أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تقرير نشر أمس (الخميس) أن الصين قد تزيد من قواعدها العسكرية حول العالم لحماية مشروعاتها المرتبطة ببرنامج «طرق الحرير الجديدة».
وبحسب التقرير السنوي للبنتاغون الموجه للكونغرس، فإن «المسؤولين الصينيين يستخدمون الوزن الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري المتنامي للصين لتعزيز سيطرتها في المنطقة، وتوسيع نفوذها حول العالم».
ويضيف التقرير أن «المشروعات الصينية مثل (طرق الحرير الجديدة) قد تدفع إلى بناء قواعد عسكرية في الخارج انطلاقاً من رؤية الصين أنها بحاجة إلى حماية مشروعاتها».
وللصين رسمياً قاعدة عسكرية خارجية وحيدة في جيبوتي. لكن بكين «تسعى إلى بناء قواعد إضافية في دول تملك علاقات طيبة قديمة معها، مثل باكستان، ودول أخرى تستقبل تقليدياً قواعد عسكرية أجنبية»، وفق البنتاغون.
وتهدف مشروعات «طرق الحرير الجديدة» التي تعرف رسمياً باسم «الحزام والطريق» إلى تشييد مشروعات بنى تحتية في مجال النقل والطاقة في دول هي بحاجة إليها في آسيا وأوروبا وأفريقيا.
وأطلقت المبادرة الصينية في 2013، وتمولها استثمارات أو قروض بمئات مليارات اليورو. ويرى الرافضون لهذا المشروع أنه يعطي الأولوية للشركات الصينية، كما يزيد من ديون الدول المستفيدة ويضرّ بالمناخ.
ومع ملاحظتهم أن المشروع «أثار الخشية من نوايا الصين، خفّف المسؤولون الصينيون من حدة خطاب الترويج للمشروع من دون أن يغيروا أهدافه الاستراتيجية الجوهرية»، بحسب تقرير البنتاغون.
ودافع الرئيس الصيني شي جينبينغ مؤخراً عن هذا المشروع الرائد أمام 37 مسؤولاً أجنبياً اجتمعوا في بكين، ودعا دولاً إضافية للانضمام إلى مشروعه الضخم.
البنتاغون: بكين ستضاعف قواعدها العسكرية حول العالم
البنتاغون: بكين ستضاعف قواعدها العسكرية حول العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة