مجموعته بالكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان يحلق في الصدارة... واتحاد الجزائر يستعرض بثلاثية

فاز فريق نهضة بركان بشق الأنفس على ضيفه الملعب المالي بنتيجة 1 - صفر في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (بركان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي: أرشح لاتسيو للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي

يعتقد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان أن ناديه السابق لاتسيو بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم ضيفه آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)

البوندسليغا: لايبزيغ يهزم فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

فاز لايبزيغ على ضيفه آينتراخت فرنكفورت 1-2، الأحد، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.