أفضل اللاعبين الشباب في الدوري الإنجليزي الممتاز

من بن تشيلويل وصولاً إلى ألكسندر أرنولد مروراً بجيمس ماديسون

بن تشيلويل ظهير ليستر سيتي يقفز أعلى من مدافعي توتنهام
بن تشيلويل ظهير ليستر سيتي يقفز أعلى من مدافعي توتنهام
TT

أفضل اللاعبين الشباب في الدوري الإنجليزي الممتاز

بن تشيلويل ظهير ليستر سيتي يقفز أعلى من مدافعي توتنهام
بن تشيلويل ظهير ليستر سيتي يقفز أعلى من مدافعي توتنهام

عندما تم الإعلان مؤخراً عن اللاعبين المرشحين للفوز بجوائز رابطة اللاعبين المحترفين، أثير جدل بشأن المعايير التي يجب الاعتماد عليها فيما يتعلق باللاعبين الشباب. وهناك إجماع على أن كلاً من النجم الإنجليزي رحيم سترلينغ والبرتغالي برناردو سيلفا - وكلاهما يستحق تماماً التواجد في القائمة المختصرة التي تتنافس على الحصول على جائزة أفضل لاعب في الموسم - لا يمكنهما الحصول على جائزة أفضل لاعب شاب في الموسم، نظراً لأن كلاً منهما في الرابعة والعشرين من العمر الآن. وقد أتم سيلفا عامه الرابع والعشرين قبل يومين من بداية الموسم، في حين سيكمل سترلينغ عامه الخامس والعشرين قبل نهاية العام الجاري. وبالتالي، فبدلاً من ترشيح لاعبين بلغوا عامهم الثالث والعشرين أو أقل في اليوم الأول من الموسم، اخترنا ستة مرشحين كانوا في الحادية والعشرين من العمر أو أقل مع بداية الموسم.

1- بن تشيلويل (ليستر سيتي)
يعد الظهير الأيسر لليستر سيتي هو الخيار الأول للمدير الفني غاريث ساوثغيت في هذا المركز في المنتخب الإنجليزي الأول. وقد شارك اللاعب بصفة دائمة في التشكيلة الأساسية لليستر سيتي هذا الموسم، وقدم مستويات رائعة، سواء في النواحي الهجومية أو الدفاعية. وكان تشيلويل، الذي سيكمل عامه الثاني والعشرين في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، هو الأكثر استخلاصاً للكرات الهوائية بين جميع ظهراء الجنب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (104 استخلاصات) بمعدل نجاح بلغ 59.4 في المائة، وهو أمر رائع للغاية، خاصة أنه ليس لاعباً فارع الطول.
وعلاوة على ذلك، يتسم اللاعب الشاب بالسرعة الفائقة والطاقة الهائلة، وهي القدرات التي يستغلها على النحو الأمثل في النواحي الهجومية. ويأتي تشيلويل في المركز الرابع بين جميع مدافعي المسابقة من حيث صناعة الفرص، حيث صنع 41 فرصة، ويأتي في المركز الثالث من حيث المراوغات بـ43 مراوغة. وصنع تشيلويل أربعة أهداف ساعدت فريقه في الحصول على نقاط أمام كل من كارديف سيتي وليفربول ووستهام يونايتد.

2- دوايت ماكنيل (بيرنلي)
كان نادي بيرنلي يفتقد للسرعة والإبداع، لكن دوايت ماكنيل ساعد الفريق في التغلب على هذا لأمر بشكل واضح منذ بداية الموسم الجاري. وشارك اللاعب السابق لمانشستر يونايتد في أول مباراة له هذا الموسم أمام فريقه السابق في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية للفريق بشكل مستمر إلا بداية من شهر ديسمبر (كانون الأول).
ومنذ ذلك الحين، أصبح اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً هو النجم الأول للفريق، حيث ساهم بشكل مباشر في ثمانية أهداف، إذا أحرز ثلاثة أهداف وصنع خمسة أخرى في 18 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز. وقد حقق بيرنلي الفوز في 11 مباراة هذا الموسم، من بينها ثماني مباريات شارك فيها ماكنيل في التشكيلة الأساسية. وعلاوة على ذلك، قفز فارق الأهداف من - 22 في المباريات التي لم يشارك فيها اللاعب الشاب إلى +4 في المباريات التي شارك فيها.

3- جيمس ماديسون (ليستر سيتي)
يعد جيمس ماديسون هو ثاني لاعب في هذه القائمة من بين ثلاثة لاعبين من ليستر سيتي، رغم أنهم جميعاً لم يكونوا ضمن قائمة المرشحين التي أعلنت عنها رابطة اللاعبين المحترفين. وقد شارك اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً في أكثر من مركز في خط الوسط هذا الموسم وقدم أداءً استثنائياً وأصبح أحد الأعمدة الرئيسية التي يعتمد عليها الفريق.
ويمتاز اللاعب الشاب بقدرته الفائقة على تنفيذ الكرات الثابتة، سواء بالتسديد المباشر نحو المرمى أو بتوجيه تمريرات دقيقة للغاية لزملائه داخل منطقة جزاء الفرق المنافسة، وهو الأمر الذي ساعده على إحراز سبعة أهداف وصناعة ستة آخرين. ويعد ماديسون هو الأكثر صناعة للفرص في الدوري الإنجليزي الممتاز بـ94 فرصة، كما يأتي في المركز الثاني في صناعة الفرص في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، خلف نجم خط وسط أتلانتا الإيطالي أليخاندرو غوميز.

4- ويلفريد نديدي (ليستر سيتي)
يقدم اللاعب النيجيري الدولي ويلفريد نديدي، الذي أكمل عامه الثاني والعشرين في ديسمبر (كانون الأول) أداءً رائعاً في خط وسط ليستر سيتي. وقد تكيف اللاعب الشاب سريعاً مع كرة القدم الإنجليزية فور قدومه من نادي جينك البلجيكي عام 2017. وأصبح أحد العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الفريق منذ ذلك الحين.
وتتمثل المهمة الأبرز لنديدي في قطع الكرة وتسليمها لزملائه من أجل مساعدة فريقه في الاستحواذ على الكرة، وفي الحقيقة فإنه يقوم بهذا الدور على أكمل وجه، والدليل على ذلك أنه الأكثر استخلاصاً للكرة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بـ131 مرة، كما كان أيضاً الأكثر استخلاصاً للكرة بين جميع لاعبي المسابقة الموسم الماضي. وعلاوة على ذلك، كان نديدي هو الأكثر استخلاصاً للكرات الهوائية بين جميع لاعبي خط الوسط بـ126 مرة.

5- ترينت ألكسندر أرنولد (ليفربول)
يعد الظهير الأيمن لليفربول ترينت ألكسندر أرنولد هو اللاعب الوحيد في هذه القائمة الذي انضم للتشكيلة المثالية للدوري الإنجليزي الممتاز التي أعلنت عنها رابطة اللاعبين المحترفين. ويعد أرنولد أحد العناصر الأساسية التي يعتمد عليها ليفربول في صراعه الشرس على لقب الدوري هذا الموسم، ويقدم الظهير الشاب هذه المستويات الرائعة رغم أنه لا يزال في العشرين من عمره. ويعد أرنولد أحد أفضل المدافعين في المسابقة وساعد فريقه على أن يكون صاحب أقوى خط دفاع في البطولة، إذ لم تهتز شباكه سوى بـ20 هدفاً في 35 مباراة. وعلاوة على ذلك، يساهم اللاعب الشاب بشكل رائع في النواحي الهجومية.
وقد صنع أرنولد ثمانية أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز - ويرتفع هذا الرقم إلى 10 إذا ما أضفنا عدد الأهداف التي صنعها في دوري أبطال أوروبا - وهو الأمر الذي يبرهن على مدى أهمية المدافعين في الطريقة التي يعتمد عليها المدير الفني الألماني يورغن كلوب. (اللاعب الوحيد في ليفربول الذي يتفوق على أرنولد في صناعة الأهداف هو الظهير الآخر أندرو روبرتسون). ويمكن القول إن ألكسندر أرنولد هو نجم ينطلق بسرعة الصاروخ وينتظره مستقبل واعد للغاية خلال السنوات المقبلة.

6- آرون وان بيساكا (كريستال بالاس)
من المؤكد أن آرون وان بيساكا سيكون هو المنافس القوي لألسكندر أرنولد في مركز الظهير الأيمن بالمنتخب الإنجليزي الأول خلال السنوات المقبلة. شارك وان بيساكا لأول مرة مع كريستال بالاس في نهاية الموسم الماضي، وأصبح أحد أهم لاعبي الفريق خلال الموسم الحالي كما أصبح محط أنظار الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز والتي تسعى للحصول على خدماته.
نجح اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً في استخلاص الكرة 120 مرة هذا الموسم، ليأتي في المركز الثالث خلف كل من نديدي وإدريسا غاي، ولم يتعرض للمراوغة سوى تسع مرات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ودائماً ما يكون هذا اللاعب الشاب هو المنقذ لفريقه في الأوقات الحاسمة في النواحي الدفاعية، حيث يمتاز بالقدرة الفائقة على قطع الكرات في التوقيت المناسب رغم صغر سنه وخبراته.
ويأتي وان بيساكا في المركز الثالث بين جميع لاعبي المسابقة من حيث قطع الكرات بـ78 مرة، كما يأتي في المركز الثاني من حيث عدد المراوغات الناجحة بـ54 مراوغة.
ولا يجب أن يكون وان بيساكا ضمن قائمة اللاعبين الشباب الصادرة عن رابطة اللاعبين المحترفين فحسب، لكن يجب أن يكون منافساً حقيقياً وقوياً للفوز بهذه الجائزة نظراً للمستوى الرائع الذي يقدمه.


مقالات ذات صلة

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

رياضة عالمية ميخائيل كافيلاشفيلي (الشرق الأوسط)

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

اختار حزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، اليوم الأربعاء، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي مرشحاً للرئاسة عقب فوز متنازع عليه في الانتخابات البرلمانية.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: إصابة فيكاريو ضربة موجعة لتوتنهام

اعترف أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، بأن الإصابة الخطيرة لحارس مرمى الفريق جوليلمو فيكاريو في كاحل القدم كانت بمثابة صدمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».