بايرن ميونيخ للاقتراب من اللقب ودورتموند لإحياء الأمل

كوفاتش مدرب بايرن ميونيخ
كوفاتش مدرب بايرن ميونيخ
TT

بايرن ميونيخ للاقتراب من اللقب ودورتموند لإحياء الأمل

كوفاتش مدرب بايرن ميونيخ
كوفاتش مدرب بايرن ميونيخ

تبدو الفرصة سانحة أمام بايرن ميونيخ للاقتراب خطوة إضافية من التتويج بلقب بطل الدوري الألماني لكرة القدم للعام السابع توالياً عندما يستقبل هانوفر صاحب المركز الأخير، في حين يخوض منافسه المباشر بوروسيا دورتموند مباراة قوية ضد مستضيفه فيردر بريمن غداً في المرحلة الثانية والثلاثين.
ويتصدر الفريق البافاري الترتيب بفارق نقطتين عن دورتموند قبل نهاية الموسم بثلاث مراحل.
وكان دورتموند تلقى ضربة قوية لآماله في إحراز اللقب بسقوطه الكبير على أرضه أمام جاره شالكه 2 - 4 في دربي مدينة الرور الصناعية في مباراة طرد له فيها لاعبان هما ماركوس رويس وماريوس وولف وسيخسر جهودهما ضد بريمن. ولم يتمكن بايرن ميونيخ من استغلال هذه الخسارة بشكل كامل لأنه سقط بدوره في فخ التعادل 1 - 1 مع نورمبرغ صاحب المركز قبل الأخير، والذي أضاع ركلة جزاء في الدقيقة قبل الأخيرة. وبعد بريمن يلتقي دورتموند مع فورتونا دوسلدورف وبوروسيا موشنغلادباخ في المرحلتين الأخيرتين.
ولم يلق لاعب دورتموند السابق وأحد المسؤولين في النادي سيباستاين كيهل راية الاستسلام بقوله: «لن نستسلم، سنظل نؤمن بالأمل حتى النهاية لأن ذلك في جيناتنا».
ويأتي كلام كيهل خلافاً لما صرح به مدرب دورتموند السويسري لوسيان فافر عندما اعتبر أن فريقه خسر اللقب بعد سقوطه أمام شالكه.
وكان دورتموند تصدر الترتيب لفترة طويلة خلال الموسم وتقدم على بايرن ميونيخ بفارق 9 نقاط في إحدى مراحل الدوري قبل أن يستعيد الأخير توازنه في حين مر دورتموند بمرحلة انعدام وزن قبل أن يتنازل عن الصدارة.
وأكد المدير الرياضي في دورتموند مايكل تسورك بأن فريقه سيجدد الثقة بفافر بغض النظر عما إذا كان سيتوج باللقب من عدمه وقال: «سنخوض غمار الموسم الجديد بقيادة لوسيان فافر بغض النظر إذا فزنا باللقب أم لا». وأضاف: «لدينا علاقة جيدة والثقة متبادلة بيننا. سنعقد اجتماعات لتجديد العقد معه» إلى ما بعد 2020.
في المقابل، يخوض الفريق البافاري مباراته مع هانوفر بصفوف مكتملة باستثناء غياب حارس مرماه الأساسي مانويل نوير الذي يتعالج من إصابة في ربلة الساق.
ويأمل مدرب الفريق الكرواتي نيكو كوفاتش في عودة نوير في المباراة المرتقبة في المرحلة قبل الأخيرة ضد لايبزيغ الأسبوع المقبل. ويذكر أن بايرن ميونيخ بلغ أيضاً نهائي كأس ألمانيا حيث يواجه لايبزيغ بالذات في أواخر مايو (أيار).
وتفتتح المرحلة اليوم فيلتقي ماينز مع لايبزيغ، ويلعب غداً، بوروسيا مونشنغلادباخ مع هوفنهايم وهيرتا برلين مع شتوتغارت وفولفسبورغ مع نورمبرغ، وتختتم الأحد فيلعب شالكه مع أوغسبورغ، وفرايبورغ مع فورتونا دوسلدورف، وباير ليفركوزن مع إينتراخت فرانكفورت.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.