سباق تلفزيوني بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في رمضان

سباق تلفزيوني بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في رمضان
TT

سباق تلفزيوني بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في رمضان

سباق تلفزيوني بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في رمضان

مع اقتراب العد التنازلي لمسلسلات رمضان، يضع صناع الدراما والقائمون على القنوات الفضائية اللمسات الأخيرة على الحلقات الأولى التي ستُعرض على الشاشات العربية المتنوعة. وبينما يدور معظم أحداث المسلسلات حول قصص درامية اجتماعية عربية حديثة، فإن ثمة أعمالاً أخرى تركز على التشويق والكوميديا والرومانسية، إلى جانب الأحداث التاريخية.
ويعد غياب نجوم الصف الأول من كبار الفنانين العرب عن رمضان 2019، على غرار عادل إمام، ويحيى الفخراني، ويسرا، وليلى علوي، لظروف إنتاجية وفنية، من أبرز ظواهر الموسم الجديد في مصر، وهو ما عدّه النقاد فرصة ذهبية للنجوم الشباب الذين تألقوا خلال المواسم الماضية بأعمال مميزة، لتثبيت بطولاتهم المطلقة، وحجز مقاعد دائمة على المائدة الرمضانية الدرامية.
كما يشهد الموسم الجديد غياب نجوم شبان بارزين حققوا نجاحات لافتة في السنوات الأخيرة، من بينهم الفنانون المصريون عمرو يوسف، ويوسف الشريف، وطارق لطفي.
وتقدم مسلسلات رمضان، هذا العام، وجبة دسمة من مشاهد الدراما الإنسانية والاجتماعية والكوميدية والرومانسية أيضاً، إلى جانب عرض أجزاء جديدة من مسلسلات تم عرضها العام الماضي وحققت نجاحاً كبيراً من بينها مسلسل «العاصوف 2» للفنان السعودي ناصر القصبي، و«كلبش 3» للفنان المصري أمير كرارة.

المزيد....



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.