واشنطن تفرج قريباً عن «المخطط» لتفجير مترو نيويورك

نجيب الله زازي  (أ.ب)
نجيب الله زازي (أ.ب)
TT

واشنطن تفرج قريباً عن «المخطط» لتفجير مترو نيويورك

نجيب الله زازي  (أ.ب)
نجيب الله زازي (أ.ب)

أصدرت محكمة أميركية قراراً بإطلاق سراح نجيب الله زازي، المدان في التخطيط لتفجير مترو نيويورك عام 2009، بعد قضائه 10 سنوات داخل السجن، حسب تقرير نشره موقع «نيويورك تايمز».
وسيطلق سراح زازي لتقديمه معلومات مستفيضة إلى المحققين الأميركيين، وفقاً للتقرير.
كان زازي يعمل بائع قهوة في وسط مدينة مانهاتن عام 2006، عندما سلمه صديق له شريطاً صوتياً لرجل متطرف، وكانت تلك بداية رحلة زازي للقتال في أفغانستان إلى جانب تنظيم «القاعدة»، حيث قام أحد كبار مسؤولي التنظيم بتدريبه على صنع القنابل، وأعاده إلى الولايات المتحدة بهدف التخطيط لهجمات إرهابية في مترو مدينة نيويورك.
وقُبض على زازي في عام 2009، وأصدر قاض اتحادي أمس (الخميس)، بياناً يؤكد تعاونه مع السلطات الأميركية، ما تسبب في الحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات فقط، وهي الفترة التي قضاها زازي بالفعل حتى الآن. وقال محاموه إنه سيتم إطلاق سراحه في غضون أيام، لأنه قدم ما وصفته الحكومة الأميركية بـ«التعاون الاستثنائي».
وخاطب القاضي ريموند جي، ديري زازي، قائلاً: «لقد حصلت على فرصة ثانية لا يمكن لأحد تصوّرها، ذلك لأنك استحققتها».
ويعتبر هذا الحكم نهاية غير عادية أو متوقعة لقضية خطيرة تتعلق بالإرهاب، مثل تلك التي انضم إليها زازي.
وقال المدعي العام دوغلاس م. برافدا، للقاضي ديري، أمس، إن الجرائم التي تورط بها زازي كانت «خطيرة جداً، لكنه نبذ آيديولوجية الإرهاب، وقدم معلومات استخباراتية كانت ذات قيمة لا تصدق للحكومة الأميركية وشركائنا الأجانب».
وقدم زازي بياناً موجزاً قال فيه إنه حصل على شهادة الثانوية العامة أثناء وجوده في الحجز، ولم يعد هو نفسه الشخص الذي كان عليه عندما قُبض عليه.
وأوضح زازي: «لقد بذلت قصارى جهدي لتصحيح خطأي الرهيب من خلال التعاون مع المحكمة، وأصحبت أعرف نفسي بشكل أفضل وأعمق».
كما قدم زازي للسلطات معلومات عن ابن عمه أمان الله زازي، ووالده وليد ولي زازي، اللذين أدينا بجرائم تتعلق بالتخطيط لتفجير شبكة مترو الأنفاق.
وولد نجيب الله زازي في شرق باكستان عام 1985، وانتقل إلى بلدة كوينز في نيويورك عام 1999، أي عندما كان في الرابعة عشرة من عمره. والتحق بمدرسة «فلاشينغ» الثانوية، لكنه ترك دراسته بعد وصوله للسنة الأخيرة، وعمل في مطعم للوجبات السريعة قبل أن يصبح بائع قهوة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.